Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مدفعية الحرب العالمية الأولى اُستخدمت بكثافة خلال حرب الخنادق التي اندلعت بعد وقت قصير من بدء الصراع، وكانت عاملاً مهمًا في الحرب، حيث أثرت على تكتيكاتها وعملياتها، ودُمجت في الاستراتيجيات التي استخدمها المتحاربون لكسر الجمود على جبهة القتال.
رُفعت قيمة المدفعية خلال الحرب العالمية الأولى إلى مستوى جديد من الأهمية في ساحة المعركة.
شهدت الحرب العالمية الأولى عدة تطورات في حرب المدفعية. تستطيع المدفعية الآن إطلاق القذائف الجديدة شديدة الانفجار، وإلقاءها على مسافة أبعد وبمعدل نيران أعلى. وبسبب هذا، لم يعد الأعداء في الخنادق آمنين، إذ يمكن إطلاق النار عليهم باستمرار. في بعض المناطق، كان تركيز المدفعية شائعًا، حيث أطلقت العديد من القذائف على منطقة معينة مثل خط الخنادق، حيث أطلقت كل مدفعية عدة قذائف في الدقيقة لساعات. كما تم استخدام قذائف المدفعية قبل معركة المشاة لإلهاء العدو عن مكان الهجوم، أو تم إطلاق القذائف على الممرات خلف الخطوط بحيث لا تتمكن تعزيزات العدو من الوصول بأمان إلى الخطوط الأمامية.
أعاد الألمان استخدام قذائف الهاون التي كانت خارج الخدمة آنذاك بسبب قدرتها على إطلاق النار بزاوية أعلى من 45 درجة، وبالتالي، يمكنهم نظريًا (وإن لم يكن ذلك ممكناً دائماً) إسقاط القذائف مباشرة في خندق العدو قبل الانفجار، للحصول على أقصى قدر من الضرر.[1] تم استخدام قذائف المدفعية لإطلاق أسلحة كيميائية من قبل القوات الألمانية في عام 1915، واتبع الحلفاء حذوهم بعد معركة إبرس الثانية .
طُوّرت العديد من الأساليب والتكتيكات الجديدة للمدفعية خلال الحرب، بما في ذلك:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.