الواقعية الدفاعية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الواقعية الجديدة الدفاعية هي نظرية بنيوية مستمدّة من مدرسة الواقعية الجديدة في نظرية العلاقات الدولية. وجدت أساسها في عمل كينيث وولتز نظرية «علم السياسة الدولية»،[1] حيث يجادل وولتز بأن البنية الفوضوية للنظام الدولي تشجّع الدول على الحفاظ على سياسات معتدلة ومحافظة لتحقيق الأمن. في المقابل، تفترض الواقعية الهجومية أن الدول تسعى إلى زيادة قوّتها ونفوذها لتحقيق الأمن من خلال السيطرة والهيمنة.[2] تؤكّد الواقعية الجديدة الدفاعية أن التوسّع العدواني كما يروّج له باحثو الواقعية الجديدة الهجومية يزعج ميل الدول إلى الامتثال لنظرية توازن القوى، مما يقلّل من شأن الهدف الأساسي للدولة، الذي يجادلون فيه وهو ضمان الأمن.[3] في حين أن الواقعية الدفاعية لا تُنكر حقيقة النزاع بين الدول، ولا تنكر أيضًا وجود حوافز لتوسّع الدولة، إلا أنها تدّعي أن هذه الحوافز متقطّعة وليست متوطّنة. تشير الواقعية الدفاعية الجديدة إلى «المُعدلات البنيوية» مثل المسألة الأمنية والجغرافيا والمعتقدات والنظريات الخاصة لتفسير اندلاع الصراع.[4]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |