بينيديكت أرنولد
ضابط في الجيش وتاجر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بينيديكت أرنولد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بينيدكت أرنولد (بالإنجليزية: Benedict Arnold) (14 يناير 1741 [بالتاريخ القديم 3 يناير 1740] – 14 يونيو 1801) هو عسكري أمريكي وكان جنرالا خلال حرب الاستقلال الأمريكية وقاتل مع الجيش القاري الأمريكي، وانشق لاحقا إلى الجيش البريطاني.[2][3][4] تولى أرنولد قيادة التحصينات في حصن ويست بوينت في نيويورك (الذي أصبح بعد عام 1802 موقع الأكاديمية العسكرية الأمريكية) الذي يطل على المنحدرات في نهر هدسون (أعلى النهر من مدينة نيويورك التي تحتلها بريطانيا)، واعتزم تسليمه للقوات البريطانية. انكشفت هذه الخطة في سبتمبر 1780. تم تعيينه في الجيش البريطاني برتبة عميد.
بينيديكت أرنولد | |
---|---|
(بالإنجليزية: Benedict Arnold) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 يناير 1741(1741-01-14) [بالتاريخ القديم 3 يناير 1740] نورويتش |
الوفاة | 14 يوليو 1801 (60 سنة)
لندن |
سبب الوفاة | وذمة |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى (1741–1776) الولايات المتحدة (1776–1780) مملكة بريطانيا العظمى (1780–1801) |
عضو في | الماسونية[1] |
مشكلة صحية | نقرس وذمة |
الأم | هانا أرنولد [لغات أخرى] |
أقرباء | بيندكت أرنولد [لغات أخرى] (جد الأب) ويليام أرنولد [لغات أخرى] (جد الجد) |
مناصب | |
قائد وحدة | |
في المنصب 1780 – 1783 | |
الحياة العملية | |
المهنة | عطار، وتاجر، وضابط، وآمر عسكري |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | شؤون عسكرية [لغات أخرى]، وحرب الاستقلال الأمريكية، وفن عسكري [لغات أخرى]، والتجارة |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الولايات المتحدة، ومملكة بريطانيا العظمى |
الفرع | الجيش القاري، والجيش البريطاني |
الرتبة | لواء عميد |
المعارك والحروب | حرب الاستقلال الأمريكية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد أرنولد في مستعمرة كونيتيكت وكان تاجرا يعمل على السفن في المحيط الأطلسي في زمن اندلاع الحرب عام 1775. وانضم إلى الجيش المتنامي خارج بوسطن وأظهر نفسه بذكائه وشجاعته. وشملت أعماله الاستيلاء على حصن تيكونديروجا في 1775، والتكتيكات الدفاعية في معركة جزيرة فالكور على بحيرة شامبلين في عام 1776 (ما منح القوات الأمريكية الوقت لإعداد الدفاعات في نيويورك)، معركة ريدجفيلد في كونيتيكت (ترقى بعد ذلك إلى رتبة لواء)، وقيادة عمليات الإغاثة من حصار فورت ستانويكس، وكذلك دوره المهم خلال معارك ساراتوجا المحورية في عام 1777، وأصيب في ساقه ما أوقف مسيرته العسكرية لعدة سنوات.
ورغم نجاحات أرنولد، فقد تم تجاوزه في الترقيات من قبل الكونغرس القاري، في حين أخذ ضباط آخرون الفضل في بعض من إنجازاته. ووجه له خصومه في الأوساط العسكرية والسياسية له التهم بالفساد وغير ذلك من المخالفات، ولكن تمت تبرئته في معظم هذه المخالفات بعد تحقيقات رسمية. حقق الكونغرس في سجلاته وخلص إلى أنه كان مدينا للكونغرس (كما أنه أنفق الكثير من أمواله على الجهود الحربية)، وشعر أرنولد بالإحباط والمرارة بسبب هذا، وكذلك أحس بالامتعاض من التحالف مع فرنسا وعدم قبول الكونغرس لمقترح بريطانيا عام 1778 بمنح الحكم الذاتي الكامل للمستعمرات. قرر تغيير موقفه وفتح مفاوضات سرية مع البريطانيين. وتم تعيينه في قيادة حصن ويست بوينت في يوليو 1780. وكان مخططه هو تسليم الحصن إلى البريطانيين، لكن خطته انكشفت عندما قبضت القوات الأمريكية على الرائد البريطاني جون أندريه وهو يحمل أوراق كشفت عن المؤامرة. وعلم أرنولد بأمر القبض على أندريه، ففر عبر نهر هدسون على متن الحراقة البريطانية «فولتشر»، وبالكاد تجنب قوات جورج واشنطن التي تم تنبيهها عن المؤامرة.
تم إدخال أرنولد برتبة عميد في الجيش البريطاني، ومعاش سنوي قدره 360 جنيها إسترلينيا، ومبلغ إجمالي يزيد عن 6,000 جنيه إسترليني. قاد أرنولد القوات البريطانية على الغارات في فرجينيا وضد نيو لندن وغروتون في كونيتيكت قبل انتهاء الحرب بانتصار الأمريكيين في يوركتاون. انتقل أرنولد إلى لندن في شتاء عام 1782 مع زوجته الثانية مارغريت شيبن. ولقي استقبالا حسنا من قبل الملك جورج الثالث وحزب توريز، ولكنه لقي الامتعاض من حزب الأحرار البريطاني. عاد أرنولد إلى التجارة في عام 1787 مع أبنائه ريتشارد وهنري وانتقل إلى سانت جون في نيو برونزويك. وعاد إلى لندن ليستقر بشكل دائم في عام 1791، حيث توفي بعد عشر سنوات.
سرعان ما أصبح اسم «بينيديكت أرنولد» يشير في الولايات المتحدة للخيانة لأنه خان مواطنيه بأن قاد الجيش البريطاني في المعركة ضد الرجال الذين كان يقودهم ذات مرة. وتم تذكر إرثه السابق في نصب تذكاري بسيط أقيم على شرفه.