التطهير الكبير
عملية إقصاء وتصفية سياسية سوفيتية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التطهير الكبير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التطهير الكبير أو التطهير العظيم أو عملية التطهير الكبرى ((بالروسية: Большой террор/Boĺšoj terror)) سلسلة من حملات القمع والاضطهاد السياسي في الاتحاد السوفياتي دبرها ونفذها جوزيف ستالين في الفترة من أغسطس 1936إلى مارس 1938.[1][2][3] شملت عملية تطهير واسعة النطاق لمسؤولي الحزب الشيوعي والحكومة، وقمع الفلاحين، وقيادة الجيش الأحمر، واضطهاد الأشخاص الغير منتسبين، وهناك إجماع للمؤرخين بأن اغتيال سيرجي كيروف كانت نقطة الشرارة التي اتخذ ستالين من خلالها الإجراءات وبدأ عمليات التطهير.[4][5]
التطهير الكبير | |
---|---|
جزء من | القمع الستاليني [لغات أخرى] |
المعلومات | |
الموقع | الاتحاد السوفيتي، وسنجان، والجمهورية الشعبية المنغولية |
الخسائر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وصلت إجراءات ستالين لتعزيز قبضته على السلطة إلى ذروتها بحلول عام 1936، اتسمت تلك الفترة بمراقبة بوليسية واسعة النطاق، وكان السجن والتعذيب والاستجواب العنيف والإعدام التعسفي وسيلة لتعزيز السيطرة على المدنيين من خلال الخوف. في عام 1938، عكس ستالين موقفه من عمليات التطهير وأعلن أنه تم القضاء على الأعداء الداخليين. انتقد ستالين المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (NKVD) لتنفيذها عمليات إعدام جماعية، ثم أعدم غينريخ ياغودا ونيكولاي يزوف، اللذين ترأسا المفوضية الشعبية خلال سنوات التطهير. يقدر العلماء عدد القتلى في عملية التطهير الكبرى بنحو 700,000 شخص، ووقعت عمليات تطهير مماثلة في منغوليا وسنجان.[6][7]
على الرغم من انتهاء حملة التطهير الكبرى، إلا أن أجواء عدم الثقة والمراقبة واسعة النطاق استمرت لعقود من الزمن. في العالم الغربي، نشر مصطلح التطهير العظيم، في إشارة إلى عهد الإرهاب في الثورة الفرنسية، والذي شاع على يد المؤرخ روبرت كونكويست [الإنجليزية] في كتابه الصادر عام 1968 بعنوان "الإرهاب العظيم".[8]