Loading AI tools
مؤرخ صلاح الدين الأيوبي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أَبُو اَلْمَحَاسِنْ بَهَاءْ اَلدِّينْ يُوسُفْ بْنْ رَافِعْ بْنْ تَمِيمْ بْنْ شَدَّادْ اَلْأَسَدِي اَلْمَوْصِلِي المعروف بِابْنِ شَدَّادْ[1] (539هـ/1145م - 632هـ/1234م)[2] قاضٍ وعالم ومؤرخ مسلم عاصر صلاح الدين الأيوبي، وأرّخ لفترته.[3][4]
يوسف بن رافع بن تميم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 رمضان 539 هـ 7 مارس 1144م العراق ، الموصل |
الوفاة | 14 صفر 632هـ 8 نوفمبر 1234 حلب |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | بهاء الدين ، أبا العز ، أبا المحاسن[1] |
الحياة العملية | |
العصر | الأيوبي |
أعمال | مؤرخ ، فقيه ، قاضي |
التلامذة المشهورون | ابن باطيش |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | كتاب "النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية" وأيضاً "فضائل الجهاد" |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد ابن شداد في الموصل في 10 رمضان 539 هـ/7 مارس 1145، ودرس فيها القرآن والحديث قبل أن ينتقل إلى بغداد لطلب العلم، ثم عاد إلى الموصل في عام 1173.[3] وفي عام 1188 ، بعد عودته من الحج، استدعاه صلاح الدين الأيوبي الذي كان قد قرأ وأعجب بكتاباته، ولازم ابن شداد صلاح الدين الذي عينه قاضيًا للعسكر،[3] وهكذا، أصبح ابن شداد شاهد عيان على حصار عكا ومعركة أرسوف،[5] وألف كتابه «وقائع حية من الحملة الصليبية الثالثة»[6] أصبح ابن شداد صديقًا مقربًا وواحد من مستشاريه الرئيسيين، لبقية حياة السلطان.[3] وبعد وفاة صلاح الدين، عُيّن ابن شداد قاضيًا لحلب،[6] حتى توفي فيها في 14 صفر 632 هـ (8 نوفمبر 1234)، عن عمر بلغ 89 عامًا.[3]
تعد أشهر أعمال بهاء الدين بن شداد تاريخه لعصر صلاح الدين الأيوبي، والتي نشرها باسم «النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية»،[6] وهو العمل الذي نجا ولم يضيع عبر الزمن.[7] كما كتب ابن شداد العديد من الأعمال حول تطبيق الشريعة الإسلامية مثل «ملجأ القضاة من غموض الأحكام» و«البراهين على الأحكام» و«فضائل الجهاد».[3] كما يُعد كتابه «الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة» من المراجع في دراسة تاريخ بلاد الشام.[2] الكثير من المعلومات المعروفة عن ابن شداد مستمدة من كتاب ابن خلكان وفيات الأعيان.[3]
ولد في الموصل سنة 539هـ/1144م وذكر المنذري[8] أنه التقى بابن شداد عند ضريح الإمام الشافعي، وسأله عن مولده فأجاب: «في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وخمس مئة»، وبلغه عنه أنه قال: «في العاشر من رمضان بالموصل».
توفي أبوه وهو طفل صغير، فنشأ عند أخواله بني شداد، ولهذا نسب إليهم. وقد تلقى علومه الأولى في الموصل، فحفظ القرآن الكريم في صغره، وقرأ على شيوخ الموصل كتباً في علوم الحديث والتفسير والفقه والقراءات والأدب، وتنقل بين بغداد والموصل طلباً للعلم.[9]
أثنى عليه كثير من العلماء، وأكثروا من درجة توثيقه ومن هؤلاء:
وقد قدم عليه ابن خروف الشاعر فكتب إليه رسالة كان مطلعها:
وقد استنفذ ابن شداد بقية عمره في العلم والتدريس في حلب إلى أن مرض ووهن الشيخوخة فلزم مكاناً دافئاً يقيم فيه متدثراً لا يقوم إلا لأداء الصلاة، ويؤرخ ابن خلكان لذلك بقوله «كنا نسمع الحديث ونردده إليه في داره وقد كانت له قبة تختص به وهي شتوية لا يجلس إلا فيها صيفاً أو شتاء، لأن الهرم كان قد أثر عليه حتى صار كفرخ الطائر من الضعف لا يقدر على حركات الصلاة إلا بمشقة، وكانت النزلات تعتريه في دماغه، فلا يفارق تلك القبة، وكان رحمه الله لا يخرج لصلاة الجمعة إلا في شدة القيظ، وإذا قام إلي الصلاة بعد الجهد يكاد يسقط».
ويقول ابن خلكان:«ولقد كنت انظر إلى ساقيه وإذ وقف للصلاة كأنهما عودان رقيقان لا لحم عليهما». فكانت وفاته في حلب يوم الأربعاء 14 صفر 632هـ، ودفن في قبره الذي بناه لنفسه بجوار مدرسته في حلب.
ويقول المنذري: «وصلينا عليه صلاة الغائب بحران في الشهر المذكور» ولم يرزق ابنًا ولا كان له أقارب.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.