![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25BA%25D8%25A9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B9%25D8%25AF%25D9%258A.jpg/640px-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25BA%25D8%25A9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B9%25D8%25AF%25D9%258A.jpg&w=640&q=50)
النابغة الجعدي
من صحابة رسول الله / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول النابغة الجعدي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو ليلى النابغة الجعدي الكعبي (55 ق هـ/568م - 65 هـ/684م) شاعر وصحابي من المعمرين. ولد في الفلج (الأفلاج) جنوبي نجد. اشتهر في الجاهلية، وقيل إنه زار اللخميين بالحيرة. وسمي «النابغة» لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإسلام. جاء عنه في سير أعلام النبلاء: «النابغة الجعدي أبو ليلى، شاعر زمانه، له صحبة، ووفادة، ورواية. وهو من بني عامر بن صعصعة. يقال: عاش مائة وعشرين سنة. وكان يتنقل في البلاد، ويمتدح الأمراء. وامتد عمره، قيل: عاش إلى حدود سنة سبعين».[2]
النابغة الجعدي | |
---|---|
زخرفة لاسم صحابي النابغة الجعدي ومع الدعاء رضي الله عنه | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 7 ![]() شبه الجزيرة العربية ![]() |
الوفاة | سنة 670 ![]() أصفهان ![]() |
مواطنة | الخلفاء الراشدون |
العرق | العرب |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
الفترة | رسول الله محمد ، الخلفاء الراشدون |
المهنة | شاعر[1] ![]() |
اللغات | العربية |
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وقدم وهو سيد قومه مع وفدهم على رسول الله ﷺ سنة 9 هـ / 630م، فأسلم. وشهد فتح فارس، وحارب مع علي بن أبي طالب معركة صفين وهو شيخًا كبير.[3] ثم سكن الكوفة، فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها، فمات فيها وقد كف بصره سنة 65 هـ / 684، وجاوز المِئَة واثنا عشر سنة، وقيل مئة وعشرون سنة.[4]
والنابغة شاعر متقدم صنفه ابن سلام في رأس الطبقة الثالثة من الجاهليين مع أبو ذؤيب الهذلي والشماخ بن ضرار، لبيد بن ربيعة ووصفه بأنه شاعر مُفلْق.[5] نظم النابغة الشعر كبيراً، فمدح، وفخر، ووصف مآثر قومه، وهاجى ليلى الأخيلية، وأوس بن مغراء والأخطل،[6] فتغلبوا عليه، وكان من أوصف الشعراء للخيل، وشعره متفاوت لعدم تهذيبه، جمعت شعره المستشرقة الإيطالية ماريا نلينو في «ديوان» مع ترجمة إلى الإيطالية وتحقيقات.