اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل
الاعتراف الأمريكي في عهدِ الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بعد تأسيس إسرائيل، عارضت الولايات المتحدة إعلان إسرائيل القدس عاصمتها في عام 1949 وعارضت خطة الأردن لجعل القدس عاصمة ثانية أعلنت في عام 1950.[1] كما عارضت الولايات المتحدة ضم إسرائيل للقدس الشرقية بعد حرب 1967.[1] وقد اقترحت الولايات المتحدة أن يكون مستقبل القدس موضوع تسوية تفاوضية.[1][2] وقد حافظت الإدارات اللاحقة على نفس السياسة التي مفادها أن مستقبل القدس لن يكون موضوع إجراءات أحادية الجانب يمكن أن تضرّ بالمفاوضات، مثل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.[1]
عام 1995 أصدر الكونغرس قانون سفارة القدس الذي أعلن بيان السياسة بأنه «ينبغي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل».[3][4] كما نصّ مشروع القانون على أن السفارة الأمريكية يجب أن تنتقل إلى القدس خلال خمس سنوات.[5] ومنذ ذلك الحين، وقع كلُّ رئيس أمريكي تنازلاً لمدة ستة أشهر، ممّا أدّى إلى تأخير هذه الخطوة.
وفي 6 ديسمبر 2017، اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسميًّا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف ترامب أنّ وزارة الخارجية الأمريكية ستبدأ عملية بناء سفارة أمريكية جديدة في القدس.[6][7][8] رحب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، بالقرار وأشاد بالإعلان. في الثامن من كانون الأول (ديسمبر)، زعم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن بيان الرئيس «لا يشير إلى أي وضع نهائي للقدس» وأنه «كان واضحاً جداً حول الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود، أنه سيترك للطرفين للتفاوض والبت فيه».[9]
رفض غالبية قادة العالم قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا في 7 ديسمبر، حيث أدان 14 من أصل 15 عضوًا قرار ترامب، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض لإحباط أي تحرك لصدور قرار إدانه.[10] وضمت الدول التي انتقدت قرار ترامب في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا واليابان.[11] أيدت بعض البلدان هذه الخطوة: صرحت غواتيمالا إنها ستتابع وتنقل سفارتها إلي القدس أيضًا؛ وصرحت باراجواي وجمهورية التشيك ورومانيا وهندوراس إنهم يفكرون في نقل سفاراتهم.[12] بينما قالت مديرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن جميع حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موحدة بشأن قضية القدس، وأكدت مجددًا التزامها بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.[13] هذا وقد حضر عند افتتاح السفارة ممثلون من 32 دولة، منهم أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل النمسا وجمهورية التشيك ورومانيا.[14]
صرح مسؤولون فلسطينيون إن هذا الإعلان يخالف دور الولايات المتحدة كوسيط محايد ويستبعدها من محادثات السلام، بينما دعت حماس إلى انتفاضة جديدة بعد تصريحات ترامب.[15][16][17] بعد الإعلان، إندلعت مظاهرات عارمة في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم.[18] بحلول 25 كانون الأول (ديسمبر) 2017، أطلقت جماعات سلفية نحو 30 صاروخًا على إسرائيل من قطاع غزة، وسقط نصفها تقريبًا داخل غزة. سيطرت حماس علي السلفيين المعتقد أنهم مسئولون عن تلك الهجمات. يعتقد أن تلك الهجمات تهدف إلي تصدير مشهد دولي تريده إسرائيل في تلك المرحلة.[بحاجة لمصدر]
في 23 فبراير 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن السفارة الأمريكية الجديدة ستفتح في مايو من ذلك العام.[19] وافتتحت السفارة الأمريكية رسميًا في القدس في 14 مايو 2018، بالتزامن مع الذكرى السبعين لما تعتبره إسرائيل بإعلان "إستقلالها" عن سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين. قابل جيش الدفاع الإسرائيلي المظاهرات والمسيرات الشعبية على حدود غزة بالغازات المسيلة للدموع ونيران القناصة، مما أسفر عن مقتل 58 فلسطينيا على الأقل، وهو أعلى عدد من القتلى في يوم واحد منذ الحرب علي غزة عام 2014.[20][21][22] دافع جيش الدفاع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية عن استخدام الرصاص الحي والقتل بسبب «الأحجار وزجاجات المولوتوف التي يلقيها المتظاهرون علي قواته عند الاشتباك». يقع موقع السفارة المنقولة في الموقع السابق للقنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس في حي أرنونا بالقدس الغربية.