تاريخ الفلبين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أقرب البقايا البشرية المعروفة في الفلبين تعود لإنسان تابون قبل المنغولي من بالاوان، حيث ترجع لحوالي 24000 سنة مضت وفقاً لدراسات الكربون المشع.[1][2] النغريتو مجموعة أخرى من السكان ظهرت في وقت مبكر لكن ظهورها في الفلبين لم يؤرخ بشكل صحيح.[3] تلاهم المتحدثون باللغات الملاوية البولينيزية، الذين بدأوا في الوصول حوالي 4000 قبل الميلاد، مستبدلين بدورهم المجموعة السابقة من السكان.[4] بحلول 1000 قبل الميلاد، تطور سكان الأرخبيل وإلى أربع فئات اجتماعية: قبائل الصيد والجمع، المجتمعات المحاربة، طبقات الأغنياء البسيطة، والإمارات حول الموانئ البحرية.[5]
بدأ الاستعمار عندما وصل المستكشف الأسباني ميغيل لوبيز دي ليجازبي من المكسيك في عام 1565 وأنشأ أولى المستوطنات الأوروبية في سيبو. ساهم الحكم الإسباني بشكل كبير في جلب الوحدة السياسية إلى الأرخبيل. من 1565-1821، كانت تدار الفلبين باعتبارها أراضي تابعة للتاج الإسباني ومن ثم أصبحت تدار مباشرة من مدريد بعد حرب الاستقلال المكسيكية. ربط جاليون مانيلا المدينة بأكابولكو برحلة أو اثنتين سنوياً ما بين القرنين 16 و19. قدمت هذه التجارة مواد غذائية مثل الذرة والبندورة والبطاطا والفلفل الحار الأناناس من الأمريكتين. كما قام المبشرون من الروم الكاثوليك بتحويل معظم سكان الأراضي المنخفضة إلى المسيحية، وتأسست المدارس، وجامعة، والمستشفيات. في حين قدم مرسوم أسباني التعليم العام المجاني في عام 1863، فإن الجهود في مجال التعليم العام الشامل أثمرت في المقام الأول خلال الفترة الأمريكية.[6]
في بداية القرن التاسع عشر، فتحت الموانئ الفلبينية على التجارة العالمية كما ظهرت تحولات في المجتمع الفلبيني. أصبح العديدون من الأسبان المولوين في الفلبين (الكريول) إضافة إلى ذوي الأصول المختلطة (مستيزو) أغنياء. أدى تدفق المستوطنين اللاتين والإسبانية إلى عزل دور الكنيسة وفتح باب المناصب الحكومية التي كان يشغلها فقط الأسبان ممن ولدوا في شبه الجزيرة الايبيرية. كما بدأت تأثيرات أفكار الثورة الفرنسية تنتشر عبر الجزر. أدى استياء الكريول إلى تمرد في ثروة كافيت ال فييخو في عام 1872 والتي كانت مقدمة للثورة الفلبينية.[7][8][9][10]
في عام 1965، تم انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس وزوجته ايميلدا ماركوس إلى جانبه. أعلن الأحكام العرفية في البلاد عندما قربت نهاية فترة ولايته الثانية، ويمنعه الدستور من الترشح لثالثة، في يوم 21 أيلول/سبتمبر 1972. كانت حجته الانقسامات السياسية، وتوتر الحرب الباردة، وشبح التمرد الشيوعي والتمرد الإسلامي وحكم بموجب مرسوم.[11] أعاق عودة الديمقراطية والإصلاحات الحكومية بعد أحداث عام 1986 الديون الوطنية، والفساد الحكومي، ومحاولات الانقلاب والتمرد الشيوعي المستمر، والانفصاليين المسلمين. تحسن الاقتصاد خلال إدارة فيديل راموس، الذي انتخب في عام 1992.[12] مع ذلك، فقدت الفلبين الانتعاش الاقتصادي مع بداية الأزمة المالية في شرق آسيا في عام 1997. في عام 2001، وسط اتهامات بالفساد وتعثر عم
لية الإقال ة، أقيل خليفة راموس جوزيف استرادا
The