الإطار التنسيقي
تحالف سياسي للأحزاب الشيعية في العراق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإطار التنسيقي تجمع لأحزاب شيعية كاولية تشكلّ في شهر آذار سنة 2021م، في بيت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حين اجتمع في بيته زعماء وممثلو الكتل الشيعية البرلمانية، هادي العامري وعمار الحكيم وحيدر العبادي وناصر الربيعي، وحضر أيضاً رئيس الوزراء حينئذٍ مصطفى الكاظمي، توافق المجتمعون على أن يجعلوا الإطار التنسيقي تجمعاً برلمانياً غير رسمي، يسعى إلى تنسيق مواقف القوى الشيعية الرئيسية الخمس في مجلس النواب، التي هي سائرون، والنصر، ودولة القانون والحكمة والفتح، خدمةً لمصالح المكوّن الشيعي، ومضت سبعة أشهر على تشكيل الإطار لم يُصبح ملحوظاً إلا بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية العراقية 2021 التي طعن فيها الإطار، حذَراً أن لا يكون لهم دور مؤثر في الحكومة الجديدة،[2] مفسّرين النتائج بما يتوافق مع اعتقادهم بأنهم يستحقون مقاعد أكثر مما حصلوا عليه، وانضم إلى الإطار التنسيقي القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات، في مواجهة مع التيار الصدري الفائز ب73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في مجلس النواب،(1) وفي يوم 22 كانون الأول سنة 2021، اُعلنَ عن تشكيل 3 لجان، تسعى لمصالح الإطار التنسيقي، الأولى يرأسها هادي العامري، الذي كُلّف بالتحاور مع مقتدى الصدر، والثانية يرأسها نوري المالكي للتحاور مع مسعود البرزاني، والثالثة يرأسها قيس الخزعلي للتحاور مع حزب تقدم، والقوى السنية الأخرى،[3] سعت هذه اللجان إلى إقناع منافسيها الفائزين أن يشكلوا حكومة توافقية، يكون فيها لكل كتلة مناصب وزارية مرضية، أما المنافسون التيار الصدري ومعه تحالف السيادة فقد تمسكوا بنتائج الانتخابات معتمدين عليها في تشكيل حكومة أغلبية.
الإطار التنسيقي | |
---|---|
البلد | العراق |
تاريخ التأسيس | مارس 2021 |
الأيديولوجيا | الشيعة، ومحور المقاومة |
يضم | تحالف سائرون للإصلاح، وائتلاف النصر، وائتلاف دولة القانون، وتيار الحكمة الوطني، وتحالف الفتح |
المشاركة في الحكم | |
المقاعد في مجلس النواب العراقي: | 130 / 329 [1] |
تعديل مصدري - تعديل |
.