التأثيرات الصحية الناجمة عن الضوضاء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التأثيرات الصحية الناجمة عن الضوضاء هي عبارة عن ما تجرّه المستويات المرتفعة من الأصوات على الصحة من تبعات. فيمكن مثلاً للضجة في مكان العمل وغير من الضجيج التسبب بضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، نقص ضخ الدم للقلب، النكد، قذف مبكر، تحركات معوية، اضطراب النوم، الموت، وانخفاض في الآداء الجنسي. كما وترتبط التغيرات في الجهاز المناعي وعيوب الولادة بالتعرض للضوضاء، إلا أنّ الدليل على ذلك محدود.[1] وعلى الرغم من أنّ بعض ضعف السمع الناجم عن التقدم في العمر قد يحدث بشكل طبيعي خلال مراحل التقدم في العمر [2]، إلا أنّ التأثير التراكمي للضوضاء يُعد عنصراً أساسياً لإضعاف السمع لدى نسبة كبيرة من سكان الدول المتطورة خلال فترات الحياة.[3] وقد عُرف عن التعرض للضوضاء أيضاً أنه يحثّ طنين الأذن، ارتفاع ضغط الدم،تضيّق شرايين الدم، وتأثيرات قلبية وعائية أخرى.[4] وراء هذه التأثيرات، مستويات الضجيج المرتفعة يمكن أن تتسبب بالضغط، وبزيادة معدلات حوادث العمل، وبتحفيز العدائية والسلوكيات غير الاجتماعية الأخرى.[5] المسببات الأكثر أهمية للضوضاء هي الحافلات، ضجيج وسائل النقل، التعرض طويل الأمد للموسيقى المرتفعة، والضجيج الصناعي. وتتسبب وسائل النقل بقرابة 80 % من الإزعاج الضوضائي في النرويج.[6] ضوضاء وسائل النقل وحدها تُلحق أضرار صحية بشخص واحد من ثلاثة في منطقة أوروبا وفق منظمة الصحة العالمية. ويتعرض شخص واحد من بين خمسة أوروبيين بانتظام إلى مستويات صوتية ليلية قد تسبب لهم أذى مهم.[7] الثمن الاجتماعي لضوضاء النقل في 22 دولة أوروبية هو أكثر من 40 مليار يورو سنوياً، وراكب السيارات والشاحنات مسؤول عن معظم هذه التكلفة.[8] الضوضاء هي أيضاً طريقة للتعامل مع النظامين البيئيين البحري [9] والأرضي.