الحزب الشيوعي الصيني
الحزب المؤسس والحاكم الوحيد لجمهورية الصين الشعبية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُعدّ الحزب الشيوعي الصيني (بالصينية المبسطة: 中国 共产党، بالصينية التقليدية: 中國 共產黨)[5][6] هو الحزب السياسي المؤسس والحاكم والمهيمن على جمهورية الصين الشعبية. الحزب الشيوعي الصيني هو الحزب الوحيد الحاكم في البر الرئيسي للصين،[7] ويسمح بوجود 8 أحزاب أخرى فقط، تشارك جميعها في تشكيل الجبهة المتحدة. أسس الحزب سنة 1921 تشين توهسيو ولي تا تشاو.
الاسم الرسمي | |
---|---|
النوع | |
البلد | |
المقر الرئيسي | |
التأسيس |
المؤسسون | |
---|---|
الرئيس |
شي جين بينغ (2012 – ) |
الأمين العام | |
عدد الأعضاء |
95٬148٬000[3] (2021) |
جناح الشباب | |
---|---|
الأيديولوجيا |
عدد النواب |
|
---|
النشيد | |
---|---|
مواقع الويب |
سرعان ما نما الحزب، وفي عام 1949 طرد الحكومة الوطنية من البر الرئيسي الصيني بعدما وضعت الحرب الأهلية الصينية أوزارها، وتأسست حكومة الصين الشعبية. ويسيطر الحزب أيضًا على أكبر قوى مسلحة في العالم، أو ما يُسمى بجيش التحرير الشعبي.
يُعد الحزب الشيوعي الصيني حزبًا رسميًا قائمًا على المركزية الديموقراطية، استنادًا إلى المبدأ اللينيني، الذي يتضمن الديموقراطية والنقاش المفتوح أو الحر حول السياسة الخاصة، بشرط التمسك بالسياسيات المتفق عليها سابقًا.
يحظى المؤتمر الوطني بالأهمية القصوى في الحزب الشيوعي الصيني، الذي يُعقد كل 5 سنوات. تُعد اللجنة المركزية هيئةً ذات أهمية الكبرى حال عدم انعقاد جلسة الكونغرس الوطنية أو ما يُسمى المؤتمر الوطني، ينعقد اجتماع الهيئة مرة واحدة سنويًا، لذلك تصبح المهام والمسؤوليات على عاتق المكتب السياسي واللجنة الدائمة الخاصة.[8] وفي الآونة الأخيرة، يرأس زعيم الحزب المكاتب الخاصة بالأمين العام، مسؤولًا عن جبهات الحزب المدني، ويرأس أيضًا منصب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، إذ يُعد مسؤولًا عن الشؤون العسكرية، إضافةً إلى منصب رئيس الدولة وهو منصب ذو طابع رسمي إلى حدٍ بعيد. يُعد منصب قائد الحزب بين تلك المناصب منصبًا أساسيًا ومهمًا. كان الأمين العام شي جين بينغ قائدًا لفترة وجيزة، إذ انتخبته اللجنة المركزية الثامنة عشرة، وتسلم المنصِب في 15 نوفمبر 2012.
يرتبط الحزب الشيوعي الصيني بالشيوعية واستمرار المشاركة سنويًا في الاجتماع الدولي للشيوعية وأحزاب العمال. بالنظر إلى الدستور الخاص بالحزب، يضم الحزب الشيوعي فِكر كل من الماركسية اللينينية والماوية، إضافةً إلى الاشتراكية الصينية، على غرار نظرية دينج شياو بينج، إذ يقدم الثلاثة التوقعات العلمية الخاصة بالتنمية، على غرار فكر شي جين بينغ. يوضح التعليل الرسمي الخاص بالإصلاحات الاقتصادية الصينية أن البلاد في حيز المرحلة الأساسية الاشتراكية، وأنها مرحلة تنموية مشابهة لنمط الإنتاج الرأسمالي. في فترة حكم المؤسس الشيوعي ماو تسي تونغ مؤسس الإدارة الاقتصادية، استُبدلت لاحقًا باقتصاد السوق الاشتراكي خلال حكم السياسي الصيني دنغ شياو بينغ، الذي يمثل النظام الاقتصادي الحالي، استنادًا إلى أن الممارسة هي المعيار الوحيد للحقيقة.
منذ انهيار الحكومات الشيوعية في أوروبا الشرقية عامي 1989 و1990 وانهيار الاتحاد السوفيتي، شدد الحزب الشيوعي الصيني علاقاته بين الحزبين جنبًا إلى جنب مع الأحزاب الحاكمة لسائر الدول الاشتراكية. وفي الثمانينيات، حين كان ما زال الحزب الشيوعي الصيني محافظًا على العلاقات بين الحزبين مع الأحزاب الشيوعية غير الحاكمة حول العالم، أسس الحزب الشيوعي علاقات مع أحزاب غير شيوعية عديدة، جنبًا إلى جنب مع الأحزاب الحاكمة في دول الحزب الواحد، وكذلك نفس مبدأ الأحزاب المسيطرة في الديموقراطيات -بصرف النظر عن توجهها- والأحزاب الديموقراطية الاجتماعية على حد سواء.