Loading AI tools
أول مجلة مُكرّسة لمراجعة أدب الأطفال في بريطانيا، نُشِرت في الفترة ما بين يونيو 1802 حتى سبتمبر 1806 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الغَارْدِيَان لِلتَّعْلِيم[2] (بالإنجليزية: The Guardian of Education)؛ أول مجلة ناجحة مُكرّسة لمراجعة أدب الأطفال في بريطانيا.[3] كانت تُحرَّر في القرن الثامن عشر من قِبَل العالمة التربويَّة، مؤلفة كتب الأطفال، والمؤيدة لمدرسة الأحد سارة تريمر، ونُشِرت في الفترة ما بين يونيو 1802م حتى سبتمبر 1806م من قِبل ريفنجتون.[4]
النوع | |
---|---|
بلد المنشأ | |
التأسيس |
1802[1] |
الاختفاء |
رئيس التحرير |
---|
اللغة |
---|
مكان النشر |
---|
كانت المجلة تُقَدم نصائح عن تربية الأطفال، وتقييم للنظريات التربوية المعاصرة، إضافة إلى أنَّ تريمر كانت تعرض نظريتها التعليمية الخاصة، بعد أن تقوم بتقييم أهم الأعمال في تلك الفترة. وخوفًا من تأثير الأشخاص المؤيديين للثورة الفرنسية، لا سيما البروفيسور جان جاك روسو، أكدّت تريمر على الأرثوذكسية الأنجليكية، وشجعت على إدامة النظام الاجتماعي والسياسي المعاصر. وعلى الرغم من تحفظها، إلا أنَّهَا اتفقت مع روسو ومصلحي التعليم الآخرين على العديد من القضايا، أهمها لاعقلانية الأساطير الخرافية، والآثار الضارة للتعلم عن غيب وهو أسلوب تعلّم - دون فهم - يعتمد على الحفظ بالتكرار.
مجلة الغارديان للتعليم كانت المجلة الأولى التي تراجع كتب الأطفال بشكل جدي وبمجموعة معايير مميزة، ومن خلالها قُدمت ملاحظات تريمر بعناية، والتي كان لها أثر على الناشرين والمؤلفين لتغيير محتوى كتبهم، وساعدت في تحديد نوع جديد من أدب الأطفال، وأثرت تأثيرًا إيجابيًّا كبيرًا على مبيعات كتب الأطفال. كما أرّخت الغارديان لأدب الأطفال عبر التاريخ بوضعها قائمة بكتب أطفال مرسخة؛ التي ما يزال العلماء يستخدمونها حتى يومنا هذا.[5]
دُفِعت سارة تريمر لنشر مجلة الغارديان في أوائل القرن التاسع عشر؛ بسبب إغراق السوق بكتب الأطفال الجديدة، ووسط مخاوفها بأنَّ هذه الكتب قد تحتوي على القيم الثورية الفرنسية.[6] كانت فترة سبعينيات القرن الثامن عشر أكثر العقود اضطرابا في التاريخ الأوروبي، بوجود الثورة الفرنسية، والمطالبة المتزايدة بالإصلاحات في بريطانيا، تَبِع ذلك تصاعد بالتطرف، واندلاع ردة فعل مقاومة للتغيير في بريطانيا. من نواح كثيرة كانت الغارديان جزءًا من هذه الحركة. في صفحاتها استنكرت تريمر الثورة والفلاسفة الذين - حسب اعتقادها - كانت أعمالهم هي المسؤولة عن هذه الثورة، ولا سيما جان جاك روسو؛ وتناقشت حول أنًَ هُناك مؤامرة واسعة نُظِّمت من قِبَل الثُّوار الديمقراطيين والملحدين لإضعاف وإسقاط الحكومات الأوروبية الشرعية. من وجهة نظرها، أنَّ المتآمرين حاولوا قَلب المجتمع التقليدي؛ من خلال السعي لإصابة عقول الجيل الصاعد من خلال الكتب التعليمية وكتب الأطفال،[7] عليه أَرَادَت تريمر محاربة هذه المؤامرة؛ من خلال توجيه أولياء الأمور للكتب المسيحية الصحيحة.
قُسِمت صحيفة الغارديان إلى ثلاثة أقسام وهي كالتالي:[8]
كتبت تريمر جميع المقالات والمراجعات المدرجة تحت اسمها، لكنها لم تكن مؤلفة النصوص التي اقتبستها. لا تتألف القضايا دائمًا التي يتم طرحها في المجلة من نفس الأقسام، على سبيل المثال، بداية عام 1804 بدأت تريمر بكتابة مقال عن التعليم المسيحي وفي عام 1805 قامت من حين لآخر بمراجعة الكتب المدرسية. ابتداءً من المثابرة المستمرة حتى يومنا هذا قسمت الكتب التي استعرضتها حسب الفئة العمرية:[9]
يُقَدِّر ماثيو غرينبي، الباحث والمُتخصِّص الأوّل في سيرة تريمر، أن توزيع صحيفة الغارديان كان يتراوح بين 1,500 و3,500 نسخة لكل عدد (إصدار).[6] وهكذا كان تداول مجلة الغارديان مشابهًا للمجلات السياسية، مثل مجلة المراجعة النقدية الصادرة عن حزب المحافظين ومجلة النقد البريطاني حيث وصل توزيعهما إلى 3,500 نسخة بحلول العام 1797، أو مجلة المراجعة التحليلية التي وصلت إلى 1,500 نسخة، لكن لم تصل شهرتها إلى شهرة مجلة المراجعة الشهرية التي كانت تُوزع بحوالي 5,000 نسخة لكل عدد.[10] وكانت مجلة الغارديان تصدر في بداياتها بصفة شهرية ما بين يونيو 1802 حتى يناير 1804، ثم أصبحت تصدر كل ثلاثة أشهر حتى تاريخ توقف نشرها في سبتمبر من العام 1806،[6] بإجمالي 28 عددًا منشورًا طيلة فترات نشرها.
أخذت تريمر على عاتقها مهمة تحدي نشر مجلتها، وفقاً لغريبني، فإن تريمر سعت لتقييم الوضع الحالي للسياسة التعليمية، والتطبيق العملي لها في بريطانيا وتشكيل اتجاهها المستقبلي.[11] وللقيام بذلك قامت بتقييم النظريات التعليمية لكل من روسو وجون لوك، ماري وولستونكرافت، وهانا مور، ومدام دي جينلس، وجوزيف لانكستر، وأندرو بيل كان من بين الآخرين أيضًا. أما في مقالتها عن التربية المسيحية التي نُشِرت لاحقًا والتي كانت منفصلة على شكل كتيب، اقترحت برنامجها التعليمي الشامل.
