![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Possible_long-term_effects_of_ethanol.svg/langar-640px-Possible_long-term_effects_of_ethanol.svg.png&w=640&q=50)
تأثيرات الكحول طويلة الأمد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتراوح الآثار طويلة الأمد لاستهلاك الكحول (الإيثانول) من الفوائد الصحية الوقائية للقلب للذين يستهلكونه بمعدلات منخفضة إلى معتدلة في المجتمعات الصناعية ذات معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية [1][2] المرتفعة إلى الآثار الضارة في حالات معاقرة الكحول المزمنة.[3] تشمل الآثار الصحية المترتبة على تعاطي كميات كبيرة من الكحول ارتفاع خطر إدمان الكحول، سوء التغذية، التهاب البنكرياس المزمن، مرض الكبد الكحولي، والسرطان. بالإضافة إلى هذا، يحدث تلف الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي من معاقرة الكحول المزمنة.[4][5] الاستخدام طويل الأمد للكحول قادر على إتلاف كل أعضاء وأجهزة الجسم تقريبًا.[6] أدمغة المراهقين في طور النمو تتأثر بشدة للآثار السامة للكحول.[7] بالإضافة إلى هذا، فأدمغة الأجنة المتطورة معرضة للتأثر أيضًا، ويمكن أن يصاب الجنين بمتلازمة الجنين الكحولي (FASDs) لو كانت الأم تعاقر الكحول.
الآثار طويلة الأمد للكحول | |
---|---|
![]() أهم الآثار طويلة الأمد المحتملة من الإيثانول. قد يؤدي استهلاك الكحول بالأمهات الحوامل إلى متلازمة الجنين الكحولي. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي ![]() |
من أنواع | الكحول والصحة ![]() |
الأسباب | |
الأسباب | كحللة [لغات أخرى] ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
العلاقة العكسية في الحضارة الغربية بين معاقرة الكحول وأمراض القلب والأوعية الدموية مثبتة منذ أكثر من قرن.[8] لا يحبذ العديد من الأطباء استخدام الكحول، إلا أن البعض يقترح استخدامه كدواء ترفيهي، مع تعزيز الرياضة والتغذية الجيدة لمقاومة أمراض القلب والأوعية الدموية، اعتبارًا لبعض فوائده الصحية.[9][10] يجادل البعض بشأن زيادة المخاطر المرتفعة للاستخدام المتوسط للكحول مثل الإصابات، والعنف، وتدمير الجنين، وأمراض الكبد، وبعض أنواع السرطانعن فوائده.[11]
آثار انسحاب الكحول والاعتماد عليه مطابقة قريبًا.[12] مستويات الكحول المتوسطة لها آثار سلبية وإيجابية. تشمل الآثار السلبية ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض الكبد، سرطان الفم والبلعوم، سرطان المريء، والتهاب البنكرياس. وعلى النقيض، فإن الاستهلاك المتوسط للكحول له تأثير مفيد ضد التهاب المعدة وحصوات المرارة.[13] من بين كل الوفيات التي تحدث نتيجة استهلاك الكحول، فإن الأغلبية تحدث بين متوسطي الاستخدام بدلًا من كثيفي الشرب الين يمثلون أقلية.[14] كما أن اساءة استخدام الكحول المزمن له آثار عقلية وبدنية خطيرة. فالإفراط في تعاقر الكحول، أو الإدمان عليه، يؤدي إلى مدىً واسع من الأمراض النفسية والعصبية، أمراض الكبد، والأورام السرطانية. تشمل الاضطرابات النفسية المتعلقة بإدمان الكحول الاضطراب الاكتئابي، الاكتئاب الجزئي، الهوس الخفيف، الهوس، اضطراب الهلع، اضطراب القلق العام، الرهاب، اضطراب الشخصية، الفصام، الانتحار، والاضطرابات العصبية (مثل قصور الذاكرة العاملة، الشعور، الوظائف التنفيذية، قدرات الإبصار الفراغية، طريقة المشي، التوازن). يرتبط إدمان الكحول بارتفاع ضغط الدم، مرض القلب التاجي، السكتة الدماغية، سرطان الجهاز التنفسي، وأيضاً الجهاز الهضمي، الكبد، الثدي، والمبايض. كما يرتبط الشرب الكثيف بأمراض الكبد، مثل تشمع الكبد.[15] كما أن استهلاك الكحول الزائد عن الحد لديه أثر سلبي على التقدم بالعمر.[16]
تركز الدراسات الحديثة على فهم الآلية التي من خلالها يفيد الاستخدام المعتدل للكحول القلب والأوعية الدموية.[17]