Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تعرض هذه المقالة الجدول الزمني لجائحة فيروس كورونا 2020 في الولايات المتحدة[1]
في 31 ديسمبر 2019، أصبحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) على علم بحالات الإصابة في الصين وبدأت في إعداد وتطوير تقارير لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) في 1 يناير.[2][3]
في 3 يناير، أخبر مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الصيني نظيره في الولايات المتحدة روبرت ريدفيلد بأن «يوجد مرض تنفسي غامض ينتشر في ووهان (الصين)». وأبلغ وزير الصحة والخدمات الصحية أليكس عازار، الذي عرض التقرير على مجلس الأمن القومي. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تضمن ملخص الرئيس اليومي تحذيرات بشأن الفيروس في أوائل يناير، وهو مؤشر على التركيز الذي وضعه مجتمع الاستخبارات على الفيروس.[2][3]
أبلغت منظمة الصحة العالمية في 5 يناير عن «التهاب رئوي غير معروف السبب» في ووهان، الصين. ونصحت منظمة الصحة العالمية بعدم فرض قيود على السفر أو التجارة في ذلك الوقت.[4]
في 6 يناير، عرض مدير مركز السيطرة على الأمراض في رسالة إلى المسؤولين الصينيين إرسال فريق من علماء المركز لمساعدة الصين. لم تقبل الصين العرض لعدة أسابيع، مما أخر وصول الولايات المتحدة إلى الفيروس، وهو أمر مهم لتطوير الاختبارات التشخيصية واللقاح. نشرت الصين بيانات جينية عن الفيروس التاجي الجديد في 9 يناير.[5]
خلال أسبوع بدءًا من 6 يناير، شكّل مسؤولو وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) فريق عمل مشترك بين الوكالات بما في ذلك ريدفايلد وآزار، مع أنتوني إس. فاوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
في 7 يناير، صرّحت أوهايو أن لديها أول حالة إصابة بالفيروس الجديد من خلال المعلومات الموجودة على بياناتها على الموقع https://coronavirus.ohio.gov/wps/portal/gov/covid-19/dashboards
في 8 يناير، أصدر مركز السيطرة على الأمراض أول تحذير عام له بشأن الفيروس التاجي الجديد.
في 9 يناير، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا وصفت المرض فيه بأنه فيروس تاجي جديد في ووهان.[4]
في 10 يناير، أصدرت منظمة الصحة العالمية حزمة إرشادات شاملة للبلدان حول كيفية اختبار الحالات المحتملة.[6] وبحلول هذا التاريخ، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتقال العدوى من شخص لآخر.[7][8]
في 14 يناير، عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا ذكرت فيه أن معلوماتهم تشير إلى إمكانية انتقال العدوى من شخص لآخر،[9] ولكن ليس بشكل مستدام. أوصت منظمة الصحة العالمية البلدان باتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب إمكانية انتقال العدوى من شخص لآخر بشكل مشابه لحالات تفشي السارس ونوبات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية السابقة. وغردت منظمة الصحة العالمية بأن «التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات الصينية لم تعثر على دليل واضح على انتقال فيروس كورونا الجديد من إنسان إلى آخر». قدم رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية، ما شياو وي، بشكل سري تقييمًا «قاتمًا» لمسؤولي الصحة الصينيين الرئيسيين. وقالت المذكرة أيضًا «انتقال العدوى بين البشر ممكن». وأشار تحقيق أجرته وكالة أنباء أي بي نيوز إلى أن الإبلاغ عن حالة في تايلاند، وزيادة خطر الانتشار بسبب زيادة السفر خلال رأس السنة الصينية الجديد واعتبارات سياسية مختلفة دفع إلى إجراء اجتماع لمناقشة الموضوع. ومع ذلك لم يُحذَّر الجمهور الصيني حتى تاريخ 20 يناير.[10][11]
ابتداءً من 17 يناير، أرسلت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها خبراء في الصحة العامة لفحص ركاب المطار القادمين عبر مطار جون إف كينيدي الدولي في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وأضافت مراقبين في شيكاغو وأتلانتا في أواخر يناير.[12]
في 18 يناير، ناقش وزير الصحة والخدمات الإنسانية عازار تفشي الفيروس التاجي مع الرئيس دونالد ترامب، الذي انتقد عازار لكونه «مقلقًا».
«صورة: خريطة متحركة تظهر أول حالة مؤكدة (برتقالية) وموت (أحمر غامق) في تاريخ الإعلان عنها لأول مرة».
في 20 يناير أكّدت كل من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصينية على أن انتقال الفيروس التاجي من شخص لآخر قد حدث بالفعل.[13][14]
أُبلغ عن أول حالة أمريكية مسجلة للفيروس الجديد في 20 يناير، عند مواطن أمريكي سافر من ووهان، الصين إلى منزله في ولاية واشنطن.[15]
بحلول 20 يناير، طور مركز السيطرة على الأمراض اختباره الخاص للفيروس التاجي الجديد (مثلما يفعل عادة) واستخدمه لتقييم الحالة الأمريكية الأولى. سرعان ما وجد أن اختبار المركز معيب، إذ أعطى التحقيق الثالث نتائج غير حاسمة. وجه مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها مختبرات قسم الصحة في الولاية لإرسال جميع العينات إلى مختبر المركز في أتلانتا للتقييم، مما زاد بشكل كبير من مرات تغيّر نتائج الاختبار.
في 20 يناير أصدر الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ أول تحذير عام حول الفيروس التاجي للمواطنين الصينيين.
أُدخل رجل إلى المستشفى بسبب الفيروس بعد عودته من ووهان في ولاية واشنطن في 21 يناير 2020. وتخرّج بعد أسبوعين من العلاج. بعد بضعة أيام، أُبلغ عن حالة أخرى في شيكاغو، لامرأة كانت قد عادت لتوها من ووهان.[16] تأكدت حالة ثالثة بعد ذلك بيوم في مقاطعة أورانج، في كاليفورنيا.[17]
في 22 يناير، تلقى ترامب أول سؤال علني من مراسل حول ما إذا كان قلقًا بشأن الفيروس التاجي. رد ترامب: «لا، على الإطلاق. ونحن نسيطر عليه تمامًا. إنه شخص واحد قادم من الصين... سيكون الأمر على ما يرام».
في 23 يناير، أغلقت السلطات الصينية مدينة ووهان، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، مما زاد من إلحاح فريق الاستجابة الأمريكية. ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الوزير عازار أمر فريقه بإنشاء آلية مراقبة مشدّدة بعد ذلك بوقت قصير، لكن المال والاختبارات التشخيصية «ستجعل المسؤولين الأمريكيين يراوغون لشهور». أُغلقت مقاطعة هوبي (التي تقع ووهان ضمنها) بالكامل، في 30 يناير.
في 23 يناير، نشرت منظمة الصحة العالمية بيانًا حول فيروس التاجي، مشيرة إلى أن «انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان يحدث وتضمن التقدير الأولي لعدد التكاثر الأساي من 1.4 إلى 2.5 حالة جديدة. وكان هناك تضخم في أحد مرافق الرعاية الصحية. أُبلغ عن خطورة شديدة لـ 25% من الحالات المؤكدة. ما يزال المصدر غير معروف (على الأرجح خزان حيواني) وما يزال مدى انتقاله من إنسان إلى آخر غير واضح». في ذلك الوقت، كان معدل الوفيات 4% (17 حالة وفاة من أصل 557 إصابة). أوصت منظمة الصحة العالمية بما يلي: «أولًا: يجب أن تكون البلدان مستعدة للاحتواء، بما في ذلك الترصد النشط، والكشف المبكر، والعزل وتدبير الحالات، وتتبع الاتصال ومنع الانتشار المستمر لعدوى الفيروس، ومشاركة البيانات الكاملة مع منظمة الصحة العالمية».[18]
في 24 يناير، طُرح موضوع الفيروس التاجي الجديد على مجلس الشيوخ الأمريكي من قبل مسؤولي الصحة الرئيسيين. يُزعم أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد إم بور، وكيلي لوفلر، وديان فاينشتاين، وجيمس إنهوف باعوا أسهمهم بعد ذلك، قبل حدوث الانخفاضات الكبيرة في سوق الأسهم. في حالة السيناتور لوفلر، بدأت المبيعات في نفس يوم الاجتماع. ونفى الجميع ارتكاب أي مخالفات، مستشهدين بأسباب مختلفة. واجه السناتور بور دعوات لاستقالته.[19]
في 24 يناير، أشاد الرئيس ترامب بالصين لجهودها في مكافحة الفيروسات التاجية في تغريدة.
أُكّدت حالتين إضافيتين في 26 يناير بالمثل، من قبل شخصين عادا من ووهان.[20] سُمح لجميع الحالات حتى هذه اللحظة بالعزل الذاتي في المنزل لمدة أسبوعين، وبعد ذلك افتُرض أنها لم تعد مصابة أو معدية.
في 27 يناير قيّمت منظمة الصحة العالمية خطر الإصابة بالفيروس التاجي على أنه «مرتفع على المستوى العالمي».[21]
في 29 يناير، أعلنت الولايات المتحدة رسميًا عن فرقة عمل مختصة بالفيروس التاجي للبيت الأبيض، بما في ذلك كبار المسؤولين مثل القائم بأعمال رئيس أركان البيت الأبيض ميك مولفاني وآخرون في وزارة الصحة والخدمات البشرية ومركز السيطرة على الأمراض ووزارة الخارجية الأمريكية. حضر الرئيس ترامب الاجتماع يوم 29 يناير، وغرد بالصور ذات الصلة.[22] ومع ذلك، اقتصر النطاق في البداية على الخدمات اللوجستية لإبعاد المسافرين عن الولايات المتحدة من الصين، وإجلاء المواطنين الأمريكيين. لم يركزوا في البداية على الاختبار أو الإمدادات في الولايات المتحدة.
في 29 يناير، أجلت الحكومة الأمريكية 195 من موظفي وزارة الخارجية من ووهان مع أسرهم ومواطنين أمريكيين آخرين إلى قاعدة الاحتياطي الجوي بالقرب من ريفرسايد، في كاليفورنيا، حيث بقيوا تحت الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، على الرغم من عدم إصابة أي منهم.[23][24]
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إبلاغ الرئيس ترامب بمذكرة في 29 يناير من قبل المستشار التجاري بيتر نافارو بأن الفيروس التاجي قد يتسبب في وفاة ما يصل إلى نصف مليون شخص، وتريليونات من الأضرار الاقتصادية. علاوة على ذلك، في 30 يناير، حذر وزير الصحة والخدمات البشرية عازار الرئيس ترامب من «إمكانية حدوث جائحة».
في 29 يناير، قال رئيس برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايك رايان في مؤتمر صحفي له: «يجب أن يكون العالم بأسره في حالة تأهب الآن ... وأن يكون جاهزًا لأي حالات تأتي من مركز الوباء ...» في ذلك الوقت كان قد أُكّد وجود 68 حالة خارج الصين لأشخاص في 15 دولة مختلفة.
في 30 يناير، تأكدت الحالة الأولى لانتقال العدوى من شخص لآخر في شيكاغو، بين زوجين، بعد عودة الزوجة من الصين.[25]
في 30 يناير، أقرّت منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس التاجي الذي نشأ في ووهان، الصين، عبارة عن حالة طوارئ للصحة العامة ذات الاهتمام الدولي، محذرة من أنه «يجب أن تكون جميع البلدان مستعدة للاحتواء، بما في ذلك المراقبة النشطة، والكشف المبكر، والعزل وتدبير الحالات، وتتبع الاتصال والوقاية من الانتشار المستمر». وأثنى البيان على التفاعل الصيني «المثير للإعجاب».[26] وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا تضمن: «تعتقد اللجنة أنه لا يزال من الممكن إيقاف انتشار الفيروس، شريطة أن تتخذ الدول تدابير قوية للكشف عن المرض في وقت مبكر، وعزل ومعالجة الحالات، وتتبع الاتصالات، وتعزيز تدابير الإبعاد الاجتماعي بما يتناسب مع الخطر».[27] ومع ذلك، فإن الحكومة الفيدرالية والولايات لم توجه سكانها لممارسة التباعد الاجتماعي (على سبيل المثال، البقاء في المنزل باستثناء السفر الضروري) حتى 19 مارس.[28] علاوة على ذلك، حتى 8 أبريل، لم يكن لدى خمس ولايات قواعد للتباعد الاجتماعي وثلاث ولايات أخرى كان لديها قواعد لذلك في جزء منها فقط.[29]
في 31 يناير، أُكّدت حالة أخرى لشخص عاد من ووهان في كاليفورنيا، والتي كانت الحالة السابعة المعروفة في الولايات المتحدة.[30]
في 31 يناير، أعلنت إدارة ترامب، من خلال وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، حالة طوارئ صحية عامة، وفرضت الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا لأي مواطن أمريكي زار مقاطعة هوبي في الصين خلال الأسبوعين السابقين. وبدأت في منع دخول غير الأمريكيين الذين سافروا إلى الصين في غضون الأسبوعين السابقين. كانت هذه أول قيود على السفر من قبل الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عامًا.[31][32]
ادعى الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا بأن الفضل يعود له في التصرف في وقت مبكر مع حظر السفر. ومع ذلك، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن 300 ألف شخص سافروا إلى الولايات المتحدة من الصين خلال الشهر السابق للحظر. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أكثر من 40.000 شخص سافروا من الصين إلى الولايات المتحدة بعد الحظر الجزئي في 31 يناير، وحوالي 430.000 شخص في الفترة الزمنية بين 31 ديسمبر و4 أبريل.[33] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ست دول أخرى قيدت السفر من الصين قبل 30 يناير، وست دول فعلت ذلك في 31 يناير، وبحلول الوقت الذي أصبحت فيه قيود السفر الأمريكية سارية في 2 فبراير، كانت 38 دولة أخرى قد اتخذت إجراءات قبل أو في نفس وقت القيود الأمريكية. أقرب إجراء كان سنغافورة في 23 يناير.[34] لم تُحظَر الرحلات الجوية من أوروبا حتى 11 مارس، إذ عبر مئات الآلاف المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة، بسبب الخلافات حول التأثير على الاقتصاد الأمريكي بين مسؤولي إدارة ترامب.