كانت صحيفة الغارديان أول مجلة تراجع كتب الأطفال على محمل الجد. شَكلت مُراجعات تريمر التي تجاوزت الأربعمائة مراجعة، مجموعة من المعايير المميزة والتي تعلقت بكل ما هو قيّم للجيل الجديد كالكنيسة الأنجليكية العليا.[12] كانت تهدف تريمر لحماية المسيحية من العلمانية والأنجليكية، خاصة أنَّ الأخيرة تجسدت في المنهجية الميثودية، وتُظْهِر مراجعاتها أيضًا أنها كانت مناصرة ملكيّة ومعارضة للثورة الفرنسية. على حد تعبير غرينبي، «كان لديها مجموعة من الأسئلة الأولية، تُقيّم بها أي كتاب من كتب الأطفال: هل أضّر بالدين؟ والثاني: هل أضّر بالولاء السياسي والتسلسل الهرمي الاجتماعي؟».[13] كان الدين الأولية الأولى لتريمر، وتأكيدها على مبدأ المثالية الإنجيلية يوضح إيمانها بهذا المذهب.[14]
بالنسبة لتريمر فإن حقيقة الكتاب المقدس لم تكن فقط في محتواه بل في أسلوبه أيضًا، وبعض من مراجعاتها القاسية كتبت ضد النصوص - المقتبسة من الكتاب المقدّس - والتي بدورها حوّرت أسلوب ومضمون الكتاب المقدس.[16]
يناقش غرينبي أنه ليس بالضرورة أن مذهبية تريمر وتعصبها الديني يجعل منها مُفكّرة مُتعصّبة،[17] ويشير غرينبي أنَّ تريمر، مثل روسو، يؤمنان أنَّ الأطفال بطبعهم خيّرين. في هذا الرأي كانت تريمر تنتقد قرونًا من الأعراف والتقاليد، خاصة تلك المتشددة في التعامل وتربية الأطفال (تتجلى في عقيدة الخطيئة الأصلية)[18] على الرغم أنها هاجمت أيضًا أعمال روسو، إلا أنَّ غرينبي يعتقد أنّها تتفق معه بفكرته الرئيسية والتي تبناها الرومانسيون لاحقًا، وهي أنه لا يجب إجْبَار الأطفال على أنَّ يصبحوا بالغين بشكل مبكر، بالتحديد أنه لا يجب عليهم التعرض - في وقت مبكر من عمرهم - للخطر بسبب المواضيع السياسية.[19]
أكدت تريمر أيضًا أنَّ الأباء والأمهات عليهم مشاركة تحمل مسؤولية رعاية أسرهم.[20] وعارضت تريمر - حالها حال المصلحين التربويين المتقدمين وكتاب الأطفال ماريا ايدجوورث وتوماس داي وحتى روسو نفسه - نظام التعليم الروتيني (التعلم عن غيب وهو أسلوب تعلّم - دون فهم - يعتمد على الحفظ بالتكرار)؛ وأيّدت الدروس المرنة والتحاورية، التي تعزّز التفكير الإبداعي (النقدي) لدى الأطفال. كما دعمت الرضاعة الطبيعية (موقف مثير للجدل ذلك الوقت) ومشاركة الوالدين في التعليم التربوي للأطفال.[21]
في تحليله لمراجعاتها، توصل غرينبي لاستنتاج مفاده أن: «تريمر لم تكن ناقدة قاسيّة كما توحي سمعتها.. أقل من خمسين [من مراجعاتها] كانت سلبية، من بينها فقط 18 مراجعة شديدة القسوة. ما رجّح - بسهولة - كفة مراجعاتها الإيجابية، كما أن معظم مقالاتها كانت تضم أكثر من وجهة نظر واحدة، وهو ما أثار الدهشة بالنظر إلى سمعتها بصفتها ناقدة مشبوبة العاطفة».[22]
عارضت - قبل كل شيء - النصوص التي حوّرت الكتاب المقدس، مثل قصص الكتاب المقدس (صدرت في العام 1802) لويليام غودوين،[16] ثم الكتب التي روّجت أفكار الثورة الفرنسية. انتقدت أيضًا تضمين [في الكتب] مشاهد الموت، الشخصيات المختلة، التصاوير والتمثيلات الجنسية وكل ما قد يخيف الأطفال.[23] وعادةً ما كانت تشيد وتمدح الكتب التي تشجع التعليم الذهني، مثل دروس آنا باربودلد للأطفال (1778-1779).
