الحقيقة والمجاز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحقيقة والمجاز في علم أصول الفقه نوعان متقابلان من الكلام، يبحث فيهما علم أصول الفقه باعتبارهما مما يتوصل به إلى الأدلة الشرعية، فهو لا يبحث في استعمالهما في اللغة عموما، بل يبحث في طرق استعمال الألفاظ للاستدلال المخصوص في تحصيل الأدلة الشرعية.
واختلف علماء الإسلام حول الحقيقة والمجاز إلى عدة أقوال:
- القول الأول: منع تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز في القرآن واللغة العربية، وهو قول ابن تيمية وأبي إسحاق الإسفرائيني.
- القول الثاني: منع وجود المجاز في القرآن فقط مع وجوده في اللغة، وهو قول أبي الحسن الجزري وابن حامد وداود بن علي الظاهري وابنه أبو بكر بن داود الظاهري.
القول الثالث: وقوع المجاز في القرآن الكريم واللغة، وهو قول القاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطاب.[1]