الثورة البوليفارية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير مصطلح «الثورة البوليفارية» إلى السياسات اليسارية الحركة الاجتماعية والعمليات السياسية في فنزويلا بقيادة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، مؤسس حركة الجمهورية الخامسة (والتي حل محلها الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا في عام 2007). وسُميت «الثورة البوليفارية» باسم سيمون بوليفار، الزعيم الثوري الذي عاش في بداية القرن التاسع عشر وهو فنزويلي من أمريكا اللاتينية وهو معروف في حروب الاستقلال الإسبانية الأمريكية من أجل استقلال غالبية دول شمال أمريكا اللاتينية التي كانت تخضع للحكم الإسباني. ووفقا لشافيز وغيره من المؤيدين، فإن «الثورة البوليفارية» تسعى لبناء حركة جماهيرية لتطبيق المذهب البوليفاري - الديمقراطية الشعبية والاستقلال الاقتصادي والتوزيع العادل للعائدات ووضع حد للفساد السياسي - في فنزويلا. حيث يفسرون أفكار بوليفار من منظور اشتراكي.
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | فنزويلا | |||
التاريخ | 2 فبراير 1999 | |||
تاريخ البدء | 1998 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أعلن تشافيز في عيد ميلاده 57، بينما أعلن أنه عولج من السرطان، أنه قد غير شعار الثورة البوليفارية من «الوطن الأم أو الاشتراكية أو الموت» إلى «الاشتراكية والوطن والنصر، سنحيا وسنحقق الانتصارات.»[1]
اعتبارًا من عام 2018، شغل مرشحو الحزب الاشتراكي الموحد (بّي إس يو في) الغالبية العظمى من المكاتب البلدية والحاكمية، في حين فاز تحالف الوحدة الديمقراطي المعارض (إم يو دي) بثلثي المقاعد البرلمانية في عام 2015.[2] أدى العداء السياسي بين الحزب الاشتراكي الموحد والحزب الديمقراطي الوطني المعارض إلى عدة حوادث، إذ تحولت المظاهرات الموالية للحكومة والمعارضة لها إلى أعمال عنف، وقُتل ما يقدر بنحو 150 فردًا نتيجة لذلك في عام 2017.[3] بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مزاعم متعلقة بسجن شخصيات معارضة وظهرت معها مزاعم أخرى معاكسة، وادعت الحكومة أن وضعهم السياسي لا يعيق الملاحقة القضائية للجرائم التي أدينوا بها ولا يستدعيها، في حين زعمت المعارضة أن هذه الاعتقالات والتهم ذات دوافع سياسية.
منذ وفاة هوغو تشافيز واستيلاء نيكولاس مادورو على السلطة، بدأت الثورة في التراجع وتدهور الوضع السياسي والاقتصادي في فنزويلا بسرعة.[4]