الثورة الزراعية العربية
اهم المنتجات الزراعية في الحضارة الإسلامية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثورة الزراعية العربية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الثورة الزراعية العربية[1] (المعروفة أيضًا باسم الثورة الخضراء في القروسطية،[2][3] والثورة الزراعية الإسلامية[4] والثورة الخضراء الإسلامية)[5] هو مصطلح ابتدعه المؤرخ أندرو واطسون في بحثه لعام 1974 حول التحول الجذري في الـزراعة بين القرنين الثامن والثالث عشر في بلاد المسلمين.[1] كان هذا امتدادًا لفرضية سابقة حول الثورة الزراعية في إسبانيا الإسلامية تم اقتراحها قبل ذلك بكثير في عام 1876 من قبل المؤرخ الإسباني أنطونيا غارسيا ماسيرا.[6]
يقول واتسون أن الاقتصاد الذي أقامه التجار العرب وغيرهم من التجار المسلمين في جميع أنحاء العالم القديم مكّن من انتشار العديد من المحاصيل والتقنيات الزراعية بين أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي، وكذلك تكيف المحاصيل والتقنيات من وإلى المناطق الموجودة خارج العالم الإسلامي. وتم توزيع محاصيل من إفريقيا مثل سورغم ومحاصيل من الصين مثل الـحمضيات والعديد من المحاصيل من الهند مثل الـمانجو والأرز والقطن وقصب السكر، في جميع أنحاء الأراضي الإسلامية، والتي لم تكن تزرع هذه المحاصيل من قبل، وفقًا لواتسون.[1] كما أورد واتسون ثمانية عشر محصولاً من هذه المحاصيل التي تم نشرها خلال الفترة الإسلامية.[7] ويقول واتسون أن هذه المقدمات مع زيادة الـميكنة الزراعية، أدى إلى تغييرات كبيرة في الاقتصاد والتوزيع السكاني والغطاء النباتي[8] والإنتاج الزراعي والدخل ومستويات السكان والتمدد الحضري وتوزيع القوة العاملة والصناعات المرتبطة والطبخ والنظام الغذائي والملابس في العالم الإسلامي.[1]
وبغض النظر عن التعليقات المعاصر الهامة عن فرضية واتسون،[9][10] تتحدى دراسة حديثة أجراها مايكل ديكر (2009) فكرة الثورة الإسلامية.[11] فبالاعتماد على الأدلة الأدبية والأثرية، يبين ديكر أنه على عكس فرضية واتسون الرئيسية، كان انتشار الزراعة على نطاق واسع واستهلاك المواد الغذائية الأساسية مثل القمح الصلب والأرز الآسيوي[؟] والسورغم والقطن أمرًا شائعًا بالفعل في عهد الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الساسانية، قبل قرون عديدة من الفترة الإسلامية. وفي الوقت نفسه، يقول أن دورها الفعلي في الزراعة الإسلامية تمت المبالغة فيه، ويخلص ديكر إلى أن الممارسات الزراعية للمزارعين المسلمين لم تختلف جوهريًا عن تلك الخاصة بعصور ما قبل الإسلام، ولكنها تطورت من الخبرة الهيدروليكية و«سلة» النباتات الزراعية الموروثة عن أسلافهم الرومان والفرس.[12]
كما يشير ديكر إلى الحالة المتطورة لأساليب الري القديمة التي «ترد على أجزاء كبيرة من فرضية واتسون.»[13] وهذا يوضح بشكل أساسي أن جميع الأجهزة الزراعية الهامة، وتشمل الطواحين المائية الهامة (انظر قائمة بالطواحين المائية القديمة) وأيضًا النواعير والشادوف ونواعير حماة والساقية[؟] والطنبور وأنواعًا[؟] مختلفة من مضخات المياه، كانت معروفة على نطاق واسع ويتم استخدامها من قبل المزارعين اليونانيين والرومان قبل فترة طويلة من الفتوحات الإسلامية.[14][15][16][17]
وقد جادل أشتور أن الإنتاج الزراعي، خلافًا لفرضية واتسون، انخفض في مناطق كانت تحت الحكم الإسلامي في العصور الوسطى، بما فيها مناطق في العراق (بلاد ما بين النهرين) ومصر، وذلك بناء على سجلات الضرائب المحصلة على المساحات المزروعة.[18]