تاريخ بلاد الشام
جانب من التاريخ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تاريخ بلاد الشام في المشرق العربي هو مصطلح جغرافي يشير إلى مساحة واسعة وكبيرة في جنوب غرب آسيا، إلى جنوب جبال طوروس، يحدها البحر الأبيض المتوسط من الغرب، والصحراء العربية من الجنوب، وجبال زاغروس في شرق البلاد.[1][2] انها تمتد 400 ميل من الشمال إلى الجنوب من جبال طوروس إلى صحراء سيناء، و 70 إلى 100ميل من الشرق إلى الغرب بين البحر والصحراء العربية.[3] كما يستخدم المصطلح يستخدم أحيانا للإشارة إلى أحداث أو الدول الحديثة في المنطقة المتاخمة مباشرة لشرق البحر الأبيض المتوسط: فلسطين التاريخية، الأردن، لبنان، وسوريا.
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (سبتمبر 2010) |
المصطلح عادة لا يشمل الاناضول (على الرغم من قيليقية في بعض الأوقات قد تكون متضمنة)، وجبال القوقاز، أو أي جزء من شبه الجزيرة العربية. يشمل المصطلح في بعض الأحيان شبه جزيرة سيناء، على الرغم من اعتبارها من منطقة وسيطة، أو هامشية تشكيل الجسر البري بين بلاد الشام وشمال مصر.
تعتبر بلاد الشام تاريخيًا كيانًا جغرافي وسياسي مترابط، وأدت اتفاقية سايكس بيكو بين الاحتلال البريطاني والفرنسي إلى تقسيم بلاد الشام إلى دول صغيرة فقسمت إلى ما هي عليه الآن من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، والتي انشأت فيها حركة قومية دينية يهودية (الحركة الصهيونية) وبينما ترتبط سوريا ولبنان وفلسطين والأردن بعلاقات الأصل والدين واللغة والثقافة الواحدة، فإن إسرائيل حينما تم إعلان قيام دولتها عام 1948 قوبلت بالرفض لها واعتبارها كيان دخيل ومحتل من قبل كافة الدول العربية وأغلب دول العالم. بينما تشير بعض المصادر إن هدف مؤسسي دولة إسرائيل يتجاوز السيطرة على الشام ليصل إلى النيل في مصر غربًا والرافدين بالعراق شرقًا. وبالتالي فإن هذه المصادر تشير إلى رغبة دولة إسرائيل في ضم كامل بلاد الشام، ومنذ سنة 1967 ضمت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس بأكملها، وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، إلا أن المجتمع الدولي رفض هذه الأعمال الإسرائيلية واعتبرها احتلالاً وقد عملت إسرائيل وتعمل على تقويض الأمن بالمنطقة عن طريق اعمالها العدوانية، وسعت إسرائيل منذ عام 1982 إلى سنة 2000 إلى السيطرة على جنوب لبنان، إلا أن المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت القوات الإسرائيلية على الانسحاب.