تعد تريمر إحدى أشهر النقاد الذين استنكروا الحكايات الخيالية، وقد عُرِفت باستهجانها للأساطير التي كانت تُترجم وتنتشر بين الناس، وعلى رأسها الترجمات العديدة لكتاب شارل بيرو المسمّى: قصص وحكايات من الزمن الماضي (1697) (بالإنجليزية: Stories or Fairy Tales from Past Times with Morals). والسبب الرئيس لاستهجانها للقصص الخيالية، كان يعود إلى أن تلك القصص – حسب اعتقادها - تنشئ جيلًا ينظر إلى العالم بمنظار غير عقلاني ويؤمن بالنجاح دون أي عمل. وعلى الرغم من أن القصص الخيالية، كانت مستهجنة في كثير من الأحيان من قبل النقاد المعاصرين، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشارها على نطاق واسع في نهاية القرن الثامن عشر، وكان تفسير تريمر لهذه الظاهرة، يعود إلى أن معظم المربين كانوا يؤمنون بنظرية جون لوك التي تنص على أن العقل هو صفحة بيضاء،[24] يتأثر في مراحله العمرية الأولى بكل ما يتعرّض إليه من بيانات ومعلومات ومشاهدات.[25] كانت تريمر معارضة لقصص الخيال التي لم تكن على صلة بأرض الواقع، لأن تلك القصص – حسب تريمر - من شأنها أنَّ تثير «وعيًا غير منضبط لدى القارئ»،[26]
ومن دون وجود راوٍ أخلاقي أو قاص ثقة، فإن تلك القصص الخيالية من الممكن أن تقود القارئ إلى الضلال. والأهم من ذلك كله، كانت تريمر تشعر بالقلق إزاء مشاعر "غير معتدلة" وغير معروفة وغير خاضعة لرقابة الطفل بحسب وصفها. وهو ما جعلها تؤمن بخطر القصص الخيالية، لأنها كانت تقود القراء الأطفال إلى عالم خيالي، حيث لا يستطيع أهاليهم متابعتهم في ذلك العالم – (مجازًا) – (أي متابعة أفكارهم) أو حمايتهم مما قد يتعرضون إليه من تجارب ضارة.[27] كانت مذعورة من الرسومات التصويرية المُضمّنة في بعض مجموعات القصص الخيالية، ومعرض نقدها أن "الأطفال الصغار، عقولهم تتأثر بكل انطباع وفكرة، وهم بما يمتلكون من مخيّلة نشطة وحيوية، قد يسعون إلى تحويل تلك الأفكار إلى حقائق بالقوة، خاصة إن كانت تلك الأفكار مثيرة لإعجاب الطفل. وكانت تطالب – كمثال – بألّا يُسمح للأطفال بمشاهدة رسومات قصة طائر أزرق، حيث يقوم الرجل بخرق رأس زوجته.[28]
كانت الحكايات الخرافية عادة تتوفر في الكتب الصغيرة الرخيصة، والمطبوعات المنتشرة – التي كانت تتضمن قصصًا مثيرة (باهرة/حماسية) - مثل القاتل العملاق جاك، وهي الكتب التي كانت بمثابة أدب الفقراء، وقد حاولت تريمر أن تفصل أدب الأطفال عن النصوص التي ارتبطت بالطبقات الشعبية.[29] انتقدت تريمر القيم المضمنة في الحكايات الخيالية، متهمة أصحابها بتكريس وإشاعة اللاعقلانية، والخرافات، وصورٍ سلبية عن أجزاء من المجتمع.[30]
وقد ناقش نيكولاس تاكر - الباحث في أدب الأطفال – النقّاد بأن عليهم ألا ينظروا إلى سارة تريمر كرقيب لمطبوعات القصص الخيالية، بل بالأحرى، عليهم الأخذ بعين الاعتبار أنَّ القصص الخيالية هي ضمن لعبة النقد العادلة وليست عبادة معصومة من النقد، وحسب تاكر فأن تريمر تعد اليوم واحدة من الأدباء الذين انتقدوا بحسم عن الأيدولوجيا الموجودة بالقصص التي تدور حول بطل – منشود – واحد.[31]
