التئام الجروح
برء والتحام الجرح / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التئام الجروح يعني برء والتحام الجرح؛ هناك التئام جرح النّسيج الرّخو كالجلد والأحشاء، وتؤمّنه الخلايا الدّموية بتوضّعها على سداة النّسيج الضّام. وهناك التئام جرح النّسيج العظمي أو الجبر، يتمّ بتوضّع الكالسيوم على السّداة الضّامّية وهو ما يدعى بالتّكلّس (لتسهيله، تـثبّت بؤرة الكسر بجبيرة جبصية ممتدّة تهمّ عالية البؤرة وسافلتها، وقد يكون التّثبيث جراحيا للكسر متعدّد البؤر). يشير التئام الجروح هنا إلى الزمن أو الجدول الزمني للتغيّرات الفيزيائية (الأطوار) التي تحدث لعمية الإصلاح ما بعد الإصابة. في الجلد غير التالف، تكوّن طبقتا البشرة (الطبقة السطحية) والأدمة (الطبقة الأعمق) حاجزاً وقائياً ضد البيئة الخارجية. عندما يتم كسر هذا الحاجز، تبدأ سلسلة من الأحداث البيوكيميائية لإعادة إصلاح الضرر.[1][2] تقسم هذه العملية إلى مراحل معروفة: تخثّر الدم (الإرقاء)، حدوث التهاب، نمو الأنسجة (انتشار)، إعادة تشكيل الأنسجة (النضج). يمكن اعتبار تخثر الدم جزءا من مرحلة الالتهاب بدلاً من اعتباره مرحلة منفصلة..[3]
كشط في اليد | ||||
عدد الأيام التقريبي بعد الإصابة | ||||
0 | 3 | 17 | 30 |
عملية التئام الجروح ليست معقدة فحسب، بل هي عملية هشّة، وقد تفشل إذا ما أعيقت لسبب ما، مما يؤدي إلى تشكّل جرح مزمن غير قابل للشفاء. من العوامل التي تساهم في عدم شفاء الجروح المزمنة مرض السكري وأمراض الشرايين والعدوى ونقص التمثيل الغذائي عند كبار السن.[4]
تساعد العناية بالجروح من سرعة التئامها وذلك بتنظيف الجرح وحمايته من إعادة الإصابة أو العدوى. وفقاً لاحتياجات كل مريض، يمكن أن تتراوح العناية اللازمة من تقديم إسعاف أولي بسيط إلى اللجوء لتمريض كامل قد يشمل أيضاً وحدة العناية بالحروق.
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ae/Wound_healing_phases-ar.png/640px-Wound_healing_phases-ar.png)