بانياس
مدينة ساحلية في سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بانياس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بانياس (أو بانياس الساحل كما تُسمَّى تمييزاً لها عن بانياس الجولان) هي مدينة ساحلية سورية تُطلُّ على البحر الأبيض المتوسط وتتبع محافظة طرطوس، وهي المركز الإداري لمنطقة بانياس. يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 50 ألف نسمة، وهي تمتاز بتركيبةٍ طائفيةٍ متنوّعةٍ تشمل المسلمين السنة والعلوية والمسيحية. يجري عبر المدينة نهر بانياس كما يتدفَّق قربها نهر السن، فيها عددٌ من المواقع الأثرية المهمّة، منها قلعة المرقب وبرج الصبي وخان بيت جبور، ويجعل منها ذلك مدينة سياحية مهمّة، إذ يتوافد إليها ما يربو على عشرة آلاف سائح سنوياً من مختلف أنحاء العالم. كما حظيت المدينة خلال العقود الأخيرة بأهمية اقتصادية كبيرة، من جهةٍ لموقعها على ساحل البحر المتوسط وأهمية مينائها في استقبال السفن التجارية التي تتوافد إلى المنطقة، ومن جهةٍ أخرى لبناء عددٍ من المنشآت الصناعية البارزة فيها، أهمُّها على الإطلاق مصفاة النفط الأكبر في سوريا ومحطة لتوليد الكهرباء هي واحدةٌ من خمس محطات تمدُّ كامل سوريا بالطاقة الكهربائية، إلا أن المدينة تواجه مشكلةً حادَّة في التلوث المائي والهوائي نتيجةً لعمل هذه المنشآت الصناعية.
بانياس | |
---|---|
إطلالة على مدينة بانياس من فوق قلعة المرقب | |
الاسم الرسمي | بانياس |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة طرطوس |
منطقة | بانياس |
الحكومة | |
رئيس مجلس المدينة | عدنان محمد الشغري[1] |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 25 متر |
عدد السكان (تقديرات عام 2009) | |
المجموع | 45,722 نسمة[2] |
العرق | عرب[3] |
الدين | غالبية من المسلمين السنة، علويون، مسيحيون[3] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | +2 |
رمز الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 43 |
رمز جيونيمز | 171830 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
ذكرت مدينة بانياس منذ القدم في السجلات التاريخية، وقد اكتشفت فيها العدد من الآثار المهمَّة، ويعتقد أن تاريخها يعود إلى حقبة ما قبل التاريخ. اكتسب موقعها أهمية خلال العصور الوسطى لقربها من قلعة المرقب، إذ دارت في محيطها عدَّة معارك بين المسلمين والصليبيّين للسيطرة على القلعة التي كانت قد سقطت خلال الحملة الصليبية الأولى، ولم يستعدها المسلمون حتى سنة 1285 م عندما فتحها السلطان قلاوون. شهدت المدينة توسعاً كبيراً في العصر الحديث، واكتسبت أهمية اقتصادية كبيرة، وقد كانت أحد المراكز الأولى التي انطلقت منها الاحتجاجات السورية في مطلع سنة 2011، ممَّا أدى إلى حصار واجتياح الجيش النظامي لها فيما بعد، ولا زالت تعيش المدينة تحت طوقٍ أمني مشدد منذ ذلك الحين. وقد شهدت مجزرة كبيرة في الثالث من مايو عام 2013 راح ضحيَّتها مئات القتلى.