بعل والتنين
قصة مسيحية أسطورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بعل والتنين[2] أو بال والتنين أو بيل والتنين[2] (بالإنجليزية: Bel and the Dragon)،[3] هي قصة وجزء من سفر دانيال النبي وتظهر في المخطوطات اليونانية، لكنها غير موجودة في المخطوطات العبرية. أما الأجزاء الأول والثاني من هذا السفر، فهما ترنيمة الفتية الثلاثة في أتون النار، ثم قصة سوسنة. وأقر مجمع ترنت (1545 - 1563) بصحة هذه القصص الثلاث واعتبرها جزءًا أصيلًا من سفر دانيال، وقد دافع عن ذلك أوريجانوس وغيره من العلماء.[3][4]تتضمن الكتب المقدسة الكاثوليكية والأرثوذكسية القصص جزءًا من سفر دانيال، لكن الكتب المقدسة البروتستانتية عادة ما تحذفها[5][6]
جزء من | |
---|---|
العنوان | |
سُمِّي باسم | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
الشخصيات | |
entry in abbreviations table |
Bel and the Dragon[1] |
أما بالنسبة للكائن المعروف باسم «التنين» في هذه القصة، فهذا المصطلح ليس بالتأكيد يعني التنين بالمعنى الأسطوري الذي نعرفه، بل في اللغة اليونانية، كلمة «تنين» تُترجم إلى «دراكون» (Δράκων)، وتشمل معانيها الحية العملاقة والأفعى الكبيرة والمفترس الضخم. وقد تم استخدام هذه الكلمة بمعان متعددة في الترجمة السبعينية. على سبيل المثال، في ميخا 1: 8، تم ترجمة كلمة «دراكوذون» (الوحشية) إلى «بنات آوى» (وهي من فصيلة الكلاب والذئاب) في الترجمة العربية. وفي المزامير 104: 26، تم ترجمة نفس الكلمة إلى «لوياثان"، وهكذا. لذلك، ربما يكون من الملائم ترجمة هذه الكلمة إلى «الحية» بدلاً من «التنين» في هذا السياق.[3][4]