التهاب التأمور المضيق
أمراض القلب من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التهاب التامور المضيق[1] أو التِهاب التأمور المُضَيِّق[2][3][4] (بالإنجليزية: Constrictive pericarditis) هيَ حالة طِبية مَرضية تتميز بتليف التامور وَزيادة سُمكه، مما يُضعف عَمل القَلب ويُقلل من قدرته على العَمل بشكل طبيعي،[5] وفي العديد من الحالات يَكون من الصعب تَشخيص المَرض، وبالتالي يَجب فَهم الأسباب المُتعلقة بالمَرض بشكلٍ جَيد.[6]
التهاب التأمور المضيق | |
---|---|
يتميز التهاب التأمور المضيق بسمك وتليف التامور | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب القلب |
من أنواع | التهاب التامور |
تعديل مصدري - تعديل |

الأعراض
هُناك عِدة أعراض لالتهاب التأمور المُضيق، ومن أهمها: التَعب والإرهاق والضَعف العام وانتفاخ البَطن وَصعوبة التَنفس وتورم الساقين، ومن الحالات المُتعلقة بالالتهاب التامور المُضيق: التهاب التأمور البكتيري، والتهاب التامور بَعد الجلطة القلبية.[5]
الأسباب
يُعتبر سَبب حدوث التهاب التأمور المُضيق في الدول النامية مَجهول الأصل، وفي المناطق التي ينتشر بِها السل بشكل كبير، يُعتبر السل المُسبب لحالات التهاب التأمور المُضيق.[7]

ومن أسباب حُدوث التهاب التأمور المُضيق ما يلي:
الفيزيولوجيا المرضية
تَحدث الفيزيولوجيا المرضية لالتهاب التأمور المُضيق نتيجةً لزيادة سُمك التامور وَتليه، حيثُ تُشكل قشرة غير مُكتملة حول القَلب، والتي بِدورها تَمنع القَلب من التمدد أثناء دُخول الدَم إليه، مما يُسبب اختلاف كبير في التَنفس وَفي تدفق الدَم داخل غُرف القَلب.[10]
التشخيص
في كثير من الأحيان ما يَكون القيام بتَشخيص الالتهاب المُضيق صَعب، وخاصةً أنَّ اعتلال عضلة القلب المقيد يَملتك مظاهر سريرة مُشابهة لالتهاب التأمور المُضيق، ويُعتبر التفريق بينهما في فردٍ مُعين مُعضلة تشخيصية.[11]
من الأساليب المُستخدمة في التشخيص ما يلي:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: من الشائِع العثور على تكلس في التامور وَانصباب جنبي.[12]
- تخطيط صدى القلب: ويعتمد مبدأه على وجود تغييرات في حجم الغُرف القلبية.[12]
- التصوير بالرنين المغناطيسي وَالتصوير المقطعي المُحوسب: وهي مُفيدة في حالاتٍ مُحددة.[12]
- اختبار وجود هرمون القلب ببتيد ناتريوريتيك الدماغ (Brain natriuretic peptide) والذي يُوجد في اعتلال عضلة القلب المقيد وَلا يَتواجد في الالتهاب المُضيق.[13]
- القسطرة القلبية التقليدية.[14]
- الفحوصات الجَسدية، والتي من المُمكن أن تُساعد في اكتشاف المظاهر السريرة مِثل علامة كوسماول.[14]
العلاج
يُعتبر استِئصال التامور العلاج النِهائي لمرض التهاب التأمور المُضيق، حيثُ يتم إزالة التامور بشكل كامل عن القَلب، وَيُعتبر استئصال التامور إجراء طِبي خَطير نوعاً ما،[15] حيث يُملك مُعدل وفيات 6% فأعلى في مراكز العلاج الرئيسية.[16]
في حالة التهاب التأمور المضيق المُستحث إشعاعياً، غالباً ما تَحصل نتائج سَيئة بعد عملية استئصال التامور، حيثُ يُصاب بعض المرض بقصور في عمل القلب.[17]
المراجع
روابط خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.