اضطهاد الزرداشتيين
الاضطهاد الذي تعرض له أتباع الديانة الزرادشتية على مر العصور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اضطهاد الزرداشتيين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اضطهاد الزرادشتيين هو الاضطهاد الديني الذي يتعرض له أتباع الديانة الزرادشتية. وقع اضطهاد الزرادشتيين طوال تاريخ الدين. ومع الفتح الإسلامي لفارس بدأ التمييز والمضايقة في أشكال من العنف متقطع والتحولات القسرية،[2][3][4][5] وقامت الأنظمة الإسلامية بتدمير معابد النار.[6] وكان الزرادشتيون الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي مطالبين بدفع ضريبة تسمى الجزية.[6][7][8]
تم تدنيس أماكن العبادة الزرادشتيّة وتدمير الأضرحة وبناء المساجد في مكانها. وتم حرق العديد من المكتبات وفُقد جزء كبير من تراثها الثقافي.[6] تدريجياً تم إصدار عدد متزايد من القوانين التي تنظم السلوك الزرادشتي وتحد من قدرتها على المشاركة في المجتمع. ومع مرور الوقت، أصبح اضطهاد الزرادشتيين أكثر شيوعًا وانتشارًا، وانخفض عدد الزرادشتيين بشكل كبير.[6] وأُجبر معظمهم على التحول إلى الإسلام بسبب الاعتداء المنهجي والتمييز الذي تعرضوا له من قبل السلطات الإسلامية.[9] وعندما أُجبرت عائلة زرادشتية على اعتناق الإسلام، تم إرسال الأطفال إلى مدرسة إسلامية لتعلم اللغة العربية ودراسة تعاليم الإسلام، ونتيجة لذلك فقد بعض هؤلاء الأشخاص دياناتهم الزرادشتية.[6] ومع ذلك، في ظل حكم الدولة السامانية، والتي تحولت إلى الإسلام من الديانة الزرادشتية، ازدهرت اللغة الفارسية. وفي بعض الأحيان، ساعد رجال الدين الزرادشتيين المسلمين في هجمات ضد أولئك الذين اعتبروا من الزرادقة الزرادشتيين.[6] خلال القرن الثامن والقرن العاشر بدأ الزرادشتيون في الهجرة إلى الهند، وقد وصفت الهجرة الأولية بعد الفتح بأنها اضطهاد ديني من قبل غزو المسلمين. وحسب الرواية، فإن الزرادشتيين عانوا من الاضطهاد، ومن أجل حماية أنفسهم وحماية دينهم، هربوا أولاً إلى شمال إيران، ثم إلى جزيرة هرمز وأخيراً إلى الهند، وفي الهند أسسوا جالية عرفت باسم البارسيون.
أصدر سلطان حسين الأول الصفوي مرسوماً فيه يجبر بالتحول القسري للزرادشتيين.[10] خلال حكم القاجاريون ظل الزرادشتيون في حالة معاناة واستمر تراجع أعدادهم. حتى أثناء حكم محمد خان القاجاري، مؤسس الأسرة الحاكمة، قُتل العديد من الزرادشتيين وتم نقل بعضهم كأسرى إلى أذربيجان.[11] ويعتبر العديد من الزرادشتيون فترة القاجاريون واحدة من أسوأ حقبات تاريخهم.[1] والعديد من الزوار الأجانب إلى بلاد فارس في ذلك الوقت قد علقوا على وضعهم المثير للشفقة.[12] وأشار مصدر إلى أن الزرادشتيين عاشوا في خوف دائم من الاضطهاد من قبل المتطرفين المسلمين وحياتهم كانت في خطر كلما اندلعت روح التعصب، مثل تلك التي حصلت في يزد.[13] ووفقاً لإدوارد براون، كان جدار المنازل الزرادشتية أقل من منازل المسلمين وحظر عليهم وضع علامات على منازلهم بعلامات مميزة.[14] وتم منع الزرادشتيين من إقامة منازل جديدة وإصلاح المنازل القديمة.