العنصرية في إسرائيل
العنصرية في دولة اسرائيل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العنصرية في إسرائيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تشير العنصرية في إسرائيل إلى جميع أشكال ومظاهر العنصرية التي تشهدها إسرائيل، بغض النظر عن لون أو عقيدة الجاني والضحية أو وضعهم من ناحية الجنسية أو الإقامة أو الزيارة.
غير أن العنصرية في إسرائيل -على وجه التحديد- تشير في السياق الإسرائيلي إلى عنصرية اليهود الإسرائيليين ضد المواطنين العرب في إسرائيل، وعنصرية اليهود إزاء مختلف الطوائف الإثنية اليهودية (لا سيما ضد اليهود الإثيوبيين، والعنصرية التاريخية والحالية ضد اليهود المزراحيين واليهود الملونين)، وعنصرية المواطنين العرب في إسرائيل ضد يهود إسرائيل. [1]
توجد عنصرية اليهود الإسرائيليين ضد العرب المسلمين في إسرائيل في السياسات المؤسسية، والمواقف الشخصية، ووسائل الإعلام، والتعليم، وحقوق الهجرة، والسكن، والحياة الاجتماعية والسياسات القانونية. وُصف أيضًا بعض السكان من اليهود الإسرائيليين الأشكنازيين بأنهم يتبعون مواقف تمييزية تجاه إخوانهم اليهود من خلفيات أخرى، بما في ذلك تجاه اليهود الإثيوبيين، واليهود الهنود، واليهود المزراحيين، واليهود السفارديين، وما إلى ذلك. على الرغم من أن حالات الزواج بين الأشكنازيين والمزراحيين/ السفارديين شائعة على نحو متزايد في إسرائيل، إلى جانب تحسن التكامل الاجتماعي على نحو متواصل، فإن التفاوتات لا تزال مستمرة. يواجه اليهود الإثيوبيون على وجه الخصوص، التمييز من جانب اليهود غير السود. أشار البعض إلى أن وضع اليهود الإثيوبيين بوصفهم «أصبحوا بيضًا» يشبه وضع بعض المهاجرين الأوروبيين، كالبولنديين والإيطاليين، الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
لدى إسرائيل قوانين كثيرة لمكافحة التمييز، وتحظر تلك القوانين التمييز من جانب كل من الكيانات الحكومية وغير الحكومية على أساس العرق والدين والمعتقدات السياسية، وتحظر التحريض على العنصرية. بذلت الحكومة الإسرائيلية والعديد من الجماعات داخل إسرائيل جهودًا لمكافحة العنصرية. تُعد إسرائيل دولة طرف في الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وهي من الموقعين على اتفاقية مكافحة التمييز في مجال التعليم. أعلن رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أمام اجتماع للأكاديميين في أكتوبر 2014 أن الوقت قد حان أخيرًا لكي تفي إسرائيل بوعدها بوصفها أرض المساواة، وأن الوقت قد حان لعلاج وباء العنصرية. صرح ريفلين «المجتمع الإسرائيلي مريض، ومن واجبنا علاج هذا المرض».[2]