انقلاب شتوي
ظاهرة فلكية تحدث بسقوط أشعة نجم بشكل مائل على النصف الشمالي أو الجنوبي لكوكب ما، وابتعاد أحد النصفين عن النجم. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول انقلاب شتوي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الانقلاب الشتوي المعروف أيضا بعيد منتصف الشتاء هو ظاهرة فلكية تميز يومها بأقصر مدة للنهار وأطول مدة للليل خلال السنة. وتحدث هذه الظاهرة على كل كوكب حيث يميل أحد قطبيه نحو النجم، فيكون القطب الآخر بعيدا عنه مما يجعله في فترة الانقلاب الشتوي. في نصف الأرض الشمالي تسمى هذه الظاهرة انقلاب ديسمبر، وفي نصف الكرة الجنوبي يطلق عليها اسم انقلاب يونيو.
انقلاب شتوي | |
---|---|
مشاهدة غروب شمس الانقلاب الشتوي باستعمال سنستونز II بقاعة لورانس للعلوم | |
يسمى أيضًا | عيد منتصف الشتاء، يول، الليلة الأطول |
يحتفل به | ثقافات مختلفة |
نوعه | ثقافي، فلكي |
أهميته | فلكيا: يعلن عن بداية زيادة عدد ساعات الليل ونقصان عدد ساعات النهار |
تاريخه | بين 21 ديسمبر و 23 ديسمبر (ن.ص) بين 20 يونيو و 21 يونيو (ن.ج) مدته: يوم واحد |
الاحتفالات | احتفالات، قضاء الوقت مع الأحباب، ولائم، غناء، رقص، نيران |
المراعاة | مرتين سنويا (مرة في النصف الشمالي وأخرى في النصف الجنوبي، بينهما 6 أشهر) |
متعلق بـ | الانقلاب الشمسي |
تعديل مصدري - تعديل |
الميل المحوري للأرض وكذلك تأثير المدوار على دورانها اليومي يعني أن النقطتين المتقابلتين في السماء حيث نقط الحركة الدورانية للأرض (المبادرة المحورية) تتغير ببطئ شديد (دائرة كاملة حوالي كل 26,000 سنة). بينما تتبع الأرض مدارها حول الشمس، يشهد القطب النصف-أرضي البعيد عن الشمس فصل الشتاء، بينما بعد نصف سنة يواجه الشمس ليحل فيه فصل الصيف. وهذا لأن نصفي الأرض يقابلان اتجاهين متعاكسان على محور الأرض، لذلك عندما يشهد نصف ما الشتاء، يواجه النصف الآخر فصل الصيف.
بعيدا أكثر عن العروض العليا، يقع انقلاب شتوي في نصف الأرض في اليوم ذو أقصر فترة من النهار، وأطول ليلة في السنة، وعندما تكون الشمس خلال النهار في أدنى ارتفاع لها.[1] بما أن الانقلاب الشتوي نفسه يبقى وقتا وجيزا جدا، فإن المصطلح تم تعميمه على اليوم حيث يقع هذا الحدث الذي له عدة أسماء ك«منتصف الشتاء»، «أقصى الشتاء» أو «النهار الأقصر». في بعض الثقافات يرى هذا الحدث على أنه منتصف فصل الشتاء، بينما تراه ثقافات أخرى على أنه بداية لذلك الفصل.[2] في علم المناخ يمتد الشتاء في نصف الأرض الشمالي على مدة طويلة من ديسمبر إلى فبراير. يرمز انقلاب الشتاء موسميا إلى التناقص التدريجي لساعات النهار خلال اليوم وازدياد مدة الليل. يختلف تاريخي أبكر غروب الشمس وأكثر توقيت شروق الشمس تأخرا بسبب خط العرض، وتغير اليوم الشمسي على مدار السنة بسبب تأثير مدار الأرض البيضوي.
ويتداخل هذا الحدث عالميا في الثقافات بشكل مختلف من شعب إلى آخر، من ثقافة أخرى بما يميزه من مظاهر الأعياد والمهرجانات، الشعائر الدينية أو احتفالات أخرى ذات اليوم.[3]