بابلو إسكوبار
بارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بابلو إسكوبار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بابلو إميليو إسكوبار خافيريا (بالإسبانية: Pablo Emilio Escobar Gaviria)، (1 ديسمبر 1949 - 2 ديسمبر 1993) هو بارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية.
بابلو إسكوبار جافيريا | |
---|---|
(بالإسبانية: Pablo Escobar) | |
تصوير جنائي لبابلو إسكوبار اخذت في عام 1976 من قبل وكالة مراقبة ميديلين. | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | بابلو إميليو إسكوبار جافيريا |
الميلاد | 1 ديسمبر 1949(1949-12-01) ريونيغرو، كولومبيا |
الوفاة | 2 ديسمبر 1993 (44 سنة)
ميديلين، كولومبيا |
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري |
مكان الدفن | ميديلين[1] |
قتله | كتلة البحث |
الإقامة | لا كاتدرال (19 يونيو 1991–22 يوليو 1992) |
مواطنة | كولومبيا |
أسماء أخرى |
|
عضو في | كارتل ميديلين |
الزوجة | ماريا فيكتوريا هيناو (1976-1993؛حتى وفاته) |
العشير | ماريا إيزابيل سانتوس كاباليرو (–مارس 1976) |
الأولاد |
|
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب الكولومبي | |
في المنصب 20 يوليو 1982 – 26 أكتوبر 1983 | |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤسس وقائد كارتل ميديلين، وسياسي |
الحزب | الحزب الليبرالي الكولومبي |
اللغة الأم | الإسبانية |
اللغات | الإسبانية |
تهم | |
التهم | تهريب المخدرات ابتزاز [لغات أخرى] رشوة |
العقوبة | سجن 5 سنوات[2] |
الإدانة | الاتجار بالمخدرات والتهريب، الاغتيال، التفجير، الرشوة، الابتزاز، القتل |
قتل | أكثر من 3000 شخص |
المكافأة | 10.000.000 دولار امريكي |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد من عائلة تعمل بالفلاحة، وقد أظهر إسكوبار مهاراته في العمل وهو صغير. بدأ حياته الإجرامية في أواخر ستينيات القرن العشرين في التهريب، وفي بداية الثمانينيات شارك في إنتاج وتسويق الماريجوانا والكوكايين إلى الخارج. أسس إسكوبار منظمة كارتل ميديلين بعد أن شكل تحالفات مع غونزالو رودريغيز غتشا، وكارلوس ليهدر، وخورخي لويس أوتشوا، وكانت المنظمة في ذروة قوتها تحتكر نشاط الكوكايين من الإنتاج إلى الاستهلاك، وسيطرت على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي من المخدرات و 75% من سوق المخدرات في الولايات المتحدة.[3] وخلال عشر سنوات تمكن من تعزيز إمبراطوريته الإجرامية، وجعلته أقوى رجل في المافيا الكولومبية. تكونت لديه ثروة هائلة تقدر ما بين 25 و 30 مليار دولار أمريكي (تعادل تقريبا 54 مليار دولار في عام 2016)، مما جعله أغنى رجل في العالم لمدة سبع سنوات متتالية وفقاً لمجلة فوربس.[3][4][5][6]
في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار.
في 1985 ازدهرت تجارة المخدرات وكذلك الكارتلات في كولومبيا، وأثارت حربا ضد الحكومة، وسببت قلقاً لرئيس الحكومة الكولومبية آنذاك بيليساريو بيتانكور، وقال إنه مستعد لمحاربتهم وتسليم تجار المخدرات إلى الولايات المتحدة. وبعد محاولتين للتفاوض واختطافات واغتيالات انتقائية لقضاة وموظفين عموميين، أعلنت كارتل ميديلين في عام 1989 بقيادة إسكوبار الحرب الشاملة ضد الدولة.[7][8] نظم ومول شبكة واسعة من القتلة الأوفياء، وقد قتلوا شخصيات رئيسية لمؤسسات وطنية وارتكبوا أعمالًا إرهابية عشوائية باستخدام السيارات المفخخة في المدن الرئيسية للدولة، مما أدى إلى زعزعة استقرارها الأمر الذي جعل السلطات تركع «على ركبتيها». وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين أصبح أكثر مجرم مطلوب للعدالة.[9][10] كان مسؤلًاعن اغتيال 657 ضابط شرطة بين عامي 1989 و 1993،[11] كما كانت لديه مواجهات شرسة ضد كارتل كالي، والقوات الشبه عسكرية في «ماجدالينا ميديو» وأخيراً «لوس بيبيس (Los Pepes)».
بعد أن تأسست الجمعية الوطنية التأسيسية في عام 1991، التي أعطت كولومبيا دستورًا جديدًا يحظر تسليم المواطنين إلى الولايات المتحدة، قرر إسكوبار أن يقدم نفسه إلى العدالة بشرط أن يحجز في سجن «لاكاتدرال» الفاخر. وبعد أن ثبت أنه ما زال يرتكب الجرائم وهو خلف القضبان، قررت الحكومة نقله إلى سجن تقليدي، خطط بعدها إسكوبار للفرار، واستغل الجزء الخلفي من السجن الذي كان غير مراقب، وكانت أحد أكثر الحالات خزيا لسلطة السجون في البلاد. بعد هروبه شكلت الحكومة ما يسمى «كتلة البحث» للقبض عليه، وبعد 17 شهرًا من الملاحقة المكثفة، اقتربوا من القبض عليه لكنه حاول الهروب عبر أسطح المنازل في ميديلين، فتم إطلاق النار عليه وقتله، وذلك بعد عيد ميلاده الـ44 بيوم واحد.[12][13] في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار.