![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/52/Percy_Aldridge_Grainger.jpg/640px-Percy_Aldridge_Grainger.jpg&w=640&q=50)
بيرسي غراينجر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بيرسي الدريدج غرينجر (8 يوليو 1882 – 20 فبراير 1961) (بالإنجليزية: Percy Aldridge Grainger) ملحن، موزع وعازف بيانو أسترالي. في سياق حياته المهنية الطويلة والمبدعة لعب دوراً بارزاً في إحياء الاهتمام بالموسيقى الشعبية في السنوات الأولى من القرن العشرين. كما قام بالعديد من التعديلات على أعمال مؤلفين آخرين. على الرغم من أن الكثير من عمله كان تجريبياً وغير عادياً، فإن القطعة التي ارتبطت بشكل عام به هي «حدائق البلد».
بيرسي غراينجر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 يوليو 1882(1882-07-08) ميلبورن، فيكتوريا |
الوفاة | 20 فبراير 1961 (78 سنة)
وايت بلانس، نيويورك |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | عازف بيانو، وملحن، وعازف ساكسفون، وقائد أوركسترا، وعالم موسيقى، ومختص في الموسيقى العرقية [لغات أخرى]، وأستاذ جامعي ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
موظف في | جامعة نيويورك ![]() |
أعمال بارزة | "حدائق البلد" |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[1] ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
غادر غراينجر استراليا في سن 13 للالتحاق بالمعهد الموسيقي «هوخ» في فرانكفورت. بين عامي 1901 و1914 استقر في لندن، حيث أسس نفسه أولا كعازف بيانو ولاحقا مؤد حفل، مؤلف وجامع للألحان الشعبية الأصلية. ومع نمو شهرته التقى العديد من الشخصيات الهامة في الموسيقى الأوروبية، مشكلا صداقات هامة مع فريدريك دليوس وإدوارد غريغ. أصبح بطلا لموسيقى وثقافة النورديك، وغالبا ما أعرب عن حماسه من خلال رسائله الخاصة.
في عام 1914، انتقل غرينجر إلى الولايات المتحدة، حيث عاش بقية حياته، على الرغم من انه سافر على نطاق واسع في أوروبا وفي أستراليا. خدم لفترة قصيرة كعضو فرقة موسيقية في جيش الولايات المتحدة خلال 1917-1918، وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1918. وبعد انتحار والدته في عام 1922 أصبح مشاركا بصورة متزايدة في العمل التربوي. اختبر أيضا الآلات الموسيقية التي كان يأمل أن تحل محل التفسير البشري. في 1930 أقام متحف غرينجر في ملبورن، مسقط رأسه، كنصب تذكاري لحياته وأعمال وكأرشيف للبحوث المستقبلية. عندما كبر أكثر استمر في إعطاء الحفلات وتنقيح وإعادة ترتيب مؤلفاته الخاصة، أثناء كتابة القليل من الموسيقى الجديدة. بعد الحرب العالمية الثانية، خَفّضت اعتلال صحته مستويات نشاطه، واعتبر مسيرته فشل. وقدم حفله الأخير في عام 1960، قبل أقل من سنة على وفاته.