الزبرقان بن بدر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو عياش الحصين بن بدر بن امرى القيس بن خلف بن بهدلة السعدي التميمي ويُلقب بالزبرقان صحابي جليل قدم على رسول الله ﷺ في عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة مع قيس بن عاصم التميمي وعمرو بن الأهتم والقعقاع بن معبد التميمي وغيرهم من بني تميم وأسلموا قال ابن الأثير: «كان الزبرقان بن بدر سيداً في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام، وكان يقال له قمر نجد لجماله، وكان ممن يدخل مكة متعمماً لحسنه، وقد ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه بني عوف بن كعب، فأداها في الردة إلى أبي بكر».[1] وذكر وثيمة بن موسى: أن الزبرقان بن بدر أرسل رجلاً من قومه اسمه الحصين بن هريم التميمي إلى محكم بن الطفيل وزير مسيلمة الكذاب ينهاه عن الردة، ويدعوه إلى الرجوع إلى الإسلام.[2] وقد بقي الزبرقان وأدرك خلافة معاوية بن أبي سفيان وتوفي في أيامه بعد أن كف بصره.[3] وقال ابن سعد: «كان الزبرقان ينزل أرض بني تميم ببادية البصرة، وكان ينزل البصرة كثيراً».[4] وقال البري: «كان الزبرقان يُكَنى بأبي عياش بأبنه، وأبا شذرة ببنته، وعقبه بالبادية كثير».[5]
الزبرقان بن بدر | |
---|---|
الحصين بن بدر التميمي | |
معلومات شخصية | |
الوفاة | 45 هـ نجد |
الكنية | أبو عياش أبو شذرة |
اللقب | الزبرقان قمر نجد |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
تعديل مصدري - تعديل |
وشهد الزبرقان مع خالد بن الوليد معركة بزاخة في حروب الردة وكان على جناح جيش المسلمين فيها.[6] ثم شهد الفتوحات الإسلامية في العراق، وولاه خالد بن الوليد أميراً على الأنبار.[7]