تايلاند في الحرب العالمية الثانية
دولة تايلاند خلال الحرب العالميّة الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تايلاند في الحرب العالمية الثانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اتخذت تايلاند في الحرب العالمية الثانية موقفًا حياديًا رسميًا حتى غزتها اليابان في ديسمبر 1941 ما أدى إلى الهدنة، وإلى معاهدة التحالف العسكري بين تايلاند والإمبراطورية اليابانية لاحقًا. ضغطت الإمبراطورية اليابانية على الحكومة التايلاندية في بداية حرب المحيط الهادئ للسماح بمرور القوات اليابانية لغزو مالايا وبورما اللتان تسيطر عليهما بريطانيا. اعتبرت الحكومة التايلندية بقيادة بلايك فيبونسونغكرام (المعروف باسم فيبون) التعاون مع الجهود الحربية اليابانية أمرًا مفيدًا، لأن تايلاند رأت اليابان -التي وعدت بمساعدة تايلاند على استعادة بعض الأراضي الهندية الصينية (لاوس وكمبوديا وميانمار اليوم) التي خسرتها أمام فرنسا- حليفًا ضد الإمبريالية الغربية. أعلنت تايلاند المتحالفة مع دول المحور الحرب على الولايات المتحدة وبريطانيا والأراضي التي ضمتها إليها في البلدان المجاورة، وتوسعت إلى الشمال والجنوب والشرق، وكسبت حدودًا مع الصين بالقرب من كنغتونغ.[1]
بعد أن أصبحت تايلاند حليفة الإمبراطورية اليابانة، احتفظت بالسيطرة على قواتها المسلحة وشؤونها الداخلية. اختلفت السياسة اليابانية مع تايلاند عن علاقتها بدولة مانشوكو الدمية (العميلة).اعتزمت اليابان إقامة علاقات ثنائية مماثلة للعلاقات بين ألمانيا النازية وفنلندا وبلغاريا ورومانيا. ومع ذلك، وصفت اليابان والحلفاء تايلاند في ذلك الوقت بأنها «إيطاليا آسيا».[2][3][4]
في هذه الأثناء، انقسمت الحكومة التايلاندية إلى فصيلين: نظام فيبون وحركة تايلاند الحرة، وهي حركة مقاومة جيدة التنظيم ومؤيدة للحلفاء، بلغ عدد أعضاءها في النهاية نحو تسعين ألف مقاتل تايلاندي، مدعومين من مسؤولين حكوميين متحالفين مع الوصي بريدي بانوميونغ. بدأت الحركة نشاطتها منذ عام 1942، مقاومةً نظام فيبون واليابانيين. قدم المحاربون خدمات تجسس للحلفاء، وأدوا بعض الأنشطة التخريبية، وساعدوا في سقوط فيبون في عام 1944. وبعد الحرب، تلقت تايلاند عقابًا بسيطًا على دورها في زمن الحرب في عهد فيبون.[5]
تكبدت تايلاند نحو 5,569 قتيلاً عسكرياً خلال الحرب، توفوا كلهم تقريبًا بسبب المرض. تضمنت الوفيات في المعارك 150 قتيلًا في ولايات شان، و180 في 8 ديسمبر 1941 (يوم الغزو الياباني القصير والهجوم البريطاني الفاشل على الحافة)، و100 خلال الحرب الفرنسية التايلاندية القصيرة.[6][7]