احتجاجات جورج فلويد
احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول احتجاجات جورج فلويد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يُقصد من احتجاجات جورج فلويد (بالإنجليزية: George Floyd protests) سلسلة الاحتجاجات والاضطرابات المستمرة التي بدأت في مدينة منيابولس بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة في يوم 26 مايو 2020.[4] بدأت الاحتجاجات كرد فعل على مقتل جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي في السادسة والأربعين من عمره، الذي تُوفي أثناء عملية اعتقال، وذلك بعد أن ركع ديريك شوفين، ضابط بقسم شرطة منيابولس، على رقبة فلويد 8′46″، في حين كان ينظر إليه ثلاثة ضباط آخرين.[5][6][7][8]
احتجاجات جورج فلويد | |
---|---|
جزء من حياة السود مهمة | |
مجموعة صور تظهر مشاهد من المظاهرات في منيابولس سانت بول من الأعلى، اليمين ثم اليسار: تجمع لمتظاهرين في وسط مدينة منيابولس، متظاهر يقف على عربة شرطة متضررة، متظاهرون بقبضات مرفوعة خارج المنطقة الثالثة لشرطة منيابولس، متظاهرون تجاوزوا وحرقوا المنطقة، متظاهرون يواجهون الشرطة، شرطة مدرعة بمرافقة عسكرية، ومتظاهرون في شارع مشتعل مع رجال الاطفاء يعملون في الخلفية. | |
التاريخ | 26 مايو 2020 – حتى الآن (3 سنوات، و11 شهور، و3 أسابيع، و5 أيام) |
بداية: | 26 مايو 2020 |
المكان | مختلف أنحاء الولايات المتحدة |
الحالة | متوقفة |
الأسباب |
|
المظاهر | احتجاجات ومظاهرات وعصيان مدني ومقاومة مدنية ونهب واعتداءات وإحراق الممتلكات وإضرار بالممتلكات [الإنجليزية] |
القتلى | 19 [2] |
المعتقلون | 4,400+[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الاضطرابات باحتجاجات محلية في منطقة منيابولس سانت بول الحضرية في ولاية مينيسوتا، وذلك قبل أن تنتشر بسرعة على الصعيد الوطني وفي أكثر من 60 دولة على الصعيد الدولي من أجل دعم حركة حياة السود مهمة. شهدت أكثر من 2000 مدينة وبلدة، في الولايات المتحدة وحول العالم، احتجاجات ومظاهرات حتى يوم 13 يونيو،[9] وامتدت الاحتجاجات في العديد من المدن لأسبوع رابع منذ وفاة فلويد، وتزامنت مع مناسبة جونتينث أو يوم الحرية.[10][11] في حين كانت أغلبية الاحتجاجات سلمية،[12] فقد تحولت مظاهرات في بعض المدن إلى أعمال شغب ونهب واسعة النطاق،[13][14] تخللتها مناوشات في الشوارع ووحشية كبيرة من جانب الشرطة، ولا سيما ضد المحتجين والمراسلين السلميين.[15][16] بحلول 3 يونيو، فُرض حظر التجول على 200 مدينة على الأقل في الولايات المتحدة، في حين زُودت أكثر من 30 ولاية أمريكية، إلى جانب واشنطن العاصمة، بأكثر من 62,000 فرد من الحرس الوطني الأمريكي بسبب الاضطرابات الجماعية.[17][18][19] بحلول 3 يونيو، اعتُقل ما لا يقل عن 11 ألف شخص،[20] من بينهم ضباط الشرطة الأربعة المتورطين في عملية الاعتقال التي أدت إلى وفاة فلويد.[21]
أدت الاحتجاجات إلى مقترحات تشريعية عديدة، على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى الولايات والبلديات، تهدف إلى مكافحة سوء سلوك الشرطة، والعنصرية المؤسساتية، والحصانة المشروطة، ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة،[22][23] وذلك في حين واجهت إدارة ترامب انتقادات واسعة النطاق بسبب تصديها المتشدد والعسكري وخطابها العدواني.[24] ارتبطت الاحتجاجات أيضًا بإزالة وتدمير النُصب والتماثيل على الصعيدين الوطني والدولي. كانت الاضطرابات تحدث أيضًا أثناء جائحة فيروس كورونا 2019– 20 العالمية، مع تحذير خبراء الصحة من أن الاحتجاجات ستسهل على الأرجح من تسارع انتشار الفيروس أو انتعاشه.[25]