تطبير
طقوس يمارسها بعض المسلمين الشيعة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تطبير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التطبير أو الإدماء هي طقوس يمارسها بعض المسلمين الشيعة الاثني عشرية - بعضٌ منهم يرفضونها - ضمن الشعائر المسمية بالشعائر الحسينية التي تقام من أجل استذكار معركة كربلاء والقتلى الذين قتلوا في هذه المعركة كالإمام الحسين بن علي وأخيه العباس. ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس، ويردد المطبرون أثناء التطبير كلمة (حيدر) والتي تشير إلى الإمام علي بن أبي طالب الذي توفي بسبب ضربة سيف وجهها إليه عبد الرحمن بن ملجم في حال صلاته. وتخرج مواكب التطبير في عاشوراء والأربعين، وأحياناً في ليلة وفاة علي بن أبي طالب، وليلة وفاة فاطمة الزهراء.
ولفظة «التطبير» لفظة عامية تُستخدم في العراق وما جاوره من عرب الجزيرة الشمالية والجنوبية والخليج والأهواز، فيقولون طبر الخشبة أو العظم بالطبر (الفأس أو القدوم أو الساطور في الشام) ويقصدون الضرب بالساطور وغيره من الأدوات الحادة، ويرى البعض أن للفظ أصول تركية أو بابلية لأن طَبَرَ في العربية الفصحى لا تصح إلا بمعنى قفز واختبأ.[1] يُعرف التطبير باللهجة البحرانية المنتشرة في البحرين والقطيف باسم ”الحيدر“ إشارة لكلمة حيدر التي يرددها المطبرون، وحيدر هو أحد أسماء علي بن أبي طالب، كما يسمى التطبير (بالفارسية: قمهزنی). في باكستان والهند يُعرف التطبير بعدة أسماء منها ”قمهزنی“ و”تلوار زنی“.[2]
ومن الشعائر الحسينية التي تقع ضمن دائرة شعائر الإدماء هي شعيرة إدماء الظهر بسلسلة خفيفة من السكاكين، وهذه الشعيرة شعيرة مستقلة وليست من التطبير، وقد وقع الخلاف فيها كما وقع على التطبير، وممارسة هذه الشعيرة رائجٌ عند الشيعة في باكستان والهند بشكل أوسع من باقي البلدان.