الإله في اليهودية
مفهوم الإله في الدين اليهودي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإله في اليهودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يُصوّر الإله في اليهودية بطرق متنوعة.[1] تقليديًا، ترى اليهودية أن الإله القومي لبني إسرائيل – أي إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل – هو الذي أنقذهم من العبودية في مصر، وأعطاهم شريعة موسى في جبل سيناء كما هو مذكور في التوراة.[2][3][4] كما يؤمن اليهود بوحدانية الإله،[5][6] العليّ (المستقل والمنفصل عن الكون المادي) والمتواجد (المشارك بنشاط في الكون المادي).[3]
ينظرون إلى الإله على أنه متفرّد وكامل، خالٍ من كل العيوب والنقائص، ويعتقدون أيضًا أنه قادر على كل شئ، ومتواجد في كل مكان [الإنجليزية]، وعالم بكل شئ، ولا حدود لصفاته، وليس له شريك أو نظير، وهو الخالق الوحيد لكل شيء في الوجود.[3][7] وفي اليهودية، لا يُصوّر الإله بأي صورة.[8] وقد نهت التوراة تحديدًا عن إشراك أحد مع الإله في مُلكه، إذ يعتبر هو الواحد المُطلق بلا شريك، لا يتجزّأ ولا يُضاهى، لا يشبه شيء ولا يُشبهه شيء.[3][7] لذا، فإن الإله لا يشبه أي شيء في العالم فهو يتجاوز كل أشكال التفكير والتعبير البشري.[3][7] كُتبت أسماء الإله في أغلب الأحيان في الكتاب المقدس العبري في صورة يهوه ((بالعبرية: יהוה) التي تُكتب بالأحرف اللاتينية: YHWH) وإلوهيم.[3][9] كما تتواجد أسماء أخرى للإله في اليهودية التقليدية مثل أدوناي وإيل إيلون وإيل شداي وشيخيناه.[9]
وفقًا للاهوت اليهودي العقلاني الذي صاغه الفيلسوف والفقيه اليهودي في العصور الوسطى موسى بن ميمون، والذي أصبح فيما بعد يهيمن على الكثير من الفكر اليهودي الرسمي والتقليدي، يُفهم الإله على أنه الواحد المطلق وغير القابل للتجزئة وغير القابل للمقارنة، وهو الإله الخالق – المتسبّب والحافظ لكل الوجود.[3][7] أكد موسى بن ميمون تصوُّر ابن سينا عن الإله باعتباره الكيان الأسمى، غير المادي المتواجد في كل مكان،[7] الموجود بالضرورة لخلق الكون، بينما رفض تصور أرسطو عن الإله باعتباره المُحرّك الذي لا يتحرّك، وغيرها من وجهات نظر أرسطو مثل إنكار خلق الإله للعالم، وتأكيده على أزلية العالم.[7] وتؤكد التفسيرات التقليدية لليهودية عمومًا على أن الإله له ذات وشخص، ولكنه أيضًا متعالٍ وقادر على التدخل في العالم،[9] بينما تؤكد بعض التفسيرات الحديثة لليهودية على أن للإله قوة غير محدودة أكثر من كونه كيانًا خارقًا للطبيعة مهتمًا بالكون.[1][3]