تشيزري بورجا
مغامر إيطالي بالعصور الوسطى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشيزَري بورجا الملقب بالدوق فالنتينو (روما، 13 سبتمبر 1475 - فيانا، 12 مارس 1507م) كوندوتييرو وكاردينال ورئيس أساقفة كاثوليكي إيطالي، اشتهر بأن نيكولو مكيافيلي استوحى من شخصيته صورة الأمير.
تشيزري بورجا | |
---|---|
(بالكتالونية: Cèsar de Borja i Catanei) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 سبتمبر 1475(1475-09-13) روما |
الوفاة | 12 مارس 1507 (31 سنة)
فيانا إسبانيا |
سبب الوفاة | نزف |
مكان الدفن | فيانا |
مواطنة | الدولة البابوية |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
الأب | إسكندر السادس[1] |
الأم | فانوتزا دي كتاني[1] |
إخوة وأخوات | |
عائلة | بورجيا |
مناصب | |
مدير رسولي | |
في المنصب 9 أغسطس 1493 – 4 نوفمبر 1493 | |
مدير رسولي | |
في المنصب 4 نوفمبر 1493 – 20 يناير 1495 | |
مدير رسولي | |
في المنصب 1495 – 6 سبتمبر 1499 | |
مدير رسولي | |
في المنصب 20 يناير 1495 – 6 سبتمبر 1499 | |
[1] | |
في المنصب 29 مارس 1500 – 18 أغسطس 1503 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بيزا جامعة بيروجا |
المهنة | قائد جماعة مسلحة، وكاهن كاثوليكي، وشماس كاثوليكي |
اللغات | الإيطالية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحرب الإيطالية 1499-1504[1] |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
يتفق المؤرخون في أنه يمثل تجربة سياسة في غاية الأهمية، بفضل مؤسسة المحاكم التي تمكنت من إعادة النظام إلى منطقة رومانيا، فلانعدام وجود الدولة، كانت رومانيا في حالة من الفوضوية، وكانت القوات الفوضوية هي تلك الأرستقراطية. ضرب دوق فالنتينو رومانيا بقدر كبير من الوحشية؛ لم يجلب الدوق النظام والاستقرار فحسب، بل أيضاً العدل والمحاكم.
بعد نزول لويس الثاني عشر في إيطاليا، يـُذكر الدوق فالنتينو أيضاً في فساد كنيسة أن يطلب رأسها البابا من لويس الثاني عشر نفسه مملكة لابنه.
(كان تشيزري بورجا جندياً مغامراً، متفاخراً متهوراً، وابن البابا إسكندر السادس، وقد فكّر في توحيد كل الدول الإيطالية في اتحاد كونفيدرالي. ولكن جهده كان عبثاً، لأن الدول نفسها لم تكن راغبة في ذلك. وقد تورط في مختلف أنواع المشاكل بسبب تصرفه العدائي، وكثيراً ما أنقذ والده حياته. فلما توفي البابا سنة 1503 م خلفه البابا يوليوس الثاني الذي لم يكن متفهماً ومتساهلاً معه. وعلى الرغم من محاولاته توحيد الدول معاً، اضطر تشيزري بورجا إلى مغادرة إيطاليا كلياً، وكانت نهايته في حصار نافاريه سنة 1507 م).