الأوقاف في الأحساء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأوقاف في الأحساء[1][2][3] فاقت الأحساء مُعظم أنحاء الجزيرة العربية في كثرة أوقافها التي كانت مُعظمها عقارات زراعية منتجة، وتعدد ما أوقف منها على وقف بعينه، وكبر حجم إيرادات تلك الأوقاف، وذلك لأن معظم سكانها يعملون بالزراعة؛ لما تتمتع به الواحة الأحسائية من وفرة المياه وجريان الأنهار والعيون الكثيرة،[1] ويعود أقدم وقف في الأحساء إلى عهد الدولة العيونية (467- 636هـ)،[2] وقد تطور الوقف في الأحساء واشتهر في الفترة العثمانية،[4][3] وفي عهد الدولة السعودية، سعت حكومة المملكة لمزيد من التنظيم والتطوير الإداري لأمور الأوقاف وشؤونها،[5] ومن أشهر أعيان الوقف في الأحساء، الأراضي الزراعية، والبيوت والدكاكين والعيون والأراضي، وكانت النسبة الأعلى من حيث الترتيب في الأوقاف الزراعية باعتبارها أكبر مظاهر الثروة في الإقليم، وتليها البيوت ثم الدكاكين باعتبارها مصدر من مصادر الوقف المستمرة في رفد الأوقاف التعليمية والخيرية والأهلية.[1]