العوامل الخارجية
مفهوم اقتصادي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العوامل الخارجية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في علم الإقتصاد، المؤثرات الخارجية هي التكلفة أوالفائدة التي يتأثر بها طرف لم يختر أن يكبد تلك التكلفة أو أن يستفيد من تلك الفائدة. تحدث المؤثرات الخارجية عادة عندما لا يعكس سعر التوازن لسلعة أو خدمة التكلفة أو الفائدة الحقيقية لتلك السلعة، فيسبب ذلك أن يكون التوازن التنافسي للمؤثرات الخارجية غير كفء وفقا لقانون باريتو.[1][2]
تكون المؤثرات الخارجية إيجابية أو سلبية. تتخذ الحكومات والمؤسسات إجراءات لاستيعاب المؤثرات الخارجية، وبالتالي يمكن أن تتضمن معاملات سعر السوق جميع المزايا والتكاليف المرتبطة بالمعاملات بين الوكلاء الاقتصاديين. أشهر الطرق لفعل ذلك هو فرض الضرائب على منتجي هذه المؤثرات الخارجية. يتم هذا عادة على طريقة الاقتباس حيث لا توجد ضريبة مفروضة، وبعد أن يصل المؤثر إلى نقطة معينة، يتم فرض ضريبة عالية جدًا. برغم ذلك، ولعدم دراية المنظمين دائما بكل المعلومات الخاصة بالمؤثرات الخارجية، يصبح من الصعب فرض الضريبة المناسبة. بمجرد استيعاب المؤثرات الخارجية بفرض الضريبة يصبح سعر التوازن في أفضل معدلاته وفقاً لقانون بريتو.[3][4]
على سبيل المثال، تفرض نشاطات المصانع المتسببة في تلوث الهواء نفقات الصحة والتنظيف على المجتمع ككل، بينما يستفيد جيران الأشخاص الذين قاموا بحماية منازلهم من النار من انخفاض مخاطر انتشار النار إلى منازلهم الخاصة. في حالة تكاليف خارجية، كالتلوث، قد يختار المنتج أن ينتج بكمية أكبر مما قد ينتجه إذا فرض عليه دفع التكاليف البيئية. لأن المسؤولية أو تبعات الفعل الذي يقوم به تقع خارجيا بشكل جزئي. فيشترك عنصر الإسقاط الخارجي. وفي حالة الفوائد الخارجية، كالسلامة العامة فإن أفعال المنتج الجيدة تكون أقل مما لو كانت عليه إذا كان سيُدفع له لقاء انتفاع الآخرين بالفائدة. لغرض هذه الدراسة، تعرَف التكلفة والفوائد الإجمالية للمجتمع على أنها مجموع القيمة النقدية للمنافع والتكاليف لجميع الأطراف المعنية.[5][5]