الخضر
الرجل الصالح الذي رافقه النبي موسى عليه السلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الخضر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الخَضِر هو الشخص الذي ورد ذكره في القرآن في سورة الكهف كعالم دون ذكر اسمه صراحة ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ٦٥﴾ [الكهف:65](1)، وتبعه موسى عند مجمع البحرين ﴿قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ٦٦﴾ [الكهف:66](3). ويوجد اختلاف في صفتهِ هل هو نبي أم لا، وهناك من يقول أنه ولي صالح.[5] عند ذكر اسمه يُلحق المسلمون عبارة «عليه السلام».[6] يقول الصحابي ابن مسعود أنه المراد به في الآية ﴿قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ٤٠﴾ [النمل:40] (2)، غير ذلك قول ابن عباس وهو المشهور قال أن المراد به في الآية هو آصف بن برخيا.[7] ولقد اتفق العلماء على وفاتهِ وإنه ميت، ولكن كثر في العوام أنه حي إلى الآن.[8]
الخَضِر | |
---|---|
تخطيط اسم الخضر بخط الثلث | |
الحكيم، العَالِم، العبد الصالح، مُعَلِّمٌ مُوسَى | |
مبجل(ة) في | الإسلام، الدرزية[1][2][3] |
النسب | هناك اختلاف في نسبه: من ذلك:[4][5] • الخضر بن آدم. * قابيل بن آدم. • بليا بن ملكان (كلمان) بن فالغ بن شالخ بن عامر بن أرفخشد. • المعمر بن مالك بن عبد اللَّه بن نصر بن الأزد. • ابن عمائيل (مقاتل) بن النوار بن العيص بن إسحاق. • سبط النبي هارون أخ النبي موسى. • هو النبي اليسع. |
يُعد الخَضِر مقدسًا لدى العديد من الديانات مثل المسيحية واليهودية والإسلام والدرزية.[1][3][9] في العديد من التقاليد الإسلامية وغير الإسلامية، يُوصف الخضر بأنه رسول ونبي وولي وعبد[10] وملاك[11] وحارس البحر ومُعلم المعرفة السرية،[12] ويُساعد أولئك الذين هم في محنة.[13] تم التوفيق بين شخصية الخضر مع مرور الوقت مع شخصيات أخرى مختلفة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر سروش في إيران،[14][15][16][17] والقديس سركيس المحارب،[18][19] والقديس جرجس في آسيا الصغرى وبلاد الشام، ويوحنا المعمدان في أرمينيا.[20][21][22][23][24] وكثيراً ما يرتبط الخضر بشخصيّة إيليا.[25] يعتقد البعض أنه مورغان وأنه مثل أتباع يسوع المسيح فإن شعب تاميليون الذي أُرسل إليه موروغان كرسول، قد انحرفوا عن رسالته التوحيدية الخالصة.[26]