الصورة النمطية الضمنية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في نظرية الهوية الاجتماعية، تمثل الصورة النمطية الضمنية أو التحيز الضمني الإسناد الانعكاسي المسبق لمجموعة من الصفات المحددة بواسطة فرد ما إلى عضو من خارج جماعته.[1][2]
من المعتقد أن منشأ الصور النمطية الضمنية عائد إلى التجارب المختبرة وقائم على الارتباطات المتعلمة بين صفات معينة وفئات اجتماعية محددة،[3] بما في ذلك العرق و/أو الجندر. تُعتبر الإدراكات الحسية للفرد إلى جانب سلوكياته عرضة للتأثر بالصور النمطية الضمنية التي يحملها، على الرغم من عدم وعيه في بعض الأحيان بحمله مثل هذه الصور النمطية.[4] يمثل التحيز الضمني أحد جوانب الاستعراف الاجتماعي الضمني: الظاهرة المنطوية على قدرة الإدراكات الحسية، والاتجاهات والصور النمطية على العمل بشكل سابق للنية أو التأييد الواعيين.[5] يلقى وجود هذا التحيز الضمني دعمًا بوساطة مجموعة متنوعة من المقالات العلمية في البحث العلمي النفسي. حدد عالما النفس ماهزارين باناجي وأنتوني غرينوالد الصورة النمطية الضمنية لأول مرة في عام 1995.[4]
على النقيض من ذلك، تشير الصورة النمطية الصريحة إلى الأفكار والمعتقدات المقصودة والمؤيدة بالوعي التي تتميز بإمكانية التحكم بها في بعض الأحيان.[6]
مع ذلك، من المعتقد أن التحيزات الضمنية ناتجة عن الارتباطات المتعلمة خلال التجارب الماضية. يمكن تنشيط التحيزات الضمنية بواسطة البيئة، إذ تسبق هذه التحيزات التأييد الواعي المقصود في عملها. قد يستمر التحيز الضمني حتى في حالات رفض الفرد للتحيز بشكله الصريح.[7]