تركمان العراق
جماعة عرقية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تركمان العراق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تركمان العراق، هم جماعة عرقية عراقية، يعيشونَ في العراق، وينحدر أصلهم من قبائل الغز من الأتراك الأوغوز.[10][11] [12][13][14][15]
التعداد |
---|
البلد | |
---|---|
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
يقيم التركمان في العراق بشكل أساسي في شمال العراق في محافظات كركوك ونينوى وأربيل وديالى خصوصًا في مدن كركوك وتلعفر وآمرلي وطوزخورماتو وكفري وألتون كوبري وداقوق ويشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا.[16]
تركمان العراق هم من سلالات من موجات مختلفة من الهجرة التركية لبلاد الرافدين يعود تاريخها إلى القرن السابع حتى الحكم العثماني. الموجة الأولى من الهجرة يعود إلى القرن السابع عندما جند بعض من الجنود بلغ عددهم 1,000 تركماني في جيوش المسلمين من عبيد الله بن زياد[17] ولكن معظم نسل اليوم من هؤلاء المهاجرين الأوائل اختلطوا مع السكان العرب المحليين حيث آباءهم تركمان وأمهاتهم عربيات. كانت الموجة الثانية من المهاجرين الأتراك من الدولة السلجوقية؛[18] وأخيرا، ظهرت الموجة الثالثة، وأكبر عدد من المهاجرين التركمان في العراق في عهد الدولة العثمانية.[18] مع فتح العراق من قبل سليمان القانوني عام 1534، تليها محاصرة السلطان مراد الرابع لبغداد في عام 1638، وتدفق أعداد كبيرة من الأتراك الذين استقروا في المنطقة.[17][8] وبالتالي، فإن جزء من تركمان العراق اليوم هم من أحفاد جنود الدولة العثمانية والتجار وموظفي الخدمة المدنية الذين نقلوا إلى العراق خلال فترة حكم الدولة العثمانية.[19][20][8][18]
بعد إنشاء الجمهورية التركية في عام 1923، أراد تركمان العراق من تركيا أن تضم ولاية الموصل لها، لكي تصبح جزء موسع من الدولة.[21][22] ولكن نظرا لنهاية النظام الملكي العثماني، وجد تركمان العراق أنفسهم تحت التمييز العنصري المتزايد عن طريق سياسات الأنظمة المتعاقبة في العراق، مثل مجزرة كركوك عام 1959، وعام 1979،[21] عندما زاد التمييز العنصري من حزب البعث ضد المجتمع. وعلى الرغم من أن القومية التركمانية كان معترف بها ككيان مؤسس بالعراق (جنبا إلى جنب مع العرب والكرد) في دستور عام 1925، إلا إن تركمان العراق حُرموا سابقا من هذا الوضع.[21]
حيث بلغ عددهم من 500,000 إلى أكثر من 3 ملايين، ومن المتفق عليه أن تركمان العراق هي ثالث أكبر جماعة عرقية في العراق.[4][1][2][23] وفقا لتعداد عام 1957، وهذا التعداد الأخير موثق ومعترف به. كما أن التعدادات التي كانت سابقا تدل على انعكاسات سياسة التعريب التي عمل بها نظام البعث.[24] حيث شكل العرب أكبر عرقية تليها الكرد (13٪) وتركمان العراق (9٪).[25]
يعيش معظم تركمان العراق في محافظات شمال العراق، وخاصة في كركوك وطوز خورماتو وآمرلي وكفري وتلعفر والموصل وأربيل وألتون كوبري وجلولاء والسعدية ومندلي وبغداد.[26]
من الشخصيات التركمانية التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ الإسلام، الأمير نور الدين الزنكي، والملك الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون. كذلك برزت شخصيات عظيمة من العلماء الذين أثروا الحضارة الإسلامية، منهم (الخوارزمي) و(السرخسي) و(البيروني) و(البخاري) و(الفارابي).[27]