بوابة:الإسلام في الصين
بوابة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يمثل المسلمون في الصين نسبة من 1.5 إلى 4% حسب الإحصاءات الرسمية، حيث يبلغ عددهم من 100 إلى 120 مليون مسلم أغلبهم من أهل السنة والجماعة، ويشكل أغلبهم في تركستان الشرقية، وتوجد عدة حركات إسلامية تسعى للانفصال عن الصين وإقامة دولة إسلامية في تركستان الشرقية مثل الحزب الإسلامي التركستاني. وصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين: المحور البري: حيث جاء إليها من الغرب، وتمثل في فتح التركستان الشرقية في العصر الأموي، في منطقة كاشغر، فقبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت غزوات قتيبة بن مسلم الباهلي الحدود الغربية للصين، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين، إلا أن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان له أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين، ولقد عرف هذا الطريق بطريق الحرير، كما أن لمجاورة الإسلام في منطقة التركستان بوسط آسيا للحدود الغربية للصين أثره في بث الدعوة في غربي البلاد. والمحور البحري: وقد تمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين، ففي نهاية عصر الخلفاء الراشدين، في عهد عثمان بن عفان، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة 21 هـ، ثم توالت البعثاث الإسلامية على الصين حتي بلغت 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31 هـ - 651م) و(184 هـ - 800م)، وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري البعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخذ الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل. |
عدّل
مقالة مختارة الإسلام في التبت وصلها الإسلام عن طريق جيرانها، وسلك إليها من تركستان الشرقية، وامتد من وسط آسيا، كما وصلها الإسلام عن طريق جارتها الغربية كشمير. وقيل أن أحد ملوك التبت أسلم في خلافة المأمون العباسي، وكانت هناك جهود لبث الدعوة الإسلامية إلى التبت عن طريق وسط آسيا. أما المحور الفعال في نقل الإسلام إلى أهل التبت، فتمثل الإسلام عن طريق كشمير بعد أن خضع شمال الهند للنفود الإسلامي، ووصل الدعاة المسلمون إلى التبت من كشمير وخراسان ووسط آسيا، وعندما خضعت الهند لسيطرة الاحتلال البريطاني وقضت على الحكم الإسلامي بالهند، شجع هذا نفود الديانات الوثنية بالتبت. وقد شق الإسلام طريقة من التبت إلى الولايات الصينية المجاورة، وعندما استولى الشيوعيون على حكم الصين ضموا التبت إليهم، فظهرت اضطرابات في التبت شارك فيها المسلمون ومات الآلاف نتيجة بطش الشيوعيين الصنيين. في ولاية لداخ عدد من المولدين يطلق عليهم الأرغونيين من أمهات تبيتيات وأباء مسلمين من التجار الذين قدموا إلى هذه المنطقة وتزوجوا من نساء التبت بعد إقناعهن بالإسلام، وهؤلاء جميعاً مسلمون. يعيش المسلمون في مدن تشاتلور، وريكاميه، ونتشوى، وتسدانغ، ويوجد في العاصمة مسجدين وشيد أحدهما منذ أكثر من 800 سنة وجدد في سنة 1959 وذلك عقب حريق، وهناك بعض المدارس الملحقة بالمساجد.
|
عدّل
مدينة مختارة سنجان (بالصينية: 新疆维吾尔自治区 Xīnjiāng Wéiwú'ěr Zìzhìqū) اختصاراً (بالصينية: 新疆 = Xīnjiāng)، وتعني «التخوم أو الحدود الجديدة» باللغة الصينية من حيث المعني السطحي للكلمة، أما معناه الحقيقي فيحمل اسمها معنى إعادة الأرض إلى بلادها من جديد، هي مقاطعة صينية تتمتع بنظام إداري خاص، تقع في أقصى شمال غرب البلاد. عاصمتها مدينة أورومتشي. التسمية التاريخية للمنطقة شي يو، وهي ذات أغلبية مسلمة لمرورها بطريق الحرير. ويسعى بعض سكانها للانفصال عن الصين، ويسمون المنطقة بتركستان الشرقية، والاسم ينقسم إلى كلمتين "ترك" و"ستان" ومعناها أرض الترك. وفي خلال الحرب الداخلية الصينية نالت استقلالها عام 1944م، ولكن عادت إلى الدولة الجديدة عام 1949م عندما تأسست جمهورية الصين الشعبية وإعلان قيام الشيوعية، حيث ضمها الصينيون إلى الصين فصارت مقاطعة صينية. وتطورت كثيرًا خلال الثلاثين سنة الآخيرة، وهي غنية بالنفط والغاز الطبيعي وخامات اليورانيوم.
|
عدّل
تصنيفات |
عدّل
شخصية مختارة نور أحمد جان بوغرا (توفي في 16 أبريل 1934) (بالأويغورية: نۇر ئەخمەتجان بۇغرا)، هو أمير جمهورية تركستان الشرقية الأولى. وهو الأخ الأصغر لمحمد أمين بوغرا وعبد الله بوغرا. كان أحد قادة قوات الأويغور المسلمين في معركة كاشغر (1934) ضد الكتيبة 36 من الجيش الصيني. وكانت الكتيبة تتكون من الصينيين المسلمين الموالين للحكومة الصينية،. قُتل في 16 أبريل عام 1934 في يانجي هيسار بواسطة المسلمين الصينيين الموالين للحكومة الصينية. كما قُتل كل جنوده الذين يبلغ عددهم 2500 مقاتل، حيث دخلوا في معركة غير متكافئة مع 10000 صيني. ذكر الكاتب والمؤرخ أحمد كمال في كتابه "أرض بلا ضحك" أن الأمير نور أحمد جان تم قطع رأسه من قبل الصينيين، ولعبوا بها مثل كرة القدم.
|
عدّل
مسجد مختار مسجد دونغوان هو مسجد يقع في شينينغ عاصمة مقاطعة تشينغهاي في الصين. تم بناء المسجد في القرن الرابع عشر الميلادي، وتم ترميمه مؤخرًا، تاريخيًا قام الجنرال ما تشى والجنرال ما بوفانغ بالسيطرة على مسجد دونغوان الكبير عندما أعلنوا الحكم العسكري لشينينغ وكافة مقاطعة تشينغهاي. مسجد دونغوان له أقواس بيضاء ملونة على الامتداد الواسع خارج المبنى، كما أنه يحتوي على قبة خضراء بالإضافة لقبة أخرى بيضاء، ويحتوي المسجد أيضًا على اثنتين من المآذن شاهقة الارتفاع.
|
عدّل
صورة مختارة |
عدّل
هل تعلم؟ |
عدّل
قوالب |
عدّل
بوابات شقيقة |
عدّل
مشاريع شقيقة
|