انتقال السكان في الاتحاد السوفيتي
ترحيل و انتقال سكان الاتحاد السوفيتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول انتقال السكان في الاتحاد السوفيتي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يمكن تصنيف انتقال السكان في الاتحاد السوفيتي إلى الفئات العريضة التالية، وهي: ترحيل فئات السكان «المعادين للسوفيتية»، والذين عادةً ما يتم تصنيفهم على أنهم «أعداء العمال»، وترحيل الجنسيات الكاملة، ونقل القوة العاملة، وتنظيم هجرات إلى جهات معاكسة؛ لملء الأقاليم التي حدث فيها تطهير عرقي.
انتقال السكان في الاتحاد السوفيتي | |
---|---|
قرية بجزيرة القرم | |
هجرة السكان في الإتحاد السوفياتي | |
المعلومات | |
البلد | الاتحاد السوفيتي |
الموقع | الاتحاد السوفيتي |
الخسائر | |
تعديل مصدري - تعديل |
في معظم الحالات، كانوا يقومون بترحيل السكان الأقل عددًا إلى المناطق النائية (انظر التوطين القهري في الاتحاد السوفيتي). ويشمل هذا عملية الترحيل إلى الاتحاد السوفيتي للمواطنين غير السوفيتيين من دول خارج اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية. وتشير التقديرات إلى أن الهجرات القهرية الداخلية أثرت في مجملها على حوالي ستة ملايين فرد.[1][2] ومنهم حوالي مليون أو 1.5 مليون لقوا حتفهم نتيجة هذه الهجرات.[3][4]
في معظم الحالات، كانوا يتم ترحيل السكان إلى مناطق نائية. يشمل هذا عملية ترحيل مواطنين غير سوفيتيين إلى الاتحاد السوفيتي من دول خارج اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية. تشير التقديرات إلى أن الهجرات القسرية الداخلية أثرت في مجملها على نحو 6 ملايين شخص. منهم، رُحِل 1.8 مليون كولاكي بين عامي 1930 و 1931، ومليون فلاح وأقليات عرقية بين عامي 1932 و 1939، وتم إعادة توطين نحو 3.5 مليون أقلية عرقية بين عامي 1940 و 1952.[5][6]
وثقت الأرشيفات السوفيتية وقوع 390000 حالة وفاة خلال إعادة التوطين القسري للكولاكيين وما يصل إلى 400000 حالة وفاة للأشخاص الذين رُحِلوا إلى مستوطنات قسرية خلال أربعينات القرن العشرين؛ ومع ذلك، يُقدر نيكولاس ويرث إجمالي الوفيات بـ 1 إلى 1.5 مليون شخص نتيجة الترحيل القسري. يعتبر المؤرخون المعاصرون عمليات الترحيل هذه بأنها جريمة ضد الإنسانية واضطهاد عرقي. اعتُرف بحالتين من هذه الحالات ذات معدل الوفيات الأعلى، ترحيل تتار القرم وترحيل الشيشان والإنغوش، كإبادة جماعية من قبل أوكرانيا (بالإضافة إلى 3 دول أخرى) والبرلمان الأوروبي. في 26 أبريل 1991، أصدر المجلس السوفييتي الأعلى للجمهورية السوفيتية الاشتراكية الروسية، برئاسة بوريس يلتسين، قانونًا لإعادة تأهيل الشعوب المقموعة وفقًا للمادة 2 لإدانة جميع عمليات الترحيل الجماعية باعتبارها «سياسة تشهير وإبادة جماعية لستالين».[7][8]
بالإضافة لذلك، مارس الاتحاد السوفيتي عمليات ترحيل في الأراضي المحتلة، ما أدى إلى وفاة أكثر من 50000 شخص من دول البلطيق وما بين 300000 و 360000 شخص أثناء طرد الألمان من أوروبا الشرقية بسبب الترحيل السوفيتي والمذابح ومعسكرات الاعتقال والعمل القسري.[7]