في 15 فبراير، أجْلَت الحكومة 338 مواطنًا أمريكيًا كانوا عالقين على متن السفينة السياحية «دايموند برينسيس» وكانت السفينة محتجزة في الحجر الصحي في يوكوهاما، اليابان.[35] ظهر أن 14 شخصًا من ركاب السفينة العائدين مصابون بالفيروس.[36] في الأسبوع التالي، أُجلي من السفينة أيضًا خمسة مواطنين مبلغ عن إصابتهم، ووضعوا في الحجر الصحي في قاعدة جوية في كاليفورنيا. أُكدت ست حالات أخرى بين الركاب العائدين من السفينة السياحية لاحقًا.[37]
ذكرت صحيفة ذه نيويورك تايمز أن كبير المسؤولين الطبيين في وزارة الأمن الداخلي، الدكتور دوان سي كانيفا، واصل استضافة مجموعة من سلاسل الرسائل الإلكترونية المتعلقة بفيروس كورونا بدأت في يناير بين مجموعة من خبراء الأمراض المعدية من الأوساط الأكاديمية والحكومية. وأشارت المجموعة إلى هذه السلاسل باسم إيميلات «الفجر الأحمر»، (إشارة إلى فيلم يحمل نفس الاسم). في 17 فبراير، أشارت رسالة إلكترونية من أحد المشاركين إلى أن نمط المخالطة الاجتماعية الذي حدث على متن السفينة السياحية «دياموند برينسيس» لا يختلف كثيرًا عن المخالطة في مركز تجاري أو مدرسة أو بيئة عمل. وأشارت رسالة إلكترونية أخرى في 17 فبراير إلى أن من الصعب على المسؤولين المحليين أن يفرضو التدخلات غير الصيدلانية كإغلاق المدارس والأعمال دون إجراء اتحادي يوفر غطاءً سياسيًا. بحلول الأسبوع الثالث من فبراير، «خلصت [المجموعة] فعليًا إلى أن الولايات المتحدة خسرت بالفعل معركة احتواء الفيروس، وأن عليها التحول إلى التلطيف» كاتباع الإجراءات غير الصيدلانية. واستند ذلك إلى «إدراك أن الكثير من الناس في البلاد مصابون على الأرجح وقادرون على نشر المرض، دون أن تظهر عليهم أية أعراض». فمثلًا، في وقت تطبيق حظر السفر الأوروبي في 11 مارس (إستراتيجية احتواء)، لم تكن المجموعة مقتنعة بفعالية خطوات الاحتواء تلك. وفي 11 مارس، لم يكن ترامب قد أمر بتطبيق الإجراءات غير الصيدلانية بعد. في 13 مارس، كانت مراكز السيطرة على الأمراض تشكك بفائدة إغلاق المدارس. بدأ حكام الولايات تنفيذ الإجراءات غير الصيدلانية بعد ذلك الحين، «دون توجيه اتحادي، بدرجة كبيرة».[38]
في 20 و 21 فبراير، تأكدت حالتان جديدتان في كاليفورنيا لعائدَين من الصين.[39] أُكدت أول حالة انتقال مجتمعي، في مقاطعة سولانو، كاليفورنيا، في 26 فبراير،[40] إذ لم يحدد مصدرها. ًاكدت حالة ثانية غير معروفة المصدر بعد يومين، في كاليفورنيا أيضًا، تلتها حالات أخرى في ولاية أوريغون وواشنطن.[41]
بحلول منتصف فبراير، كانت الولايات المتحدة تُجري نحو مئة اختبار يوميًا. وخلص الباحثون في أواخر فبراير إلى أن «الفيروس ربما كان ينتشر منذ أسابيع» من شخص إلى آخر. استخدمت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في البداية اختبارًا يدرس ثلاثة تسلسلات جينية أو «مسابير»، ولكن بعد 24 فبراير، وجهت الولايات إلى استخدام حل بديل يتمثل باختبار اثنين من المسابير الثلاثة وتقييمها محليًا.[42]
في 24 فبراير، غرّد الرئيس ترامب عبر تويتر قائلًا: «فيروس كورونا في الولايات المتحدة تحت السيطرة إلى حد كبير ... وعملت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والصحة العالمية [منظمة] بجد وذكاء كبير».[43]
في 25 فبراير، أدلى وزير الصحة والخدمات البشرية آزر بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي. ولخصت ناشيونال جيوغرافيك شهادته، التي أفادت بأن «المخزون الوطني الاستراتيجي يحوي 30 مليون قناع جراحي فقط و 12 مليون قناع تنفس من نوع إن 95». ويمكن أن يلزم 300 مليون من كل من هذين النوعين لحماية العاملين في مجال الصحة. قالت وزارة الصحة والخدمات البشرية إنها تنوي شراء ما يصل إلى نصف مليار قناع تنفس وقناع جراحي خلال العام ونصف العام المقبلين. وخلصت ناشيونال جيوغرافيك إلى أن «الولايات المتحدة لا تملك سوى جزء صغير من الإمدادات الطبية التي تلزمها لمكافحة فيروس كورونا».[44]
في 25 فبراير، ألقت الدكتورة نانسي ميسونييه، مديرة المركز الوطني للتمنيع وأمراض الجهاز التنفسي التابع لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، جلسة إحاطة أشارت فيها إلى أن «تعطيل الحياة اليومية قد يكون شديدًا». وذكرت صحيفة ذه نيويورك تايمز أن الرئيس ترامب كان «غاضبًا»، وحاول وزير الصحة والخدمات البشرية آزر التقليل من شأن تعليقات ميسونييه في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من ذلك اليوم.[45]
في 26 فبراير، قال الرئيس ترامب في مؤتمر صحفي: «عندما يكون لديك 15 شخصًا، وسيصبح العدد خمسة عشر قريبًا من الصفر في غضون بضعة أيام، فالعمل الذي أدّيناه جيد جدًا».[43]
في 26 فبراير، عُيّن نائب الرئيس مايك بنس لقيادة فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا، خلفًا لوزير الصحة والخدمات آزر الذي رأس المجموعة. بنس أول مسؤول من داخل البيت الأبيض ينسق التخطيط والاستجابة، بعد شهرين من إدراك الحكومة لخطر فيروس كورونا.[45]
في 29 فبراير، أُبلغ عن أول وفاة سببها فيروس كورونا في الولايات المتحدة في مركز إيفرغرين هيلث ميديكال في كيركلاند، واشنطن، تلتها حالتان مؤكدتان في دار للرعاية في نفس المدينة.[46] (في وقت لاحق، سيُذكر أن أول حالة وفاة أمريكية حدثت فعليًا في 6 فبراير).[47] استمر ظهور حالات جديدة في كاليفورنيا وإلينوي.[48]
نائب الرئيس مايك بنس مع مسؤولي فريق العمل المعني بفيروس كورونا في 2 مارس في غرفة عمليات البيت الأبيض في نيويورك،[49] أعلن الحاكم أندرو كومو عن أول إصابة بفيروس كورونا في الولاية والمصابة امرأة في أواخر الثلاثينيات من العمر، يبدو أنها التقطت العدوى خلال وجودها في إيران وعزلت نفسها في منزلها، في مدينة نيويورك. أكّدت ولاية أوريغون الحالة الثانية، والحالة ناتجة عن اتصال منزلي بالإصابة المسجلة الأولى.[50] أعلنت إدارة الصحة في رود آيلاند عن حالة مفترضة لشخص في الأربعينيات من عمره كان في إيطاليا في منتصف فبراير،[51] وحالة ثانية، لمراهق سافر مع الشخص الأول.[52]
في 2 مارس، وصلت حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 100 حالة، من بينهم المواطنون العائدون من ووهان والسفينة السياحية دياموند برينسيس.[53] أعلن مسؤولو نيوهامبشير عن الحالة الأولى في الولاية، والمصاب موظف في مركز دارتموث هيتشكوك ميديكال، سافر إلى إيطاليا.[54]
في 3 مارس، قبل وجود حالات مؤكدة في الولاية، ألغى حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين بطولة أرنولد الكلاسيكية بسبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا، وبدت هذه الخطوة وفقًا لصحيفة واشنطن بوست جذرية في ذلك الوقت.[55] في 3 مارس، أبلغت وزارة الخدمات الصحية في أريزونا عن حالة مؤكدة جديدة في مقاطعة ماريكوبا، والمصاب رجل في العشرينيات اتصل بحالة خارج أريزونا.[56] خضع الشاب للعزل في منزله. في نيو هامبشير، أكد مسؤولو الصحة العامة وجود حالة ثانية، التقط المصاب العدوى بعد اتصاله بالحالة الأولى، إذ اخترق الأخير أوامر الحجر الصحي وحضر حدثًا خاصًا نظمته مدرسة تاك للأعمال التابعة لكلية دارتموث، في وايت ريفر جانكشن، فيرمونت.[57][58] أعلن المسؤولون في نيويورك عن الحالة المؤكدة الثانية في الولاية: رجل في الخمسينيات من عمره في نيو روتشيل، مقاطعة ويستشستر،[59][60] لم يسافر مؤخرًا إلى أي بلد أجنبي متأثر بالجائحة.[61] في ولاية كارولينا الشمالية، أعلن الحاكم روي كوبر عن أول حالة مؤكدة في الولاية: شخص سافر إلى واشنطن و«تعرض للعدوى في منشأة رعاية مديدة». وهو في حالة مستقرة ويخضع للعزل في منزله.[62]
في 4 مارس، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن «فاحصًا طبيًا متعاقدًا» يعمل لدى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مطار لوس أنجلوس الدولي أُصيب بفيروس كورونا. خضع المصاب للعزل الذاتي في المنزل.[63] أكد المسؤولون في نيويورك أربع حالات جديدة: المصابون زوجة، وابن، وابنة الحالة الثانية، وجاره الذي نقله إلى المستشفى أيضًا. دفعت الحالات الجديدة إلى الإغلاق الجزئي للحرم الرئيسي لجامعة يشيفا، حيث يدرس ابن الرجل، إضافة إلى المدرسة الثانوية في حي برونكس في مدينة نيويورك حيث تدرس الابنة.[64][65][66] وفي اليوم نفسه، أُبلغ عن خمس حالات مؤكدة جديدة لدى صديق الحالة الثانية، وزوجة الصديق، وابنيه وابنته.[67][68]
أعلنت وزارة الصحة والخدمات البشرية عن نيتها شراء نحو 500 مليون قناع تنفس من نوع إن 95 على مدى الأشهر الثمانية عشر التالية بهدف الاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد.[69]
أعلنت كل من نيفادا وكولورادو وتينيسي وماريلاند عن أولى حالاتها، وأعلنت نيوجيرسي عن حالة ثانية مفترضة، بينما أعلنت واشنطن عن 31 حالة جديدة.
مسافرو الخطوط الجوية في مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي مرتدين أقنعة التنفس عمال هيئة النقل في العاصمة يعقمون حافلة في مدينة نيويورك
أبلغت عشر ولايات عن الإصابات الأولى بفيروس كورونا: هاواي، يوتا، نبراسكا، كنتاكي، إنديانا، مينيسوتا، كونيتيكت، كارولينا الجنوبية، بنسلفانيا، أوكلاهوما. وارتبطت الكثير من الحالات بركاب السفينة السياحية غراند برينسيس، المتوقفة قبالة ساحل كاليفورنيا قرب سان فرانسيسكو. كشفت الاختبارات على متن السفينة عن 21 حالة إيجابية. وشهد ذلك اليوم أيضًا الإبلاغ عن وفيات. أُبلغ عن أربعة وفيات في واشنطن، من قبل المستشفى الذي عالج المرضى في مرفق الرعاية المديدة لايف كير. إضافة إلى إصابتين في فلوريدا، لتصبح فلوريدا الولاية الثالثة (بعد واشنطن وكاليفورنيا) التي أبلغ فيها عن وفيات. ارتفع مجموع الوفيات إلى 18، 15 في واشنطن، واحدة في كاليفورنيا، واثنتين في فلوريدا.
أعلنت كل من فيرجينيا،[88] وكانساس، وواشنطن العاصمة، عن أول حالة إصابة فيها. أُبلِغ عن حدوث حالة وفاة جديدة يوم 7 مارس في ولاية واشنطن.[89] يرفع ذلك العدد الإجمالي لحالات الوفاة المؤكد حدوثها بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 19، منها 16 في ولاية واشنطن، و1 في ولاية كاليفورنيا، و2 في ولاية فلوريدا. في ولاية بنسلفانيا، أعلن الحاكم توم وولف عن حالتي إصابة جديدتين في مقاطعة مونتغومري، كلاهما مرتبط بالسفر ضمن الولايات المتحدة.[90]
أعلنت كل من ولايتي آيوا وفيرمونت عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا فيهما. أُبلِغ عن حدوث ثلاث حالات وفاة جديدة في ولاية واشنطن. يرفع ذلك العدد الإجمالي لحالات الوفاة المؤكد حدوثها بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 22، منها 19 في ولاية واشنطن، و1 في ولاية كاليفورنيا، و2 في ولاية فلوريدا.
أعلن حاكم ولاية أوهايو مايك دواين عن حالة الطوارئ في الولاية بعد الإبلاغ عن حدوث أول حالة إصابة بكوفيد-19 في الولاية.[95] حتى 9 مارس، لم توجد أي حالة إصابة في كل من ولايات ألاباما، وألاسكا، وإيداهو، ومين، وميشيغان، مسيسيبي، ونيومكسيكو، وداكوتا الشمالية، وداكوتا الجنوبية، وفيرجينيا الغربية، بينما كان هناك حالات مشتبه بها في كل من ولايات مونتانا، وديلاوير، ووايومنغ، وأركنساس. أبلغت ولاية واشنطن عن حدوث 3 حالات وفاة جديدة، وأبلغت كاليفورنيا عن حالة وفاة واحدة، ما رفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة المؤكد حدوثها بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 26.
أُبلِغ أن إدارة الرئيس ترامب، دون تفسير، قد أجلت تقييم التهديدات العالمية السنوي للولايات المتحدة الذي يقيمه مدير الاستخبارات القومية، والذي يحذر من أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لجائحة عالمية. كان من المقرر أن يقدم مكتب مدير الاستخبارات القومية هذا التقييم إلى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب في 12 فبراير.[96]
أبلغت ولايتي داكوتا الشمالية وميشيغان عن أول حالة إصابة فيهما. وُسِّعت إجراءات التخفيف في كل من ولايات نيويورك، وماساشوستس، وواشنطن، مع الانتقال إلى التدريس عبر الإنترنت في الجامعات والكليات. أُعلِن عن أول منطقة شبه احتواء في ولاية نيويورك. أُبلِغ عن حالتي وفاة جديدتين في ولاية واشنطن، وحالة وفاة واحدة في كل من ولايات كاليفورنيا، ونيوجيرسي، وداكوتا الجنوبية. يرفع ذلك إجمالي عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى 31 (24 في ولاية واشنطن، و3 في ولاية كاليفورنيا، و2 في ولاية فلوريدا، و1 في ولاية نيوجيرسي، و1 في ولاية داكوتا الجنوبية).
تجاوزت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 1,100.[109] أبلغت كل من ولايات أركنساس، وديلاوير، ومسيسيبي، ونيومكسيكو، وداكوتا الشمالية، ووايومنغ، عن أول حالة إصابة فيها. أوقفت المزيد من الجامعات والكليات الصفوف أو انتقلت إلى التعليم عن بعد. أمر حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي إيقاف كل التجمعات التي تضم أكثر من 250 شخص في 3 مقاطعات، بينما أمر حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين بمنع كل التجمعات العامة لأكثر من 1000 شخص على مستوى الولاية. أُبلِغ عن 5 حالات وفاة في ولاية واشنطن، وحالة وفاة واحدة في ولاية كاليفورنيا. يرفع ذلك إجمالي عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى 37 (29 في ولاية واشنطن، و4 في ولاية كاليفورنيا، و2 في ولاية فلوريدا، و1 في ولاية نيوجيرسي، و1 في ولاية داكوتا الجنوبية).
قال الرئيس ترامب في خطاب من المكتب البيضاوي: «بالنسبة للغالبية العظمى من الأمريكيين، فإن الخطر منخفض جدًا جدًا».[120]
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس، إن منظمة الصحة العالمية «أجرت تقييمًا يفيد بأنه يمكن اعتبار كوفيد-19 جائحة».[120]
تجاوز عدد الحالات الإجمالي في الولايات المتحدة 1,500. تحولت المزيد من الجامعات والكليات إلى التعليم عبر الإنترنت في كل أرجاء البلاد. أُعلن عن إغلاق المدارس الحكومية في كل من ولايات أركنساس، وكولورادو، وكونيتيكت، وكنتاكي، وماريلاند، وماساتشوستس، ميشيغان، ونيومكسيكو، وأوهايو، ويوتا، وفيرجينيا، وواشنطن. أبلغت كل من ولايتي جورجيا وكانساس عن أول حالة وفاة فيهما، وأبلغت ولاية واشنطن عن حالتي وفاة جديدتين. يرفع ذلك إجمالي عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى 41 (31 في ولاية واشنطن، و4 في ولاية كاليفورنيا، و2 في ولاية فلوريدا، و1 في ولاية نيوجيرسي، و1 في ولاية داكوتا الجنوبية، و1 في ولاية جورجيا، و1 في ولاية كانساس).
أعلنت معظم البطولات الرياضية الكبرى، بما في ذلك، الدوري الأمريكي لكرة القدم ودوري الهوكي الوطني، ودوري لاكروس الوطني، عن تعليق مواسمها الجارية. أنهى الدوري الأمريكي لكرة القدم موسمه الافتتاحي، بينما أعلن دوري البيسبول الرئيسي عن إلغاء جميع مباريات التدريب الربيعية المتبقية، وأُجِّل بدء موسم 2020. بالإضافة إلى ذلك، ألغت الرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية جميع بطولات ما بعد الموسم في الرياضات الشتوية والربيعية، والتي تشمل بطولات كرة السلة للرجال والنساء، بالإضافة إلى بطولات كرة القاعدة والكرة اللينة. يمثل إلغاء بطولة كرة السلة المرة الأولى التي لا تقام فيها البطولة بسبب ظروف غير متوقعة.
في 12 مارس، قدمت وزارة الصحة والخدمات البشرية أول طلبية لها من أجهزة تنفس إن 95 للعاملين في مجال الرعاية الصحية بمبلغ 4,8 مليون دولار. على أي حال، يوجب عقد المورد التسليم أن يبدأ التسليم في نهاية أبريل. قالت وزيرة الصحة والخدمات البشرية السابقة كاثلين سيبيليوس «لقد أهدرنا شهرين».[135][136]
تجاوز عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة 2,100. أبلغت ولاية كولورادو عن أول حالة وفاة فيها.[137] أبلغت كل من ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا عن حالة وفاة إضافية، وأبلغت ولاية واشنطن عن 6 حالات وفاة إضافية. يرفع ذلك إجمالي عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى 50 (31 في ولاية واشنطن، و5 في ولاية كاليفورنيا، و3 في ولاية فلوريدا، و1 في ولاية نيوجيرسي، و1 في ولاية داكوتا الجنوبية، و1 في ولاية جورجيا، و1 في ولاية كانساس، و1 في ولاية كولورادو). طلب دوري الهوكي الوطني من اللاعبين أن يحجروا أنفسهم صحيًا مدة أسبوع أو أكثر في محاولة لإنقاذ الموسم.[138]
في وقت لاحق من ذلك اليوم، أجرى الرئيس ترامب فحص كوفيد-19 بعد تواصله مع عدد من الأشخاص الذين قد أصيبوا بالمرض وتبين أنهم سلبيون.[139][140] في 13 مارس، أقر مجلس النواب حزمة مساعدات للعمال والأفراد دعمها الرئيس ترامب.[141]
في تقرير 13 مارس 2020، «ليس للتوزيع العام»، استخدمت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة افتراضات العمل من أجل خطة الاستجابة الخاصة بها، والتي تفيد بأن جائحة كوفيد-19 «ستستمر 18 شهرًا أو أكثر، ويمكن أن تشمل موجات عديدة من المرض»، وأن «سلسلة التوريد وتأثيرات النقل الناتجة عن ذلك من المحتمل أن تؤدي إلى حدوث عجز كبير».[142]
في 13 مارس، أفادت رويترز بأن ألمانيا وإيطاليا طلبتا 10,000 و5,000 مروحة وجهاز تنفس اصطناعي على التوالي.[157] طلبت الولايات المتحدة 10,000 جهاز نفس اصطناعي في أواخر مارس، مع عدم توقع وصول الكثير منها حتى الصيف أو الخريف، بعد فوات الأوان لتأثير الذروة المتوقع.[158]
تخطى العدد الكلي للحالات بالولايات المتحدة 2700 حالة. بُلغ عن خمس حالات وفاة إضافية بواسطة القطاعات الصحية للولايات: ثلاثة في ولاية واشنطن، وواحدة في فلوريدا، وأخرى في لويزيانا. وعلاوةً على ذلك، بُلغ عن حالة الوفاة الأولى بنيويورك في وسائل الإعلام وأعلن حاكم ولاية نيو جيرسي عن حالة الوفاة الثانية بالولاية عبر موقع تويتر. جعل هذا العدد الكلي للوفيات المُعلنة في ذاك اليوم يرتفع إلى سبع وفيات.
في يوم 15 مارس، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) توجيهًا يوصي بتجنب جميع التجمعات التي تضم 50 شخصًا أو أكثر لمدة ثمانية أسابيع.[164]
أصدر الرئيس ترامب إرشادات جديدةً ليحث الناس على تجنب التجمعات التي تزيد عن عشرة أشخاص وللحد من السفر غير الضروري. لم يعلن ترامب الحجر الصحي أو حظر التجوال، ولكنه صرح أن هذه القيود يمكن أن تظل ساريةً حتى شهر يوليو أو أغسطس. أقر ترامب بأن الدولة الأمريكية يمكن أن تكون في طريقها إلى حالة من الركود الاقتصادي. وتراجع سوق الأسهم مرةً أخرى، بالرغم من خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اليوم السابق لهذا التراجع.[182]
أصيب حتى هذا اليوم 5145 شخصًا بالولايات المتحدة؛ وتوفي منهم 91 شخصًا على الأقل.[199] فصلت هيئة السلام 7300 متطوع في 61 دولةً.[200]
حتى يوم 17 مارس، أوضحت قوائم السفن، الموجودة في هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة، تدفقًا ثابتًا في المعدات الطبية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد، والتي تُصدَّر من الولايات المتحدة إلى الخارج. وفي الوقت نفسه، صرحت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن الوكالة «لم تشجع أو تثبط الشركات الأمريكية من التصدير للخارج»، وأنها طلبت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إرسال مخزونها من المعدات الوقائية المخزنة في مستودعاتها لتستخدم في الولايات المتحدة.[223][224]
أخبر الرئيس ترامب الصحفيين: «إنها جائحة، شعرت أنها كانت جائحةً قبل أن تُوصف بذلك بوقت طويل».[4]
وقّع ثلاثة آلاف طبيب وعامل في القطاع الطبي رسالةً يطلبون فيها من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة (آي سي إي) الإفراج عن الأفراد والأسر المحتجزين بسبب انتهاكات قوانين الهجرة، مشيرين إلى دور البيئات المكتظة في نشر الفيروس.[244]
بلغ عدد الإصابات المؤكدة على مستوى الولايات المتحدة 19,285 إصابة، إلى جانب وصول عدد الوفيات إلى 249 وفاة.[265]
كتب الرئيس ترامب على موقع تويتر متحدثًا عن علاجات محتملة لفيروس كورونا، وذكر عقارَي هيدروكسي كلوروكين وأزيثرومايسين.[290]
بلغ عدد وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة 326 وفاةً.[291]
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس إن «استخدام الأدوية غير الخاضعة للاختبارات دون وجود أدلة تثبت نفعها من شأنه أن يبعث أملًا زائفًا ويضر أكثر مما يفيد»، إلى جانب وصفه انتشار الجائحة بأنه «متسارع».[290]
قّدم الجمهوريون والديمقراطيون في مجلس الشيوخ اتفاقًا بشأن صيغة من مشروع قانون التحفيز تشمل ما يلي: توفير 1200 دولار لمعظم البالغين (تُلغى تدريجيًا للأشخاص الذين يجنون ما بين 75 ألف دولار و99 ألف دولار سنويًا)، و600 دولار أسبوعيًا من استحقاقات البطالة (نحو 2400 دولار شهريًا) على رأس استحقاقات البطالة في الولايات لتدوم أربعة أشهر على الأرجح، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص وغيرهم من العاملين في «غيغ إيكونومي» («اقتصاد الأفراد» أو «الاقتصاد المؤقت»)، و500 مليار دولار للشركات والبلديات. الجزء الأخير خاضع لإشراف مفتش عام في وزارة الخزانة ولجنة رقابة في الكونغرس.[315]
أشارت دراسة استقصائية لأكثر من أربعين شخصًا من أبرز خبراء الاقتصاد، نشرتها جامعة شيكاغو في السابع والعشرين من مارس، إلى أن إنهاء الإغلاق التام المبكر (على سبيل المثال، إغلاق الأعمال التجارية) سوف ينتج ضررًا اقتصاديًا أعظم من نفعه. وعلى وجه التحديد، لم يختلف أي من خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع مع البيان التالي: «إن التخلي عن الإغلاق التام الصارم في وقت تبقى فيه احتمالات عودة العدوى مرتفعة سيؤدي إلى أضرار اقتصادية كلية أكبر من إدامة الإغلاق لإزالة خطر عودة ظهور المرض».[332]
وقع الرئيس ترامب على مرسوم المعونة والإغاثة والأمن الاقتصادي لفيروس كورونا ليصبح قانونًا في 27 مارس.
في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي يوم الأحد، صرّح الأدميرال، بريت جيروار، مساعد وزير الصحة في هيئة الصحة العامة للولايات المتحدة، بأن مجموع الاختبارات التي أجريت لهذا الفيروس في الولايات المتحدة قد بلغت 894,000 اختبار.[338]
حتى 31 مارس، أفادت منصة أور ورلد إن داتا بوقوع 3170 حالة وفاة، و164,620 حالة مؤكدة، و 1,07 مليون اختبار أُجرِي في الولايات المتحدة.[347]
أفادت نيويورك تايمز في 28 مارس أنه على الرغم من التحسن الكبير في قدرة الاختبار في الولايات المتحدة، «ماتزال المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء البلاد مجبرة على رفض إجراء اختبارات لمن يعانون من أعراض أقل، لتحاول توفيرهم للحالات الأخطر، ومجبرة في كثير من الأحيان للانتظار أسبوعًا للحصول على النتائج». وطلب السيد ترامب من رئيس كوريا الجنوبية الحصول على أكبر عدد ممكن من عدة الاختبار التي تُنتج هناك يوميا بعدد 100 ألف مجموعة يوميا. لكن «القدرة على تشخيص المرض بعد ثلاثة أشهر من الكشف عنه من قبل الصين لا تساعد كثيرًا على فهم سبب عجز الولايات المتحدة عن القيام بذلك في وقت أسرع، عندما كان من الممكن أن يساعد على خفض حصيلة الوباء». وأشار أحد الخبراء إلى أن تأخير إجراء الاختبارات أثر سلبًا على الجوانب الأخرى من الاستجابة لفيروس كورونا. أفاد موقع فوكس أنه خلال الأسبوع منذ 25 مارس حتى 1 أبريل، كانت الولايات المتحدة «تجري نحو 110 آلاف اختبار يوميًا». وقدر عدد من الخبراء أن ما بين 500,000 و «ملايين» الاختبارات ضرورية يوميًا. ثمّة العديد من التحديات التي تواجه تكثيف القدرة: «تتفاوت الشكاوى، ولكن المختبرات تقول إنها لا تملك ما يكفي من المسحات، أو مجموعات الاختبار، أو المحاليل الكاشفة، أو معدات الوقاية الشخصية، أو الموظفين، أو الآلات لتشغيل الاختبارات المحددة المطلوبة». تشكل الأموال واللوائح التنظيمية تحديات أيضًا.[348]
زعم الرئيس ترامب أن منظمة الصحة العالمية أساءت التعامل مع هذا الوباء، إذ رفض نصيحتها بإبقاء الحدود مفتوحة أمام الصين في وقت مبكر، وتساءل عن سبب هذه النصيحة، ونوّه إلى أن المنظمة مازالت تركّز كثيرًا على الصين رغم التمويل الأمريكي الكبير لها.[43]
أفادت تقارير وكالة آسوشيتد برس (إيه بي) أن الطبيب أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المُعدية الحكومي قد أوضح يوم الثلاثاء أنّ «الولايات المتحدة لا تتوفر لديها حتى الآن الاختبارات الحاسمة وإجراءات المتابعة اللازمة للبدء بإعادة فتح الاقتصاد الوطني»، وأشار فاوتشي إلى أنّ «التخطيط لافتتاح الاقتصاد في الأول من مايو يُعتبر مبالغةً في التفاؤل نظرًا لوضع العديد من مناطق البلد، وأي تخفيف للقواعد الصارمة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي والمطبقة في معظم أنحاء الدولة يجب أن يحدث بالتعاقب وليس دفعةً واحدةً».[390]
أعلن الرئيس ترامب قراره بوقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، مدعيًا أنّ الولايات المتحدة ستراجع سوء الإدارة المزعوم والجهود المبذولة للتستر عليها، وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية في اليوم التالي مشككين في ادعاءاته ما يلي: أ) إنّ العالم قد نُبِّه للخطر في الخامس من يناير، ب) بدأت دول العالم في الاستجابة في السادس من يناير، ج) قدمت منظمة الصحة العالمية معلومات عن آخر المستجدات على امتداد هذه الفترة.
16 أبريل
«صورة: مستشفى مؤقت في سنترال بارك، مدينة نيويورك».
تكشف إدارة ترامب النقاب عن المبادئ التوجيهية الفيدرالية الجديدة التي تحدد نهجًا ثلاثي المراحل لاستعادة التجارة والخدمات الطبيعية تدريجيًا، مع استمرار كل مرحلة لمدة 14 يومًا على الأقل، ولكن فقط للأماكن التي جرت فيها اختبارات قوية، وشهدت انخفاضًا في حالات كوفيد-19.
ميشيغان: يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 29,263 مع حصيلة وفيات 2,093.[397]
أوهايو: ضمن الولاية 8,414 حالة مؤكدة ومحتملة. أعلن الحاكم دي واين أنه سيعمل بشكل وثيق مع حكام إلينوي وإنديانا وكنتاكي وميشيغان ومينيسوتا وويسكونسن لإعادة فتح اقتصاد المنطقة بطريقة منسقة.
حتى 16 أبريل، كان هناك 639,664 حالة مؤكدة من فيروسات التاجية في الولايات المتحدة، مع 30,985 حالة وفاة مؤكدة، بمعدل وفيات 4.8%. أُجري ما يقدر بنحو 3.24 مليون اختبار، مما يشير إلى أن حوالي 20% من الذين أجري لهم الاختبار مصابون بالفيروس.[398]
17 أبريل
«صورة: موقع توزيع موارد بنك الطعام مع تطبيق التباعد الاجتماعي في سان أنطونيو، تكساس».
إنديانا: لأول مرة، يتجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروسات تاجية في الولاية 10000 (10,154 حالة) مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 519. ومدد الحاكم هولكومب أمر الإقامة في المنزل حتى 1 مايو.
ميشيغان: أعلن عمدة ديترويت مايك دوجان أن جميع العمال الأساسيين في المدينة، بغض النظر عما إذا ظهرت عليهم أعراض أم لا، مؤهلون الآن لإجراء اختبار كوفيد-19. في غضون ذلك، ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 30,023 مع حصيلة وفيات 2,227.
أوهايو: يوجد في الولاية 9107 حالة مؤكدة ومحتملة و418 حالة وفيات مؤكدة ومحتملة.[399]
تكساس: أعلن الحاكم جريج أبوت عن إعادة افتتاح تدريجي لاقتصاد تكساس ابتداءً من 20 أبريل.
18 أبريل
«صورة: احتجاجًا على الإغلاق وتوقف الأعمال في أوهايو ستيت هاوس في 18 أبريل».
«صورة: متظاهر من ولاية أوهايو يحمل لافتة تقول: حقوقي وحرياتي أقوى من نموذجك الزائف».
ميشيغان: يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 30,791 مع حصيلة وفيات من 2,308.[400]
إنديانا: احتجاج العشرات خارج قصر المحافظين في إنديانابوليس بعد إصدار آخر أمر بالبقاء في المنزل، على الرغم من استمرار ارتفاع عدد الحالات في الولاية.
19 أبريل
إنديانا: ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي إلى 11,210 وازدياد عدد الوفيات إلى 562.
ميشيغان: ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 31,424 مع حصيلة وفيات 2,391.[401]
20 أبريل
ميشيغان: ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 32 ألف حالة مع حصيلة وفيات تصل إلى 2,468.
أوهايو: أعلن الحاكم دي واين أن مدارس كيو -12 في أوهايو ستبقى مغلقة حتى نهاية العام الدراسي. اجتمع المئات من المتظاهرين مرة أخرى في أوهايو ستيت هاوس خلال مؤتمره الصحفي.
في تأكيده لتصريحاته السابقة على برنامج تاكر كارلسون تونايت، أخبر حاكم ولاية تكساس دان باتريك (سياسي) لكارلسون: «...تبرر الدولة المضي قدما في إعادة فتح الأعمال في الأيام القادمة على الرغم من تفشي الفيروس التاجي بأنه هناك أشياء أكثر أهمية من العيش.»[401]
21 أبريل
إنديانا: وصل إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 12,097 مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 630 حالة.
ميشيغان: ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 32,967 مع حصيلة وفيات 2,700 حالة.[402]
جورجيا: أعلن الحاكم كيمب في 20 أبريل أنه يمكن إعادة فتح العديد من الشركات في 24 أبريل، بما في ذلك «صالات الألعاب الرياضية وصالونات تصفيف الشعر وممرات البولينج وصالات الوشم»، مع السماح بإعادة فتح المطاعم وصالات السينما في 27 أبريل. جلبت هذه الخطوة إدانة واسعة النطاق من داخل جورجيا وخارجها، إذ صرّحت عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز قائلة إنها «ستستمر في مطالبة أتلانتان بقرار البقاء في المنزل» ووصفت ستيسي أبرامز، المرشحة الديمقراطية للحاكم لعام 2018 إعادة الفتح على أنه «غير كفؤ بشكل خطير». بحسب توقع معهد المقاييس الصحية والتقييم في 21 أبريل أن أقرب تاريخ آمن لجورجيا للتحول من تدابير الإبعاد الاجتماعي هو 19 يونيو. حتى 21 أبريل، أكدت الولاية أكثر من 20 ألف إصابة.[403]
22 أبريل
ميشيغان: ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 33,966 مع حصيلة وفيات 2,813.
أوهايو: ثبت إصابة 14,117 شخصًا بالفيروس، وتوفي 610 مريضًا، ونُقل 2,882 شخصًا إلى المستشفى. تنشئ وزارة الصحة بولاية أوهايو نظامًا من المستويات لتحديد أولويات الاختبار.[404]
23 أبريل
ميشيغان: ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 35,291 مع حصيلة وفيات 2,977.
أوهايو: شارك دي واين تفاصيل إضافية حول كيفية إعادة فتح الولاية. ستبدأ المرحلة الأولى من إعادة الافتتاح في 1 مايو.[405]
24 أبريل
«صورة: متظاهر من ولاية أوهايو يحمل لافتة كتب عليها: السجن الجماعي هو أزمة صحية عامة».
ألاسكا: سُمح للمطاعم بالفتح لكن حُدّد استيعابهم بـ25% فقط من السعة وبطاولات لا يقل البعد فيها عن بعضها عن 10 أقدام.
جورجيا: تقوم محلات الحلاقة بقص الشعر باستخدام أقنعة الوجه وقفازات اللاتكس. طلبت صالونات التجميل من العملاء التوقيع على تنازلات قانونية قبل تلوين الشعر.
إنديانا: بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الولاية 13,680 مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 741. وارتفع عدد الحالات خلال ثلاثة أيام بشكل متصاعد.[406]
ميشيغان: مدد الحاكم ويتمان أمر الإقامة في الولاية حتى 15 مايو مع تخفيف بعض القيود. في غضون ذلك، ارتفع العدد الإجمالي للحالات في الولاية إلى 36,641 وبلغ عدد الوفيات 3,085.
أوهايو: أبلغت الولاية عن 15,169 حالة إصابة الفيروس.
25 أبريل
ميشيغان: ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 37,203 وعدد الوفيات إلى 3,274.
أوهايو: يوجد 15,587 حالة، انتهى 711 منها إلى الوفاة.[407]
26 أبريل
إنديانا: وصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 15,012 مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 813، بزيادة تقارب 2000 حالة في ثلاثة أيام.
ميشيغان: ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 37778 مع حصيلة وفيات 3,315.[408]
27 أبريل
«صورة: جثث في شاحنة مبردة في هاكنساك، نيو جيرسي».
ميشيغان: كشف المحافظ ويتمان عن خطته لإعادة فتح اقتصاد الولاية، وتسمى خطة إم آي بداية آمنة، والتي تدعو إلى أن تكون أماكن العمل الأقل خطرًا لانتقال الفيروس هي الأولى التي يعاد فتحها. وفي الوقت نفسه، فإن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية ارتفع إلى 38,210 مع حصيلة وفيات تصل إلى 3,407.
أوهايو: يجب على جميع الشركات فرض الأقنعة الجراحية على الوجه للموظفين والعملاء. وتعلن الدولة أيضًا أنه في 1 مايو يمكن استئناف جميع الإجراءات الطبية غير الأساسية، ويمكن إعادة فتح الأطباء البيطريين وأطباء الأسنان. يمكن استئناف التصنيع والبناء في 4 مايو، ويمكن إعادة فتح جميع متاجر التجزئة غير الضرورية في 12 مايو.
28 أبريل
ميشيغان: ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 39,262 مع حصيلة وفيات تبلغ 3,567.[409]
29 أبريل
إنديانا: بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية 17,182 مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 1,065. تزداد الحالات بحسب تقريرات الولاية ألفي حالة خلال ثلاثة أيام.
ميشيغان: ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 40,399 مع حصيلة وفيات 3,670.
أوهايو: ارتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 17,303 وبلغ عدد الوفيات 937.[410]
30 أبريل
ميشيغان: مدّد الحاكم ويتمان إعلان الطوارئ في الولاية حتى 28 مايو. وفي الوقت نفسه، ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولاية إلى 41,379 مع حصيلة وفيات تبلغ 3,789.
أوهايو: العدد الإجمالي للحالات هو 18,027. أعلن المحافظ دي واين في مؤتمره الصحفي أنه سيمدد أمر البقاء في المنزل، على الرغم من أنه لم يحدد تاريخًا محددًا. يقول موقع وزارة الصحة بولاية أوهايو أن التمديد سيستمر حتى 29 مايو.[411]
الوضع في نهاية أبريل
اعتبارًا من 30 أبريل، أفاد برنامج «عالمنا على شكل بيانات» أنه كان في الولايات المتحدة 60,966 حالة وفاة إجمالية، و 1.04 مليون حالة مؤكدة، وأجري ما مقداره 6.25 مليون اختبار تشخيصي. بلغ متوسط الولايات المتحدة حوالي 145,200 اختبار يوميًا بين 1 أبريل و15 أبريل، و199 ألف اختبار يوميًا من 16 أبريل حتى 30 أبريل.
1 مايو
صورة: متظاهرون أمام مبنى المجلس التشريعي في ولاية أوهايو في 1 مايو 2020
2 مايو
3 مايو
4 مايو
5 مايو
6 مايو
7 مايو
8 مايو
9 مايو
10 مايو
11 مايو
12 مايو
13 مايو
14 مايو
15 مايو
16 مايو
17 مايو
18 مايو
19 مايو
20 مايو
21 مايو
22 مايو
23 مايو
24 مايو
25 مايو
26 مايو
27 مايو
28 مايو
29 مايو
30 مايو
31 مايو
اعتبارًا من 31 مايو، أفاد برنامج أور وورلد إن داتا أنه كان هناك 103781 حالة وفاة، 1.77 مليون حالة مؤكدة و14 اختبار كشف مُجرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
1 يونيو
2 يونيو
3 يونيو
4 يونيو
5 يونيو
11 يونيو
12 يونيو
أوهايو: أبلغ عن 40424 حالة على مستوى الولاية[442]
18 يونيو
22 يونيو
29 يونيو
30 يونيو
الوضع في نهاية يونيو
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.