تشكلت وجهة نظر تريمر من الفلاسفة الفرنسيين من خلال مذكريات أوغسطين بارويل التي وضحت التاريخ اليعقوبي (1797-98) (اقتبست تريمر جزء كبير من هذه النصوص للغارديان) لكن أيضًا بوجود مخاوف لها من الحروب المستمرة بين فرنسا وبريطانيا خلال السبعينات.[32] أكدت تريمر على المسيحية قبل كل شيء في كتاباتها وأكدت أنه يجب اللجوء لله في كل أوقات المحن. كأديبة لأدب الأطفال نانسي كايت ناقشت تريمر والكتاب من أمثالها يزعمون بتشدد أنَّ درجة الإنسان بالسعادة تتناسب مباشرة بدرجة الخضوع للإرادة السماوية والإلهية، وهكذا هم حيث تكون وجهة نظر الأخلاقيين القائلة بأن التعلم يجب أنَّ يمجد العقل ويعمل على السعادة الزمنية للفرد، التي تضبطه المصالح الاجتماعية.[33] أكدت تريمر وحلافاءها أنَّ نظرية الفلاسفة الفرنسيين أدت إلى فساد الشعب، على وجه التحديد الربوبية والخيانة الزوجية والثورة، وهكذا هم ينكرون وجهة نظر الأخلاقيين.[34]
على الرغم من المحاولات السابقة - لمجلة الغادريان - التي بُذِلت لمراجعة كتب الأطفال البريطانية بانتظام،[35] إلا أنّها لم تكن شاملة ولم تدم طويلًا ولم تكن مؤثرة وذات نفوذ كالتأثير القوي الذي صنعته غارديان تريمر،[36] ومن أبرز الأمثلة على قوة تأثير الغارديان، يُشير غرينبي، على سبيل المثال إلى تغيير الكاتب وليام غودوين اسم كتابه قصص الكتاب المقدس (بالإنجليزية: Bible Stories) إلى سيّر مقدسة (بالإنجليزية: Sacred Histories)؛ بعد الهجوم الذي شنّته تريمر ضد العنوان الأسبق، وأيضًا قام جون نيوبري بازالة المادة التي صنفتها تريمر على أنها مُسيئة، من كتابه توم تلسكوب وفلسفة القمم والكرات (بالإنجليزية: Tom Telescope and the Philosophy of Tops and Balls)؛[37] وتَناقش بعض الأدباء أنَّ الكُتّاب أصبحوا يكتبون وهم يضعون معايير تريمر في بالهم. وقد ذهب أحدهم إلى وصفها بأنها دليل للكتّاب المتطلعين.[38]
من جانب آخر، انتقادات تريمر لم تكن دائمًا موضع ترحيب وقبول، وأبرز مثال على ذلك، مراجعاتها السلبية لأعمال إدوارد أوغسطس كيندال العاطفية مثل عمله الحامي يسافر للبحث، لم تؤدّ هدفها، وساهمت فقط بالقليل من إثباط مبيعاته.
مجلة الغادريان، بمراجعاتها الأربعمائة، حسب غارنبي، ساهمت في تأسيس أدب الأطفال كأسلوب أدبي محترم وآمِن ودائم،[39] من خلال استبعادها للروايات والكتب القصيرة وأدب المسالك الدينية والحكايات الخرافية، حيث ساهمت بشكل فعال بتعريف ما هو ضمن أدب الأطفال وما لا يُعد منه.[38] علاوة على ذلك، في واحدة من مقالاتها الأولى؛ رصدت التغييرات التي حدثت في كتب الأطفال والمراهقين، حيث كتبت تريمر أول تاريخ لأدب الأطفال. ومما جاء في سجلها، رواية الأكاديمية النسائية الصغيرة (منشورة في العام 1749) لسارة فيلدنغ، وقصة جودي الصغيرة والحذاء (منشورة في العام: 1765) لجون نيوبري، وهو السجل الذي ما يزال إلى يومنا هذا يُصنف من قِبَل الأدباء كعلامة فارقة في أدب الأطفال.[5]
عدا مراجعات مجلة الغادريان، لم يُسجّل حتى نهاية الربع الأخير من القرن التاسع عشر - مع نشر أعمال كاتبة الأطفال والناقدة الأدبية شارلوت ماري يونج - أيَّ محاولات جدّية ومستمرة مماثلة لمراجعة أدب الأطفال.[40]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.