![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Armenian_national_liberation_movement.jpg/640px-Armenian_national_liberation_movement.jpg&w=640&q=50)
الحركة الوطنية الأرمينية
حركة اجتماعية وثقافية وسياسية ارمينية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحركة الوطنية الأرمينية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كانت حركة التحرر الوطنية الأرمينية[1][2][3] تهدف إلى إقامة دولة أرمينيا العظمى. اشتملت على حركات اجتماعية وثقافية، ولكن في المقام الأول سياسية وعسكرية وصلت إلى أوجها خلال الحرب العالمية الأولى وفي الأعوام التي تلتها.
الحركة الوطنية الأرمينية | |||||
---|---|---|---|---|---|
![]() | |||||
| |||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
متأثرة بعصر التنوير وصعود القومية في ظل الإمبراطورية العثمانية، تطورت الحركة القومية الأرمينية في أوائل ستينيات القرن التاسع عشر. كان هذا الصعود مشابهًا لصعود الحركات القومية في دول البلقان، لا سيما الحركات الثورية اليونانية التي خاضت حرب الاستقلال اليونانية.[4][5] سعت النخبة الأرمينية والمجموعات العسكرية المختلفة، بكونها مسيحية، إلى الدفاع عن سكان شرقي الإمبراطورية العثمانية الذين كان معظمهم من الأرمن الريفيين في وجه المسلمين، إلا أن الهدف النهائي كان الدفع بإصلاحات في 6 ولايات في البداية وبعد فشل تلك الإصلاحات إقامة دولة أرمينية في المناطق التي يسكنها الأرمن والتي كانت تسيطر عليها آنذاك الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسية.
منذ أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، انخرطت الحركة تحت قيادة الأحزاب السياسية الأرمنية الثلاثة المسماة حزب الهنشاك والحزب الأرمني وحزب الطاشناق في حرب عصابات مع الحكومة العثمانية والجنود الأكراد غير النظاميين في الأقاليم الشرقية من الإمبراطورية. نظر الأرمن عمومًا إلى روسيا على أنها حليف طبيعي في القتال ضد الأتراك على الرغم من أن روسيا حافظت على سياسة قمعية في القوقاز. فقط بعد خسارة وجودها في أوروبا بعد حروب البلقان، أُرغمت الحكومة العثمانية على توقيع حزمة الإصلاحات الأرمنية في أوائل عام 1914، إلا أنها عُطلت إثر الحرب العالمية الأولى.
خلال الحرب العالمية الأولى، طردت الحكومة بصورة منهجية خلال الإبادة الجماعية الأرمن الذين كانوا يعيشون في الإمبراطورية العثمانية. وفقًا لبعض التقديرات، منذ عام 1894 حتى عام 1923، قتلت الإمبراطورية العثمانية ما بين مليون ونصف حتى مليوني أرمني. بعد أن اتخذت وزارة الداخلية العثمانية قرار إبادة الأرمن بتنفيذ الأمر الإرشادي 8682 في 25 فبراير 1915، انضم عشرات الآلاف من الأرمن الروس إلى الجيش الروسي كوحدات تطوع أرمنية مع وعد روسي بالحكم الذاتي.[6] بحلول عام 1917، سيطرت روسيا على العديد من مناطق الإمبراطورية العثمانية التي كان يقطنها الأرمن. وعلى الرغم من ذلك، انسحبت القوات الروسية بعد ثورة أكتوبر وتركت الجنود الأرمن غير النظاميين وجهًا لوجه مع الأتراك. أعلن المجلس الوطني الأرمني جمهورية أرمينيا في 28 مايو 1918 مؤسسًا بذلك دولة أرمينية في الأجزاء المأهولة من قبل الأرمن في جنوب القوقاز.
بحلول عام 1920، نجحت الحكومة البلشفية في روسيا وحكومة أنقرا في الوصول إلى السلطة في بلديهما. احتل الثوار الأتراك بنجاح النصف الغربي من أرمينيا، في حين غزا الجيش الأحمر جمهورية أرمينيا وضمّها في ديسمبر من عام 1920. وُقّعت معاهدة صداقة بين روسيا البلشفية وتركيا الكمالية في عام 1921. ضُمّت الأجزاء التي كانت تسيطر عليها روسيا سابقًا في أرمينيا في الغالب من قبل الاتحاد السوفييتي، في أجزاء أُسست عليها جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفييتية. وجد مئات الآلاف من لاجئي الإبادة الجماعية أنفسهم في الشرق الأوسط واليونان وفرنسا والولايات المتحدة بادئين حقبة جديدة من الشتات الأرمني. كانت أرمينيا السوفييتية موجودةً حتى عام 1991 حين تفكك الاتحاد السوفييتي وأُسست جمهورية أرمينيا (الثالثة) الحالية.