المثنى بن حارثة الشيباني
المثنى بن حارثة الشيباني: صحابي، وفاتح عربي شهير. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المثنى بن حارثة الشيباني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المُثنى بن حارثة الشيباني (نحو 53 ق هـ - 14 هـ/ نحو 570 - 635م): صحابي، من كبار قادة العرب. من أهل العراق،[1] شهد يوم ذي قار،[2][3] وكان سيد قومه قبل الإسلام، وفي ذلك ابن حبان قال: «المثنى بن حارثة كان سيدا في الجاهلية»،[4] وقال أبو عبيدة: «المثنى بن حارثة الذي افتتح السواد، ساد في الجاهلية والإسلام».[5]وكان شيخ بني شيبان، وفي ذلك قال هانئ بن قبيصة الشيباني لرسول الله«المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا».[6]
المثنى بن حارثة | |
---|---|
مخطوطة لاسم المثنى بن حارثة الشيباني | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم |
الميلاد | نحو 53 ق هـ - 570م السواد، العراق |
الوفاة | 14 هـ- 635م الحيرة، العراق |
الجنسية | الخلافة الراشدة |
العرق | شيبان، ربيعة |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
تعديل مصدري - تعديل |
التقى المثنى بالنبي محمد ﷺ قبل الهجرة في مكة سنة 618م،[7] ولم يُسلم.[8][9] ثم أسلم ووفد سنة 9 هـ، فكان من أصحاب النبيّ.[10][11] قام بحملات عسكرية ضد القوات الفارسية في العراق أول أيام أبي بكر الصديق، فتناقل الناس أخباره، ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد يغير بحملاته على سواد العراق محاولاً تحريرها، فأمدّه أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدء تحرير العراق.[12][13]
ولما ولي الخلافة عُمر بن الخطاب أمدّه بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي فكانت معركة الجسر وقتل أبو عبيد،[14] فأمدّه عمر بجيش فيه جرير البجلي وعرفجة بن هرثمة البارقي،[15][16][17] فانتصروا في يوم النخيلة - البويب - وفتحت الحيرة، وفي ذلك قال ابن الكلبي: «المثنى بن حارثة صاحب يوم النخيلة الذي قتل مهران»،[18][19] ثم فتحَ جميع أرض سواد العراق، قال معمر بن المثنى: «المثنى بن حارثة الذي افتتح السواد». وقَصّ ابن إسحاق وسيف بن عمر خبر تحرير السواد في أخبار طوال.[20][21]
بعد تحرير الحيرة والسواد أمدّ عمر المثنى بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص، ولكن انتقضت على المثنى جراحته من وقائعه مع الفرس، فمات قبل وصول سعد إليه. وأطلق اسمه على السماوة جنوب العراق - محافظة المُثنى - تكريماً وتخليداّ لجهوده في تحرير العراق من الإمبراطورية الساسانية.