تفارق (علم النفس)
تجربة علمية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تفارق (علم النفس)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التفارق[1][2][3] أو التفكك[3][4][5][6] أو الانفكاك[2][3] أو الانفصال[2][3] هو أي مجموعة من مجموعات التجارب التي تُراوح بين الانفصال العاطفي المعتدل عن المحيط المباشر والانفصال الحاد عن التجارب الجسدية والعاطفية. تتجسد السمة الرئيسية لجميع الظواهر التفارقية في الانفصال عن الواقع وليس فقدان الصلة به كما هو الحال مع الذهان. [7][8][9][10]
تفارق (علم النفس) | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم النفس |
تعديل مصدري - تعديل |
يُستعرض التفارق عادةً ضمن متسلسلة.[11] يُمكن اعتبار التفارق في حالاته المعتدلة بمثابة آلية تأقلمية أو دفاعية مُستخدمة للتحكم في التوتر أو تقليله أو تقبله، بما في ذلك الملل أو الصراع.[12][13][14] يصف التفارق في الطرف غير المرضي من المتسلسلة بعض الأحداث الشائعة مثل أحلام اليقظة، بينما يصف على طول المتسلسلة الحالات المتغيرة وغير المرضية للوعي. [15][16]
يشتمل التفارق المرضي على مجموعة من الاضطرابات الانشقاقية مثل الشرود الانفصالي، واضطراب تبدد الشخصية (الاغتراب عن الواقع) الذي قد ينطوي على تغييرات في الهوية الشخصية أو الإحساس بالذات. قد تشتمل هذه التغييرات على الشعور بعدم واقعية الذات أو العالم (تبدد الشخصية والاغتراب عن الواقع)، أو فقدان الذاكرة (النساوة)، أو نسيان الهوية أو افتراض وجود ذات جديدة (شرود)، أو تيارات منفصلة من الوعي والهوية والذات (اضطراب الهوية الانفصالي، الذي عُرف سابقًا باسم اضطراب الشخصية المتعددة)، أو اضطراب الكرب التالي للصدمة المعقد. [17][18]
قد تتسبب الصدمة أحيانًا بحدوث الاضطرابات الانشقاقية، ولكنها قد تكون نتيجةً لتوتر أو مؤثرات نفسانية معينة وحسب، بالإضافة إلى إمكانية حدوثها دون وجود أي محفز محدد على الإطلاق.[19] تصنف المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض اضطراب التحليل على أنه اضطراب انشقاقي. يصنف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية جميع الاضطرابات الانشقاقية ضمن فئة واحدة، ويدرج التفارق بوصفه عرضًا من أعراض اضطراب الكرب الحاد واضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية واضطراب الشخصية الحدي. [20]
قد تشتمل بعض الاختلالات الانشقاقية على فقدان في الذاكرة، على العكس من الأحداث الانشقاقية الأخرى.[21] تُختبر الاضطرابات الانشقاقية عادةً على أنها تدخلات مباغتة ذاتية في أساليب المرء الاعتيادية في الاستجابة والأداء. تتسم الاضطرابات الانشقاقية بكونها مثيرة للقلق، ويعود السبب في ذلك إلى طبيعتها الفجائية والمبهمة.