النجادة
منظمة كشفية عربية فلسطينية شبه عسكرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النجادة أو منظمة النجادة الفلسطينية هي حركة كشافة عربية فلسطينية شبه عسكرية تشكلت في يافا، فلسطين الانتدابية في 8 ديسمبر 1945.[1][2] وترأس التنظيم محمد نمر الهواري قائداً عاماً (الهواري خدم في إدارة الانتداب البريطاني) ورشاد الدباغ أميناً عاماً.[3] كان مقر النجادة في محطة قطار شارع يافا.[2] كان معظم ضباطها من العرب الذين خدموا في الجيش البريطاني. خلال الفترة التي سبقت حرب 1948، كان عدد أعضائها بين 2000 إلى 3000 لكن المنظمة كانت تفتقر إلى السلاح.[4] أدت الثورة الفلسطينية العربية 1936-1939 إلى اختلال توازن القوى بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، حيث تم نزع سلاح الأخير بشكل كبير.[5] قدّر البريطانيون قوة النجادة بـ 8000 بحلول منتصف عام 1946.[6][7]
النجادة منظمة النجادة الفلسطينية | |
---|---|
الأيديولوجية | قومية عربية وحدة عربية معاداة الصهيونية |
التأسيس | |
تشكلت في | 8 ديسمبر 1945 |
انحلت في | أواخر ديسمبر 1947 |
البلد | فلسطين |
المنطقة | يافا |
التنظيم | |
القادة | محمد نمر الهواري (قائد عام) رشاد الدباغ (أمين عام) |
عدد الأعضاء | 8,000 (1946) 3,000 (1947) |
الأعمال | |
فترة النشاط | 1945-1947 |
حرب فلسطين 1947–1949 | |
تعديل مصدري - تعديل |
نص الإعلان الافتتاحي يوم 8 ديسمبر المنشور في صحيفة الدفاع على ما يلي:
- 1). النجادة مؤسسة وطنية هدفها توحيد الشباب والالتفاف، لإثارة الوعي الوطني بينهم، وتدريبهم على الطاعة والانضباط، وربط فلسطين بالدول الشقيقة برباط. وحدة تضمن للعرب حياة كريمة وكاملة بين أمم المعمورة، وهم من جانبهم ينشرون رسالة العروبة والحرية والأخوة والمساواة.
- 2). وتعتبر النجادة فلسطين دولة عربية تتمتع بالحقوق وتتقاسم المسؤولية مع باقي الدول العربية.
- 3). تعتبر النجادة الحركة الصهيونية من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ، إذ ترى أنها تقوم على مبدأ العدوان، والجريمة ضد الإنسانية جمعاء.
- 4). النجادة تحظر وتمنع التعصب الجهوي والتعصب القبلي والأيديولوجي.[2]
كان للنجادة 11 فرعاً: يافا، المقر الرئيسي، وحيفا، وعكا، ونابلس، وبئر السبع، وطبريا، والقدس طولكرم، وغزة ، والمجدل والناصرة. تم تقسيم كل فرع إلى سرايا قوات ودوريات. كانت النجادة نشطة بشكل خاص في جنوب فلسطين. وقد تعهدت بمساعدة المجتمع الفلسطيني من خلال تحسين "المعايير التربوية والأخلاقية" للشباب العربي".[7] تألف التدريب في النجادة من: الحفر والتدريب البدني والتدريب العسكري الابتدائي (خاصة الرماية بالبنادق) ومحاضرات التلقين العقائدي حول الأيديولوجية القومية العربية. حاول الهواري أن يصمم النجادة على غرار الهاجاناه، لكن نشاطه الأساسي في الممارسة كان يتمثل في المسيرات الصاخبة في ساحات البلدة. كان هناك القليل من النشاط العسكري، إن وجد على الإطلاق.[1] كان يُنظر إلى النجادة مع "شباب الفتوة" على أنهما نواة محتملة لمنظمة شبه عسكرية عربية فلسطينية منضبطة.