السلام المغولي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السلام المغولي وهي فترة من "السلام تحت حكم إمبراطورية المغول")، والمعروف أيضاً باسم السلام التتاري[1] هو مصطلح تاريخي وُضِعَ على غرار العبارة الأصلية "السلام الروماني" التي تصف آثار استقرار فتوحات امبراطورية المغول في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لسكان الأراضي الأوراسية الشاسعة التي غزاها المغول في القرنين الثالث عشر والرابع عشر. يُستخدم المصطلح لوصف الاتصالات والتجارة الميسرة التي ساعدت الإدارة الموحدة في إنشائها وفترة السلام النسبي التي أعقبت الفتوحات الواسعة للمغول.
غزوات جنكيز خان التي وقعت خلال (1206-1227) وخلفاؤه، والتي امتدت من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا الشرقية، ربطت العالم الشرقي بالعالم الغربي بشكل فعال. يقع طريق الحرير، الذي يربط بين المراكز التجارية عبر آسيا وأوروبا، تحت الحكم الوحيد للإمبراطورية المغولية. قيل عادة أنه «يمكن لعذراء تحمل قطعة من الذهب على رأسها أن تتجول بأمان في جميع أنحاء المملكة».[2][3] على الرغم من الانقسام السياسي للإمبراطورية المغولية إلى أربع خانيات (أسرة يوان، والقبيلة الذهبية، وخانية جغتاي، والإيلخانية)، استمرما يقارب من قرن من الغزو والحرب الأهلية لكن أعقبها استقرار نسبي في أوائل القرن الرابع عشر. تميزت نهاية باكس مونغوليكا بتفكك الخانيات واندلاع الطاعون الأسود في آسيا الذي انتشر على طول طرق التجارة إلى معظم أنحاء العالم في منتصف القرن الرابع عشر.