انحراف (علم الاجتماع)
أفعال وسلوكيات تنتهك معايير المجتمع / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول انحراف (علم الاجتماع)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الانحراف في علم الاجتماع هو وصف للأفعال أو السلوكيات التي تخرق أو تنتهك المعايير الاجتماعية، بما في ذلك القوانين المسنونة، مثل القيام بعمل إجرامي،[1] أو الخروقات غير الرسمية، مثل رفض عادات وأعراف مجتمع ما. الانحراف سلوكٌ لا يتوافق مع القواعد المؤسساتية أو قواعد السلوك.[2] قد تكون للانحراف دلالة سلبية، إلا أن انتهاك المعايير الاجتماعية ليس دائمًا سلبيًا. يكون الانحراف إيجابيًا في بعض الحالات؛ فبالرغم من انتهاك القواعد، يمكن أن يُصنَف السلوك على أنه إيجابيٌ أو مقبول.[3]
تختلف الأعراف الاجتماعية عبر المجتمع وبين الثقافات. فيُنظَر إلى فعل أو سلوك معين على أنه منحرف ويلاقي العقوبة أو الجزاء في مجتمع ما، ويُنظر إليه نفسُه في مجتمع آخر على أنه سلوك طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يتغير التصور الجَمْعي للانحراف بتغير فهم المجتمع للمعايير الاجتماعية مع مرور الوقت.[4]
الانحراف نسبي يتعلق بالمكان الذي ارتُكب فيه وبوقت حدوثه. فمثلًا، قتل إنسان آخر تصرّف خاطئ بشكل عام، إلا حين تسمح الحكومات بذلك في أثناء الحرب أو في حالات الدفاع عن النفس. يوجد نوعان من الأفعال المنحرفة الرئيسة، الأفعال «السيئة بذاتها» والأفعال «السيئة لأنها مُنعت».
إن دراسة الانحراف الاجتماعي أمر يهتم به علماء الاجتماع وعلماء النفس والأطباء النفسيون وعلماء الجريمة، وذلك من أجل إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة، ولكيفية إيجاد أساليب رادعة، ولضرورة إيجاد صيغة لملائمة الضوابط مع مرور الزمن.