الحرب العالمية الثالثة
الصراع العالمي الإفتراضي الذي لم يحدث بعد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحرب العالمية الثالثة، والتي غالبًا ما يشار لها بالاختصار WWIII أو WW3، هي اسم أطلق على الصراع العسكري العالمي الثالث المفترض بعد الحرب العالمية الأولى والثانية. استخدم المصطلح من عام 1945 على الأقل، إذ يستخدمه البعض في سياق نزاعات محدودة أو طفيفة مثل الحرب الباردة أو الحرب على الإرهاب. من ناحية أخرى، يفترض آخرون أن صراع من هذا النوع سيكون أضخم من الحروب العالمية السابقة من ناحية النطاق والدمار.[4] نظرًا لتطوير واستخدام الأسلحة النووية قرب نهاية الحرب العالمية الثانية وما تلاها من حيازة وتسلح بالقنابل النووية من قبل العديد من البلدان، فغالبًا ما كان الخطر المحتمل للمحرقة النووية التي ستسبب دمارًا عالميًا شاملًا لحضارة الأرض والحياة هو الموضوع المشترك في التكهنات حول الحرب العالمية الثالثة.[5][6]
الاسم المختصر | |
---|---|
الأسباب | |
المُنظر |
أحد دواعي القلق الرئيسية الأخرى أن الحرب البيولوجية من شأنها أن تسبب الكثير من الخسائر. وقد تحدث بشكل متعمد أو بشكل غير متعمد من خلال الإطلاق العرضي لعامل بيولوجي أو طفرة غير متوقعة في عامل بيولوجي أو من خلال تكيف عامل بيولوجي مع الأنواع الأخرى بعد استخدامه. من شأن الأحداث الزمانية المروعة واسعة النطاق من هذا النوع والمُحدثة باستخدام تكنولوجيا متقدمة هادفة للدمار الشامل أن تجعل الأرض غير صالحة للحياة.
اعتُقد قبل بداية الحرب العالمية الثانية (أي في عام 1939) أن الحرب العالمية الأولى (1914-1918) كانت «الحرب لإنهاء [جميع] الحروب»، إذ ساد وانتشر الاعتقاد بأنه من غير المعقول أن يتكرر صراع عالمي بهذا الحجم. خلال فترة ما بين الحربين العالميتين، كان يشار إلى الحرب العالمية الأولى ببساطة باسم «الحرب العظمى». ومع ذلك، فإن اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939 دحض الأمل في أن البشرية ربما قد تجاوزت الحاجة لمثل هذه الحروب العالمية واسعة الانتشار.[7]
مع اندلاع الحرب الباردة في عام 1945 وانتشار تكنولوجيا الأسلحة النووية إلى الاتحاد السوفيتي، غدت إمكانية نشوب صراع عالمي ثالث معقولة أكثر. خلال سنوات الحرب الباردة، كان احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة متوقعًا ومخططًا لهُ من قبل السلطات العسكرية والمدنية في العديد من البلدان. تراوحت السيناريوهات من الحرب التقليدية إلى الحرب النووية المحدودة أو الشاملة.
في ذروة الحرب الباردة، طُوّر مذهب «الدمار المتبادل الحتمي» الذي أكد أن المجابهة النووية الشاملة ستؤدي إلى دمار جميع الدول المتورطة في الصراع. ربما ساهم هذا الاحتمال بالدمار الشامل للجنس البشري في اجتناب كلا الطرفين السوفييتي والأمريكي لسيناريو من هذا النوع.