انعدام الأمن اللغوي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشمل انعدام الأمن اللغوي مشاعرًا من القلق، أو الوعي الذاتي، أو فقدان الثقة في العقل عندما يبدأ المتكلم باستخدام اللغة. في العادة، تنبع هذه الحالة من القلق من اعتقاد المتحدث أن خطابه يفتقر إلى المعايير المفهومة و/أو الشكل اللغوي المتوقع من قبل محاوريه. ينتج انعدام الأمن اللغوي ظرفيًا، ويكون في الغالب مبنيًا على شعور بالضعف تجاه الأداء الشخصي في أطر معينة، فضلًا عن كونه سمة أساسية في الفرد. يمكن لهذا النوع من انعدام الأمن أن يؤدي إلى تغيرات أسلوبية وصوتية تبتعد عن خطاب المتكلم المتأثر الافتراضي؛ من الممكن تأدية هذه التغيرات بشكل واعٍ من جانب المتحدث، أو قد تكون انعكاسًا لمجهود غير مقصود لمحاولة تنويع الخطاب أو جعله أكثر هيبة أو أكثر ملاءمة للسياق. يتصل انعدام الأمن اللغوي بالتصور السائد عن أنواع الخطاب في أي مجتمع، ومن ثم قد يختلف تبعًا لاختلاف الطبقة الاجتماعية الاقتصادية والجنس. يُعتبر ذلك مهمًا بشكل خاص في المجتمعات متعددة اللغات أيضًا.[1][2]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |