الثورة المجيدة
ثورة انجليزية لانهاء الحكم الكاثوليكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثورة المجيدة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الثورة المجيدة (بالإنجليزية: Glorious Revolution)، وكذلك عرفت باسم ثورة 1688) كانت ثورة عُزل إثرها الملك جيمس الثاني حاكم إنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا في نوفمبر من عام 1688 ونُصبّت ابنته ماري الثانية وابن شقيقته الهولندي ويليام الثالث من أورانج زوج ابنته ماري. أثرت نتائج الأحداث على الممالك الثلاثة وعموم أوروبا، كانت الثورة سريعة وغير دموية نسبيًا، على الرغم من أن إنشاء النظام الجديد استغرق وقتًا أطول وأدى إلى خسائر كبيرة. استُخدم مصطلح الثورة المجيدة لأول مرة من قبل جون هامبدن في أواخر عام 1689.[1]
الشخص المؤثر | |
---|---|
البلد | |
المكان | |
بتاريخ | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء |
أصبح جيمس ملكًا في فبراير 1685 على الرغم من كونه كاثوليكياً، وهذا بدعم واسع النطاق لأن الكثيرين كانوا يخشون أن يؤدي استبعاده إلى تكرار حروب الممالك الثلاث في الفترة ما بين عامي 1638-1651. كان ينظر إلى دينه باعتباره مشكلة قصيرة الأمد، لأن ابنته البروتستانتية ماري كانت وريثته المفترضة، وكان عمره 52 عامًا، ولم ينجب أي أطفال بعد 11 عامًا من زواجه الثاني. لكن ولادة ابنه جيمس فرانسيس إدوارد، في 10 يونيو 1688 غيرت هذا من خلال رفع احتمال وجود سلالة كاثوليكية.[2]
أوقف جيمس البرلمانين الإسكتلنديين والإنجليز عن العمل حين رفضوا إلغاء «مرسوم الاختبار» المعادي للكاثوليكية والجهود المبذولة للحكم دونهم،[3] تسبب ذلك في عدم الاستقرار الذي كان مؤيدوه يخشون حدوثه. كانت قاعدة دعمه الأساسية في إنجلترا هي أعضاء حزب المحافظين من كنيسة إنجلترا، الذين ظلوا مخلصين حتى بدا أن إجراءات مثل محاكمة الأساقفة الأنجليكانيين السبعة تتجاوز التسامح وتتجه نحو الاعتداء على الكنيسة. أدت تبرئتهم في 30 يونيو 1688 إلى أعمال شغب واسعة النطاق ضد الكاثوليك في عموم أنحاء إنجلترا وإسكتلندا، مما قوض سلطة جيمس السياسية.
كان ويليام الحاكم الفعلي للجمهورية الهولندية بصفته ستاتهاودر «حاكم عام»، عقد تحالفاً بعد العام 1678 للدفاع عن هولندا ضد التوسع الفرنسي، ولكنه أصبح عرضة للتهديد من قبل التحالف الأنجلو فرنسي. فقاد ويليام أسطولًا مؤلفاً من 463 سفينة و14000 رجلًا، بدعم سياسي من الحلفاء في إنجلترا وإسكتلندا وأوروبا، رسا هذا الأسطول في تورباي في 5 نوفمبر. ومع تقدمه في لندن، انخفض عدد جنود الجيش الملكي القوي من 30 ألف إلى 4 ألاف بسبب حالات الفرار؛ حينها أمر جيمس بحل هذه البقايا ونفيهم في ديسمبر.[4] ثم انعقدت جلسة للبرلمان في أبريل 1689، نُصّب خلالها ويليام وماري كملكين مشتركين لإنجلترا؛ وتم التوصل إلى تسوية إسكتلندية منفصلة ولكن مشابهة في يونيو.
أعقبت هذه الثورة حركات تمرد مؤيدة لستيوارت «جيمس الثاني» في إسكتلندا وإيرلندا، فيما استمرت حركة اليعاقبة إلى أواخر القرن الثامن عشر. مع ذلك فقد أنتهى قرن من النزاع السياسي بالتأكيد على أولوية البرلمان على التاج، وهو مبدأ أسس في قانون الحقوق لعام 1689.[5] بينما ظلت القيود المفروضة على الكاثوليك الواردة في مرسوم الاختبار الإنجليزي والإسكتلندي لعام 1678 و1681 سارية حتى عام 1828؛ فيما لم يُلغى الحظر الديني على اختيار الملك لزوجته حتى عام 2015، لكن القيود المفروضة على الملك البريطاني لا تزال سارية حتى اليوم.