الاحتجاجات السورية 1945
تاريخ سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الاحتجاجات السورية 1945?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الاحتجاجات السورية 1945 والتي تعرف أيضًا باسم انتفاضة الاستقلال، هي مظاهرات عمّت دمشق ومدنًا سوريّة أخرى كحمص وحماة واللاذقية، وامتدت لتشمل صدامات مع سلطة الانتداب الفرنسي على سوريا. بدأت في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية وتطورت لقصف دمشق بالمدفعية الثقيلة واحتلال مبنى البرلمان. تدخل رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، أدى إلى وقف قصف دمشق وعودة القوات الفرنسية إلى الثكنات خارج المدن، وبداية المفاوضات الثلاثية التي أدت إلى جلاء القوات الفرنسية عن سوريا وزوال الانتداب نهائيًا في 17 أبريل 1946.
الاحتجاجات السورية 1945 | ||||
---|---|---|---|---|
جزء من تاريخ سوريا | ||||
مظاهرات ضد الانتداب الفرنسي في بداية الأربعينات، وقد رفعت لافتة كتب عليها "سوريا للسوريين" بالعربية والفرنسية، يتقدمها هلال وصليب ونجمة داود. | ||||
التاريخ | 26 مايو - 5 يوليو 1945 | |||
المكان | سوريا: دمشق، حمص، حلب، حماة، اللاذقية. لبنان: بيروت. | |||
النتيجة النهائية |
| |||
الأسباب |
| |||
الأهداف | زوال الانتداب الفرنسي على سوريا | |||
المظاهر |
| |||
قادة الفريقين | ||||
| ||||
عدد المشاركين | ||||
| ||||
الخسائر | ||||
| ||||
تعديل مصدري - تعديل |
أدت الانتفاضة أيضًا إلى مطالبة شباب سوري بتشكيل «جيش تحرير وطني»، وتعرض عملاء فرنسا لعمليات تصفية،[2] والدعوة لسحب الأموال من البنوك الفرنسية، وحث الأهالي على عدم إرسال الأولاد إلى المدارس الفرنسية، كما رجمت السيارات الفرنسية في كل مكان بالحجارة أو القاذورات، وأعلن الإضراب في جميع الدول العربية لمدة 24 ساعة تضامنًا مع سوريا، وعقد أول اجتماع على مستوى القمة لجامعة الدول العربية، وإلى امتداد التظاهرات إلى لبنان. إضافة إلى تدخل عسكري بريطاني عبر مطار وميناء بيروت، رغم معارضة شارل ديغول للتدخل، مشرفة على عملية تسليم السلطة؛ وقد اعتبرت الصحافة الفرنسية الاحتجاجات أول «هزة» لصورة شارل ديغول السياسية.[3] كذلك فإن الجيش السوري تم الإعلان عن تأسيسه في 1 أغسطس، وهي المناسبة التي غدت عيد الجيش في سوريا ولبنان.[1]
اعتبرت الحكومة السورية الجنرال بينيت ونائبه أوليفا روجيه مملثلي فرنسا في دمشق «مجرمي حرب»، غير أنه لم تتم محكمتهما مطلقًا.[4]